شعبة المستلزمات الطبية: رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص يضاعف الأعباء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، أن رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص إلى ٦ آلاف يضاعف الأعباء على المجتمع الصناعي والتجارى، ونتطلع إلى حلول توافقية فى اجتماع ممثلى اتحاد الغرف التجارية مع المجلس القومى للأجور أول مايو المقبل، لافتًا إلى أن الاستقطاعات التأمينية تضاعف أعباء تكاليف الإنتاج والتصنيع والاستيراد على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وجاء ذلك خلال رئاسته اجتماع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بقطاع المستلزمات الطبية.
وأضاف عبده أن تطبيق هذا الحد الأدنى للأجور يتطلب مراعاة أوضاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنح مهلة لتوفيق الأوضاع لا تقل عن سنة، موضحًا أن الأعباء تتزايد حاليا على القطاعين الصناعي والتجاري، وفقًا لما أظهرته دراسة تحليلية، اعتمدت علي مسح لأكبر عشر شركات في قطاع المستلزمات الطبية، بما لا يتسق مع جهود الدولة الهادفة لتمكين القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية للعمل فى مصر.
وقال إن الانخفاض في العائد علي الاستثمار أمر لا يشجع على التوسع في الاستثمارات الصناعية، ويبعث برسالة سلبية لدوائر الأعمال بالخارج عن مناخ الاستثمار المصري وما يواجهه من تحديات، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء عاجل مع الدكتور علي محمد الغمراوي الرئيس الجديد لهيئة الدواء المصرية، نتطلع خلاله إلى سرعة إنهاء إشكاليات تطبيق الدمغة الطبية واشتراط موافقة الهيئة قبل بيع وشراء أي أسهم في شركات ومصانع المستلزمات الطبية والدواء ومستحضرات التجميل، حيث إن هذا الأمر ليس ضمن اختصاصاتها قانونا بل من اختصاص هيئة الاستثمار وجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار.
وكشف محمد عبده إسماعيل، أنه سيتم مناقشة القرارات التي أصدرتها هيئة الدواء دون التشاور أو التنسيق مع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، لافتا إلى أن الشعبة العامة وجميع أعضائها من تجار ومصنعي المستلزمات والأجهزة الطبية غير مخاطبين بالدمغة الطبية التي يلزم بها أعضاء النقابات الطبية الأربعة وعما يقدمونه من خدمات للمرضي في عياداتهم والمستشفيات العامة والخاصة.
وأشار محمد إسماعيل عبده، إلى استئناف غرفة القاهرة التجارية عملها في التصديق علي العقود التجارية الخاصة بالراغبين في اتخاذ وكلاء عنهم بالخارج لتولي عمليات تسجيل منتجاتهم بالأسواق الخارجية لتسهيل تصديرها، اسوة بعمل الغرف التجارية الأجنبية وهو ما يحل مشكلة كبيرة كانت تواجه المصدرين المصريين حيث كان يطلب منهم التصديق عليها في الشهر العقاري ثم وزارة الخارجية المصرية ونظير رسوم مبالغ فيها كانت تصل الي 1.5% من قيمة العقد.
وفي هذا الاطار، اكد حمدي عبد المنعم رئيس الجهاز التنفيذي للغرفة التجارية للقاهرة ان رسوم التصديق علي هذه العقود هي الرسوم العادية للغرفة نظير خدماتها المعتادة أي مبلغ مالي مقطوع وليس نسبة من قيمة العقد.
واكد محمد عبده إسماعيل ان مجلس إدارة الشعبة العامة في الاجتماع شدد علي أهمية استمرار مبادرة الشعبة العامة لمحاربة جميع الممارسات الضارة بسوق المستلزمات الطبية خاصة عمليات الغش والتلاعب، فهي لا تضر فقط بمصلحة المريض المصري وانما أيضا تضر بالملتزمين من التجار والصناع باعتبارها منافسة غير عادلة ولا تراعي ميثاق شرف المهنة، لافتا الي ان حملة الشعبة العامة علي محاولات التلاعب في الجوانتي الطبي لقت صدى واستجابة سريعة حيث تحركت هيئة الشراء الموحد والدواء المصرية ووزارة الصحة وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات فور تلقيها خطابات غرفة القاهرة بعمليات التلاعب والغش من البعض بزعم استيرادهم علب جوانتي تحت اسم كوامل، وهي علب اما ناقصة العدد بشكل كبير او انها غير معقمة مما يشكل تهديدا لصحة المرضي والقائمين بتقديم الخدمة الصحية من الأطباء والتمريض، حيث تقوم تلك الجهات بحملات علي الأسواق ومراجعة لكل الشحنات التي دخلت السوق المحلية في الفترة الأخيرة.
وقال إن الشعبة العامة ستستمر في رفع شعار لا مكان للغش في قطاع المستلزمات والأجهزة الطبية، مطالبا كل من لديه معلومات عن محاولات غش او تلاعب بإبلاغ الشعبة العامة فورا بها لرفعها للجهات الرقابية المختصة التي ستحقق في تلك البلاغات.
وفي سياق متصل، أعلن محمد إسماعيل عبده أنه سيتم في احتفالية الشعبة العامة بمرور 35 عاما على انشائها الاحتفاء بتكريم عدد من الرموز الذين كان لهم دور فعال فى النهوض بقطاع المستلزمات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية الغرفة التجارية بالقاهرة رفع الحد الأدنى للأجور المستلزمات الطبیة الشعبة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الصناعية أدوات أساسية لجذب الاستثمارات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن المناطق الصناعية تعتبر من الأدوات الأساسية لجذب الاستثمارات، سواء المحلية أو الأجنبية، مضيفًا أن توفير مناطق صناعية عالية الجودة والتكنولوجيا يعد ضرورة ملحة لتحقيق القدرة على جذب رأس المال، وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد المصري.
طالب الجمل، في تصريحات صحفية له اليوم، بضرورة دعم الشركات الناشئة وتقوية وجودها في السوق، وذلك لتحقيق أهداف النمو والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن قطاع الصناعة في مصر شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود وزارة التجارة والصناعة في إطار استراتيجية الدولة لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال توطين الصناعة وزيادة تنافسية المنتجات المصرية محليًا وعالميًا.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن محافظة القاهرة تستحوذ على نحو 14% من إجمالي عدد المناطق الصناعية، بواقع 25 منطقة صناعية، مشيرًا إلى أن عدد المناطق الصناعية في مصر يبلغ 177 منطقة في 26 محافظة، وذلك وفقًا لقاعدة بيانات الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
أكد الجمل أنه على مدار السنوات الماضية، وتحديدًا منذ عام 2014، حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات الملموسة في ملف تطوير قطاع الصناعة، حيث وضعت القيادة السياسية هدف توطين الصناعة محليًا نصب عينيها، بالإضافة إلى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات، لتجعل مصر في المستقبل القريب وجهة صناعية واستثمارية.