الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إيفانوف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى اعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، وعدم الاستماع إلى التكهنات و"الصخب والضجيج".
بهذا الشكل علق ممثل الكرملين، على ما زعمته بعض وسائل الإعلام بأن إيفانوف، الذي تم القبض عليه في قضية رشوة، متهم كذلك بالخيانة.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف: "هناك الآن الكثير من التأويلات المختلفة حول كل هذا الموضوع، وهنا، بالطبع يجب الاعتماد على المعلومات الرسمية.
وذكر بيسكوف، أنه تم إبلاغ الرئيس بوتين باعتقال إيفانوف، وكذلك تم إبلاغ وزير الدفاع سيرغي شويغو. ووفقا له هناك اتصالات يومية بين رئيس الدولة ووزير الدفاع، لكن بيسكوف لم يحدد ما إذا كان الرئيس والوزير ناقشا الوضع المتعلق باعتقال إيفانوف.
وقال بيسكوف: "القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، يجري اتصالات مستمرة مع وزير الدفاع خلال العملية العسكرية. هذه الاتصالات يومية".
مساء أمس الثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق الروسية، احتجاز إيفانوف للاشتباه في تقاضيه رشوة بموجب البند رقم 6 من المادة 290 في القانون الجنائي الروسي، الذي يتعلق جرائم تقاضي رشوة بحجم ضخم جدا( لا تقل عن مليون روبل)، وتبلغ أقصى عقوبة لهذه الجريمة 15 سنة سجنا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف سيرغي شويغو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".