“ويبيدو” للذكاء الاصطناعي تتوسع في المنطقة عبر “دبي المالي العالمي”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت “ويبيدو”، المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، اليوم، عن تأسيس مقراً لها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مركز”إنوفيشن هب” بمركز دبي المالي العالمي.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز “إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي: “يتميز مركز ”إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي بتوفير منظومة بيئية متكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3، والتي تتضمن مرافق استثنائية عالمية المستوى وفرصاً رائعة للتواصل، وبوابة متميزة للابتكار في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والويب 3″.
وأضاف: ” يعكس سجل نجاحات ‘ويبيدو’ في تقديم حلول التسويق ونمو الأعمال الحاصلة على عدة جوائز، مدى التزامها الحقيقي بتبسيط وتسريع التحول الرقمي وجعله متاحاً للجميع، ويسرنا الترحيب بانضمامها إلى منظومتنا الابتكارية، ونتطلع إلى رؤيتهم تحقيق المزيد من المساهمات القيّمة بما يخدم مستقبل القطاع، إذ ستتضمن شراكتنا الاستراتيجية تبادل المعرفة والمبادرات المشتركة لدعم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والويب 3 في التسويق ونمو الأعمال عبر مختلف القطاعات الاستراتيجية”.
من جانبه، قال جيوفاني فاريسيه، المؤسس المشارك والمدير العام العالمي لدى “ويبيدو”: “نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي محرّك للنمو الاقتصادي وركيزة أساسية لخلق المزيد من الوظائف بمستويات غير مسبوقة، فالتقنية تتمتع بإمكانات تتيح لها تغيير ملامح القطاعات الحالية وإنشاء نماذج جديدة بالكامل للأعمال تماماً كما فعل ظهور الإنترنت قبل عقود”.
وتجدر الإشارة إلى أن “ويبيدو” المعنية بتطوير حلول التسويق والنمو للعلامات التجارية الدولية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تعمل ضمن منظومة تشاركية من خلال الشراكة مع البنوك وشركات الاتصالات والهيئات الاقتصادية والتجارية وشبكات الوكالات.
بدورها، قالت كيتاكي بانجا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لدى “ويبيدو” الشرق الأوسط وأفريقيا،: “ سيمكننا افتتاح مقرنا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دولة الإمارات من العمل في بيئة ديناميكية تشجّع الابتكار والتحوّل وتدعمه، حيث نتطلع إلى إقامة الشراكات المتينة ومنها تعاوننا الهام مع مركز”إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي، والمؤسسات التعليمية وشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والمشاريع الإقليمية الناشئة، للتعاون نحو تحقيق المزيد من الجاهزية في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی الذکاء الاصطناعی فی مرکز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.
جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".
أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.
على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.
Claude 3.5 Haikuلإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.
من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.
ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.
نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.
أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.
تقنيات متقدمةلم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.
خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط.
وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.