نشر الفنان هشام ماجد صورا من كواليس تصوير فيلمه الأخير "فاصل من اللحظات اللذيذة"، وعلق على كواليس العمل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى للصور والفيديوهات إنستجرام.  

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hesham Maged‎‏ (@‏‎heshammagedofficial‎‏)‎‏

وقال هشام ماجد، في تعليقه: شكراً شريف نجيب، جورج عزمي، أحمد الجندي ، أحمد عبد العزيز ، مي جلال ، عمرو صالح ، سامح جمال ، عمرو عاصم ، عمرو عاكف و المنتج توتا السبكي و الحاج أحمد السبكي .

. شكرا هنا و ثروت و بيومي و جان رامز و عبد الرحمن و الجدعان طه دسوقي و نور قدري… و شكراً كل من ساهم في اخراج اللحظات اللذيذة.. لذيذة فعلا.

وعلق هشام ماجد على الانتقادات التى واجهها بسبب فيلمه الجديد "فاصل من اللحظات اللذيذة" بأنه يتشابه مع فيلم "باربى"، قائلا فى برنامج et بالعربى : بنقدم أدوار شخصيتين في عالم موازي، والفيلم ملوش علاقة بباربي بس فعلا هنا الزاهد شبه باربي، عشان كده الناس ربطت بين العملين، والناس لما تشوف العمل هتفهم قصة الفيلم.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان هشام ماجد هشام ماجد هنا الزاهد فاصل من اللحظات اللذيذة الفنانة هنا الزاهد فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة اللحظات اللذیذة هشام ماجد

إقرأ أيضاً:

دقائق ملطخة بالدماء.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "بودى" شهيد الغدر بالشرابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى حى الشرابية الشعبي، شمال القاهرة، تحولت بهجة عيد الفطر إلى مأتم مفجع، بعد أن اغتيل الشاب عبد الرحمن أيمن زكي، البالغ من العمر ١٧ عامًا، والمعروف بين جيرانه بـ"بودي"، بطعنة نافذة فى الرقبة أمام أعين المارة، الجريمة المروعة وقعت فى شارع درب السكة بمنطقة عزبة بلال، لتخيم حالة من الحزن والغضب على الحى بأكمله.
لم يكن "بودي"، طالب الصف الثانى الثانوي، يعلم أن محاولته الشجاعة لتهدئة نزاع مسلح بين عائلتين ستكون السبب فى نهايته المأساوية، فشهامته التى دفعه إليها خوفه على سلامة أبناء منطقته، قوبلت بغدر وحشى أزهق روحه البريئة فى لحظة.

دقائق أخيرة ملطخة بالدماء

بدأت الدقائق الأخيرة فى حياة عبد الرحمن عندما خرج من منزله فى ثالث أيام العيد متوجهًا إلى متجر بقالة قريب لشراء بعض المستلزمات.
والده، الذى قطع إجازة العيد وعاد من عمله، يروى بحسرة: "لقيت عبد الرحمن صاحى وفرحان بلبس العيد.. كان لابس ترينج أسود جديد، بيضحك وبيقولى يا بابا هجيبلكوا تسالى علشان نقعد سوا.. وأخته ندى كانت جاية تزورنا، وكان مبسوط جدًا بالتجمع العائلى فى أجواء العيد".

لكن الفرحة لم تدم طويلًا، فبينما كان "بودي" فى طريقه إلى السوبر ماركت، تصادف مع مشاجرة دامية بين عائلتين بسبب خلافات سابقة، وبدافع من شجاعته، توجه إلى أحد الشباب المتورطين فى الشجار، والذى كان يحمل سلاحًا أبيض وخرطوشًا، قائلًا له: "أنت لسه خارج من السجن وداخل تتخانق تاني؟" وحاول إقناعه بالعدول عن العنف.

لكن نصيحة "بودي" قوبلت بغضب هستيري، الشاب، الذى تبين لاحقًا أنه يحمل نفس اسم المجنى عليه الأول، "عبد الرحمن أشرف سعد" وكذا يكاد يتفق فى نفس اسم شهرته "بودا"، ولكن شتان الفارق بين الاثنين.

فالمتهم صاحب السجل الإجرامى الحافل ثار فى وجه المجنى عليه "بودي" ووجه إليه وابلًا من الشتائم، ثم أطلق عليه خرطوشًا، لكن لسوء حظ الضحية، كانت الطلقات قد نفدت بالفعل بسبب كثرة إطلاق النار فى المشاجرة.

