قررت إيران تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عددا من قيادتيها العسكريين، حسبما أفاد وكالة "فرانس برس" مصدر مقرب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مصدر مقرب من حزب الله: "أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية".

وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن "القوات الإيرانية أخلت مقرات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولا إلى الحدود مع الجولان المحتل، خشية استهدافها مجددا".

وأضاف عبد الرحمن أن "مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكور".

وبحسب المرصد، فقد غادرت دفعة من المستشارين الإيرانيين خلال شهر مارس على وقع الضربات الإسرائيلية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الاجتماعات "كانت تعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظنا من أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية".

ضربات إسرائيلية

وينتشر حوالى 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مع وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران في مختلف المناطق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشكل القصف الذي استهدف مطلع أبريل الماضي القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسب إلى إسرائيل، ضربة موجعة لإيران، حيث أسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، من بينهم قياديان، أحدهما كان أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.

وردا على استهداف القنصلية، أطلقت إيران مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر عليها، كما استهدفت هجمات نسبت إلى إسرائيل وسط إيران الأسبوع الماضي، لكن إيران قللت من أهميتها.

كما اتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة قرب دمشق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإيرانية دمشق حزب الله الضربات الإسرائيلية القنصلية الإيرانية الحرس الثوري الإيراني هجوم إيراني رضي موسوي إسرائيل إيران الحرس الثوري سوريا القوات الإيرانية دمشق حزب الله الضربات الإسرائيلية القنصلية الإيرانية الحرس الثوري الإيراني هجوم إيراني رضي موسوي أخبار إيران فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن، الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة دمشق.

ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلالعضو البرلمان الأوروبي: يجب أن يتخذ الاتحاد موقفًا حاسمًا ضد المجازر الإسرائيلية في فلسطينسفير فلسطين لدى النمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصرمستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

وفي الوقت الذي لا تهدأ فيه أصوات القصف فوق رؤوس المدنيين، يواجه القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية متصاعدة، وسط استهداف ممنهج للمستشفيات والمراكز الطبية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد حياة آلاف المرضى ويضع الطواقم الطبية أمام تحدٍ يفوق قدراتهم وإمكاناتهم.

وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريحات تليفزيونية اليوم الجمعة أن "المنظومة الصحية في القطاع باتت على شفا الانهيار"، مشيراً إلى أن "نقص الأدوية بلغ مستويات خطيرة"، حيث يعاني أكثر من 200 ألف مصاب بأمراض مزمنة من خطر الموت المحتم في ظل غياب العلاجات الأساسية.

وأضاف المتحدث أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال يحول دون دخول الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، ما يُنذر بتوقفها عن العمل خلال أيام، إن لم يكن خلال ساعات في بعض المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود.

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على قصف البنية التحتية الطبية، بل تمتد إلى استهداف مباشر للأطفال والمرضى، إما بالقصف أو من خلال سياسة التجويع الطبي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الضرورية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وتابع: "نشهد هجمة شرسة على الأطفال، سواء عبر استهدافهم المباشر أو بحرمانهم من الحق في العلاج. الحالات تتفاقم، وأعداد الشهداء من الأطفال والمرضى في ازدياد مستمر".

يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل قصفها العنيف على مناطق عدة في القطاع، في وقت تعجز فيه الطواقم الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، خصوصاً في ظل نقص المستلزمات الجراحية وأجهزة الإنعاش.

وتناشد وزارة الصحة في غزة والمستشفيات الكبرى كـ"الشفاء" و"الأقصى" و"ناصر" المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما تبقى من القطاع الصحي، الذي بات مستهدفاً كجزء من الحرب الشاملة على المدنيين في القطاع.


 

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعتزم تقليص عدد قواته في سوريا
  • الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق
  • واشنطن تقلص وجودها العسكري في سوريا.. انسحاب جزئي واستمرار للدور الاستراتيجي
  • سحب جنود أمريكيين من سوريا
  • ترامب: لست في عجلة بشأن الخيار العسكري ضد إيران
  • مصادر تكشف رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا
  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية في دمشق
  • تقليص المساحة وتوسيع المعاناة.. إسرائيل تعزز سيطرتها عبر المنطقة العازلة في غزة
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • تعليق من البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا