تحول زفاف بمحافظة “البحيرة” المصرية، التي تبعد نحو 174 كيلومترًا عن القاهرة، إلى مأتم بسبب غرق سيارة العروسين في إحدى القنوات المائية “الترع” المجاورة لطريق زراعي كان يسير عليه موكب العرس، ونتج عن الحادث مقتل الصديقة المقربة من العروس.
وفي تفاصل الحادث، فإنه بعد خروج العروس “شيماء”، وهي في العقد الثاني من العمر، من الصالون بمدينتها “مطوبس” التابعة لمحافظة “كفر الشيخ” بصحبة صديقتها “نورهان”، انضم إليهما العريس “محمود” واستقلوا سيارة اتجهت بهم نحو منزل الأخير بقرية “ديبي” بمحافظة ” البحيرة”، إلا أن السائق فقد السيطرة على السيارة لتنقلب بهم في إحدى القنوات “ترعة ” بمدخل القرية، بحسب شهود عيان.
وانتشل الأهالي الضحايا الثلاث وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات على الفور لتلقى صديقة العروس مصرعها متأثرة بحالة اختناق بسبب الغرق، بينما ترقد العروس في حالة حرجة، أما العريس فحالته مستقرة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حليف «أردوغان»: المعارضة تسعى لإغراق البلاد في الفوضى والعنف
اتهم حليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعيم حزب الحركة القومية في تركيا دولت بهجلي، المعارضة التركية “بالسعي لإغراق البلاد في الفوضى والعنف، عبر دعواتها للاحتجاجات والعصيان”.
وبحسب صحيفة “ترك جون”، قال بهجلي: “الدعوات التي أطلقها مؤخرا حزب الشعب الجمهوري ودعمها معلقون في بعض القنوات التلفزيونية للخروج إلى الشوارع، تمثل نموذجا للقسوة وعدم التسامح وتكشف عن محاولات لجر تركيا إلى عملية خطيرة للغاية”.
وأضاف: “من الواضح أن هذه الدعوات تهدف لزعزعة الأمن العام، وقد يكون لها عواقب تهدد استقرار المجتمع. رغم ادعاء المنظمين أن ذلك يتم باسم الديمقراطية، إلا أنها في الحقيقة أهداف غير ديمقراطية وغير صادقة”.
وحذر بهجلي، من أن “محاولات تحويل الساحات العامة إلى جبهات، خاصة عبر دعوات بعض القنوات التلفزيونية للعصيان المدني، هي في جوهرها دعوة صريحة للفوضى والاضطرابات”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة “بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن “الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
هذا “وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر”.