عندها، أصر المتهم على إحضار "سنجة" وباغته بطعنة قاطعة فى الرقبة، ليسقط "بودي" على الفور غارقًا فى دمائه وسط صرخات المارة الذين شاهدوا الجريمة المروعة.

المتهم له سجل اجرامي

لم يكن المتهم "بودا" غريبًا على أهالى الشرابية، فهو معروف بسجله الإجرامى المليء بالسوابق، وكان مصدر قلق دائم للكثيرين، إحدى الجارات، التى فضلت عدم ذكر اسمها خوفًا من بطشه، أكدت: "إحنا اشتكينا منه كذا مرة.. بس محدش كان بيعمل حاجة.. كل مرة يطلع من السجن ويرجع أسوأ من الأول".

صور "الملاك" بملابس العيد تشعل الحزن على السوشيال ميديا

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صور مؤثرة للضحية عبد الرحمن، يرتدى فيها الترينج الأسود الذى كان يرتديه فى آخر لحظات حياته، مبتسمًا ببراءة لم يكن يعلم أنها ستكون الأخيرة.
دموع الأم المصدومة ورجاء الأب المكلوم.

فى مسرح الجريمة، حيث بدأت تتكشف ملابسات الواقعة التى هزت الرأى العام، كانت دموع الندم والحسرة هى اللغة السائدة، والدة عبد الرحمن لم تستطع النطق أو الحركة من هول الصدمة، لم تتمكن سوى من تكرار سؤال واحد يمزق القلوب: "لماذا قتل ولدي؟ إنه كان طفلًا صغيرًا".

أما الأب، الذى بدا عليه الإعياء والقهر، تحدث بصوت خافت: "كان ابنى البكري، وبرغم صغر سنه كان يعولنى أنا وأمه وإخوته الصغار، كان ظهرى وعكازى فى الحياة، لماذا حرمونى منه؟ لم أشبع منه، ولم أكن أتوقع يومًا ما أن أراه غارقًا فى دمائه، إنه كان ملاكًا بين البشر".


وختم حديثه برجاء ملح: "أريد القصاص، وأنا واثق فى عدالة القضاء المصري. أطالب بأقصى عقوبة للمتهم الذى سلب منى أعز ما أملك".


حلم العيدية المبتور ووداع بنظرة أخيرة


الشقيقة الصغرى لعبد الرحمن روت بقلب دامٍ كيف كان شقيقها يستعد لفرحة العيد، حيث أحضر أوراقًا نقدية جديدة ليوزعها كعيدية على الأطفال، لكن القاتل لم يمهله ليحقق هذه الفرحة.
وأشارت إلى طيبة قلبه وحبه للآخرين، قائلة إنها تتذكر نظرته الأخيرة إلى السماء وابتسامته وتقبيله لهم جميعًا، وكأنه كان يشعر بنهاية قريبة، عندما سألته: "إيه؟ أنت مسافر ولا إيه؟ ده أنت رايح تجيب عيش من ع الناصية وجاي"، ابتسم وقال لها: "خدى بالك من نفسك" لم تكن تعلم أنها كانت وصيته الأخيرة.
بعد وقت قصير، وصلهم خبر إصابته ونقله إلى المستشفى، لكن سرعان ما تحولت الطمأنينة إلى فزع وحزن عندما رأوا جسده الغارق فى الدماء على سرير المستشفى، وروحه قد صعدت إلى بارئها.
وختمت حديثها بالبكاء: "عايزة حق أخويا من اللى قتله، أخويا كان ملاك بين البشر".
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مهمة عن قانون العمل الجديد.. وزير العمل يكشف
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وأمير الكويت.. أحمد موسى يكشف
  • موعد عرض فيلم «درويش» لـ عمرو يوسف ودينا الشربيني
  • يعرض في صيف 2025.. انتهاء تصوير مشاهد فيلم درويش
  • هنا الزاهد أبرزهم.. هؤلاء النجوم الأعلى مشاهدة في السعودية
  • عقد قران ليلى زاهر وهشام جمال.. صور
  • هنا الزاهد وهشام ماجد في المقدمة.. تركي آل شيخ يكشف عن النجوم الأعلي مشاهدة بالسعودية
  • روجينا: شكرا لكل ضيوف الشرف في حسبة عمري وعلى رأسهم إلهام شاهين
  • دقائق ملطخة بالدماء.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "بودى" شهيد الغدر بالشرابية
  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى قطر