بينهم برلمانيون وفنانون.. مركز راشد لأصحاب الهمم يكرم داعميه | صور وفيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهدت احتفالية مركز راشد لأصحاب الهمم، أمس الثلاثاء، تكريم عدد من الشخصيات والنشطاء الداعمين لأنشطة المركز طيلة الـ30 سنة الماضية، حيث تم تكريمهم من قبل مريم عثمان مدير عام مركز راشد والمؤسس ومنحتهم درع التكريم.
تكريم مركز راشد لأصحاب الهمموكرم المركز كل من، النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن، وهشام زعزوع وزير السياحة المصري الأسبق، والدكتورة صبورة السيد عضو مجلس النواب.
وكرم المركز أيضا النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان في مجلس النواب، والنائبة السابقة بمجلس النواب سفيرة الأمل جهاد ابراهيم، ولمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، والسفير إسماعيل أبو زيد السفير الأسبق بالأمم المتحدة، والدكتورة سهير عبد القادر رئيس مؤسسة أولادنا، وسفير النوايا الحسنة الدكتور أيمن البياع، و تكريم عائلة الجيد وتتسلمها سيدة الأعمال عفاف الجيد أحد أهم داعمى مركز راشد، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والفنان أحمد يحيي نائب مدير فرقة باليه أوبرا القاهرة.
كما شمل الحفل تكريم عدد من نجوم الفن منهم: أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وتكريم للراحل صديق مركز راشد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والفنان الراحل سمير غانم، والراحلة رجاء الجداوي وتسلمتها ابنتها أميرة، والفنان الراحل خالد صالح، وتسلمها نجله الفنان أحمد خالد صالح.
وشمل التكريم عددا كبيرا من الفنانين من بينهم الفنانة القديرة نبيلة عبيد، والفنانة القديرة سوسن بدر، والفنانة فيفى عبده، والفنان هانى رمزى، والفنان أحمد خالد صالح، والفنانة روجينا، والفنانة لقاء سويدان.
كما شمل التكريم الفنانة القديرة صفيه العمرى، والفنانة ماجدة ذكى، والفنانة هالة صدقى، والفنانة سمية الخشاب، والفنانة سوزان نجم الدين، والفنان المتألق حسين فهمى، والفنانة منال سلامة.
أهداف مركز راشد لأصحاب الهمموتتعدد أهداف المركز ومن بينها تقديم برامج متخصصة تشمل جميع جوانب التعلم «اللغة، التواصل، الإدراك، المهارات الحركية، مهارات مساعدة الذات، التنشئة الاجتماعية واللعب».
يعمل المركز على توفير خدمات مصممة لتلبية احتياجات كل طالب على حدة داخل الصف، ودعم التعاون الجماعي والتنشئة الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير برنامج علاج الطفولة المبكرة، كجزء من إجراءاتنا لمن هم من خارج المركز، من الأطفال الصغار والرضع الذين لديهم أو معرضين لخطر تطوير تحديات في اللغة والتواصل والإدراك والمهارات الحركية ومهارات مساعدة الذات والتنشئة الاجتماعية واللعب.
اقرأ أيضاًمركز راشد لأصحاب الهمم يكرم عددًا من الشخصيات الداعمة لأنشطته اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز راشد لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
آخر كلام فى مصير قانـــــــون اللاجئين.. برلمانيون: يحمى الأمن القومى ويحفظ حقوق مصر أمام المجتمع الدولى
تحملت مصر من مطلق دورها القومى والوطنى تبعات الحروب التى تشهدها المنطقة، باستضافة لاجئيها على أرضها، واعتبرتهم ضيوفًا عزازًا، وقدمت لهم الدعم والحماية، لكن مع زيادة الأعداد والتى زادت عن ٩ ملايين لاجئ فى مصر، كان لازمًا على البرلمان إصدار تشريع لتنظيم وضع اللاجئين فى مصر وتحديد حقوقهم وواجباتهم، ليسن بذلك أول تشريع داخلى ينظم شئون اللاجئين وطالبى اللجوء فى مصر قوامه ٣٩ مادة.
على مدار الأيام الماضية ناقش مجلس النواب مشروع قانون لجوء الأجانب، الذى يعد أول تشريع داخلى ينظم شئون اللاجئين وطالبى اللجوء فى مصر، لينظم وضع اللاجئين وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.
السبب الرئيسى لإقرار القانون اتضح من فلسفة المشروع التى جاءت فى دباجة تقرير مشروع القانون، والتى أشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية شهدت المنطقة تفاقمًا بالأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية فى العديد من دول الجوار مما أدى إلى تنامى موجات عديدة من النزوح وزيادة التدفقات الوافدة إلى مصر، والتى شهدت ارتفاعًا حادًا فى أعداد اللاجئين ومُلتمسى اللجوء المُسجلين لدى مكتب المفوضية فى مصر.
واستقبلت الكثير من اللاجئين ومنحتهم كامل الدعم والمساندة وجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية دون تفرقة فى المعاملة سواء بين جنسيات اللاجئين المختلفة أو بين اللاجئين والمصريين، لتحتل مصر المرتبة الثالثة على مستوى العالم بين الدول الأكثر استقبالًا لطلبات لجوء جديدة عام ٢٠٢٣، وقدمت نموذجًا يحتذى به فى توفير الحياة الكريمة لغير المصريين.
