"القنديل العام" في كنيسة دير الأنبا بولا.. اليوم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تقيم كنيسة مقر دير الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة التابعة للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، طقس يعرف بـ"القنديل العام" وبعض الأنشطة الروحية تبدأ من الثالثة عصرًا حتى السابعة مساءً.
"القنديل العام".. طقس الكنيسة القبطية في الصوم الكبيريترأس الفعاليات أحبار الكنيسة وخورس الشمامسة، ويتخلل الطقوس القبطية الخاصة بهذه الفعاليات.
يشتهر القنديل العام بـ"سر مسحة المرض"، وحسب ماورد في (مت 8:10) بالكتاب المقدس ويُعد سر مقدس يستخدمه الكاهن ويمسح به على المريض وفق ماذكر في (مر13:6) "وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ"
تُطبق الكنيسة التقليد منذ آلاف السنين لكل مريض، ويهدف لشفاء المرضى سواء أسقام جسدية أم روحية، ويندرج تحت مظلمة الأسرار المقدسة السبع المعروفة داخل الكنائس الأرثوذكسية.
تحوي الكنيسة القبطية على أسرار متنوعة تتم داخلها إلا سر مسحة المرضى، بسبب عدم قدرته على الحضور المرضيف في بعض الأحيان إليها وغالبا يتولى الآباء الكهنة هذه السر من خلال الذهاب إلى منزلة وتنفيذ الطقوس.
ويتم السر لمرة واحدة خلال العام وعادة يكون الجمعة الختامي في الصوم الكبير بعد القداس الإلهي وذلك لتقويمة من ضعف بسبب الصوم المنقطع لمدة 55 يوم وتحرص على الكنيسة على التقوية الجسدية لكل مريض ثم تبدأ المعالجة الروحية أي تلقي الاعتراف من كل عاصي أو مخطئ.
وتطلق الكنيسة كلمة قنديل على هذا الطقس نسبةً إلى ( فتيل القطن الأبيض المليئ بالزيت)، ويكون العلاج الروحي هو تنفيذ لسر الاعتراف الذي يجب أن يعترف أولًا بالخطايا وتقديم توبة، ويندرج هاذ السر ضمن مجموعة وهم ( سر المسحة للمرضى، والزيت المقدس، والقنديل).
ويأخذ طقس القنديل العام تقليدًا فريدًا وفق شروط محددة ولابد من توافيرها قبل تنفيذه وهو أن يقوم بأداء الطقس وعدد من الآباء الكهنة ويكونوا صائمين هم والمريض وكل الحاضرين مستعدين لإتمام السر، ويستهل الكاهن بقبول الإعتراف تيمنًا بالمسيح حسب ماورد في الإنجيل (مر5:2) في شفاء المخلع.
يرجع السبب وراء وجود أكثر من كاهن حتى لا تُنسب قوة الشفاء لشخص واحد، بل عندما يكون كهنه كثيرين لا يعرف من بسببه تم الشفاء وأن كان الشفاء يتم بقوة السر للكنيسة، ويحتل الزيت مكانة مقدسة في الكنيسة مثل زيت الميرون والزيتون وغيرها فبجانب الفوائد لهذه الزيوت الطبيعية يصلي عليها بتتبارك وتصبح رمز للفرح والنور واستنارة القلب وتصير كعلاج من المرض.
إستخدم هذا الزيت "السامري الصالح" وفق ماورد في الكتاب المقدس بآيات (لو 120: 30- 34)، وتكون عبارة عن 7 فتائل وهو الرقم الذي يرمز إلى مواهب الروح القدس في الكنيسة، والفتيل تكون من القطن الناصع الأبيض ، كرمز للتوبة والإيمان، وأيضًا الفتيل يشير إلى جهاد الإنسان.،ويبدأ الأب الكاهن برفع البخور وإضاءة القنديل والإشارة إلى المسيح وتُقام الصلوات ثم يرسم المريض بـ7 رشمات متتالين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسقف الأقباط الأرثوذكس القنديل العام
إقرأ أيضاً:
الأنبا باسيليوس يتفقد اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور بكاتدرائية يسوع الملك
تفقد اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اليوم الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا أبويًا مع الأطفال الحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية الصلاة في حياتنا.
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاءوصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحوألقى الأب المطران كلمة روحية تشجيعية للمشاركين في اليوم، بالإضافة إلى الفقرات الروحية المتنوعة، والاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.