وبحسب أعضاء بمجلس النواب هناك العديد من المزايا التى ستعود على البلاد عقب إقرار القانون والعمل به رسميا، أهمها تنظيم أوضاع اللاجئين بعد حالة العشوائية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، طبقًا لما قاله لنا النائب محمود بدر عضو تنسيقية شباب الأحزاب، مضيفًا أنه خلال الفترة الماضى كنا نعتمد فقط على اتفاقية اللاجئين التى وقعت عليها مصر سنة ١٩٥١ والقرار الصادر من رئيس الجمهورية رقم ٣٣١ لسنة ١٩٨٠، وأظن أنهما غير كافيان فى ظل الأوضاع الحالية لللاجئين فى مصر والتى تفوق الاحتمال، ومن ثم القانون يعد أول محاولة جادة لتنظيم أوضاع اللاجئين.
وأضاف أن القانون حدد فى المادة ٣٣، ثمانى حالات بناء عليها ينتهى وضع اللجوء وبالتالى يمكن تقييم الأمور فى ضوء هذه الحالات، ويغادر اللاجئ حال انتهاء أسباب لجوئه وهذا جزء من ضبط العملية التى نطالب بها، حيث ينتهى اللجوء فى حالة عودة اللاجئ طواعية إلى الدولة الذى يحمل جنسيته، أو دولة إقامته المعتاد إذا كان لا يحمل جنسيته، أو إعادة توطين اللاجئ فى دولة أخرى، بخلاف التى خرج منها، أو تجنس اللاجئ بجنسية جمهورية مصر العربية، أو تذرع اللاجئ الطوعى بحماية الدولة التى يحمل جنسيتها، أو استعادة اللاجئ الطوعية للجنسية التى فقدها، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية، أو اكتساب اللاجئ جنسية جديدة، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية، أو إذا أصبح متعذرًا الاستمرار فى رفض حماية دولة الجنسية أو الإقامة بسبب زوال الأسباب التى أدت إلى اللجوء، أو مغادرة جمهورية مصر العربية لمدة ستة أشهر متصلة دون عذر تقبله اللجنة المختصة.
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن القانون سيحسم قضية الأعداد، خاصة بعد إعلان مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة فى مصر أن هناك ٨٠٠ ألف لاجئ، أما أجهزة الدولة فقد رصدت وجود ٩.٣ مليون لاجئ، أى بنسبة مقارنة ٨.٦٪ تم رصدهم من قبل منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لأن مصر خلال الفترة الماضية مصر احتضنت الكثير والكثير ممن طلبوا الملاذ الآمن لما عانوه من ثورات وتغييرات فى الأنظمة كذلك التحديات الإقليمية التى تمس الأمن القومى ليس فقط المصرى ولكن العربى والإقليمى وآخرها الحرب على غزة ولبنان فكان هناك لزام على الدولة بوضع رؤية واستراتيجية بأهداف ومراحل تنفيذ إلى تقنين هذه العلاقة بين الشعب المصرى وضيوفه فى الإطار التشريعى اللازم لتفعيل هذه المفوضية.
قال النائب فريد البياضى، عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، إن القانون يعطى القرار والحق فى الرفض أو القبول للسلطة الوطنية ويعطى صلاحية لإلغاء صفة اللاجئ إذا ثبت أى تهديد من جانبه للأمن القومى، ويساعد على حصر أعداد اللاجئين وتمييز من ينطبق عليهم تعريف لاجئين ممن هم أجانب مقيمين لأسباب مختلفة، ووجود قانون ولجنة وطنية من الممكن أن يساعد على تلقى مصر مساعدات دولية للمساهمة فى الإنفاق المطلوب.
قال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن القانون يقر الوضع الحاصل بعدد من الحقوق التى يحصل عليها اللاجئون من بينها الحق فى التعليم وفى الرعاية الصحية والحق فى العمل والحق فى التقاضى والحق فى حرية الاعتقاد الدينى وكل هذه حقوق لهم وعليهم التزامات باحترامهم لقوانين الدولة فيما يتعلق بالتزامهم بعدم وجود أى ممارسات تشكل مساسًا بالأمن القومى فى مصر، وبالتالى هذا القانون يشكل فائدة كبيرة جدا لأنه فى المجمل قانون يحصر العدد الحقيقى للاجئين وبالتالى يضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته وهذا كله من امتداد للدور الإنسانى لمصر التى احتضنت الملايين من اللاجئين على مدار سنوات ولم تقم لهم معسكرات للجوء، فاليوم عن طريق البرلمان يتم استكمال الدور المصرى فى وجود تشريع منظم لوجود هؤلاء اللاجئين على الأراضى المصرية بشكل يوضح كافة الحقوق والالتزامات ويحفظ حقوق مصر أمام المجتمع الدولى ويحدد بشكل واضح الأرقام الحقيقية للاجئين على الأراضى المصرية.