بعد 6 أشهر من الحرب في غزة، أصبح الرأي العام الإسرائيلي ممزقا بالخوف، يتساءل عن اليوم التالي في بلد يدفع فيه اليمين المتطرف إلى التطهير العرقي في قطاع غزة، ويواجه اليسار صعوبة في إيجاد وجهته، في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون لقيود شديدة على حرياتهم العامة.

بهذه الجمل لخص موقع "أوريان 21" -مقالا مطولا لمبعوثه الخاص إلى إسرائيل وفلسطين جان شتيرن- حاول فيه أن يعطي صورة عن الوضع داخل إسرائيل من خلال الحديث المباشر إلى الإسرائيليين والفلسطينيين هناك.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطهاlist 2 of 4صحيفة تركية: العمل المشترك بين تركيا والعراق أصبح أكثر أهميةlist 3 of 4كاتب أميركي: الهجمات الإسرائيلية على غزة ليست "أخطاء" بل جرائمlist 4 of 4لوموند: انتكاسة غربية كارثية في منطقة الساحلend of list

انطلق الكاتب من حديث عابر مع إسرائيليين على شواطئ تل أبيب على بعد 70 كيلومترا من غزة، وأسلحة جنود الاحتياط الظاهرة تذكّر بالحرب هناك، فقال موكي (54 عاما)، القادم من لينينغراد بروسيا، إنه هاجر إلى إسرائيل عام 1997 وشارك في الحرب في لبنان عام 2006، وعندما سأله عن الوضع في إسرائيل رد بالقول "بلد قذر".

أما حنا (27 عاما) المولودة في سانت بطرسبورغ، فقد وصلت قبل عامين هربا من روسيا وحربها في أوكرانيا، وهي تكرر عبارة موكي وتخطط لاستئناف رحلتها، وربما لن تكون الوحيدة، إذ يقول دبلوماسي أوروبي إن طلبات الحصول على جوازات السفر تتزايد بشكل حاد في القنصليات الغربية، وقد تضاعفت خمس مرات هذا العام.

وتكرر غابرييلا لازمة "بلد قذر" التي قالها السابقان، وهي -كما يقول الكاتب- مشاركة في مظاهرات عام 2023 للدفاع عن المحكمة العليا التي وصفتها باللعينة، وغضبها كبير على "حكومة الخاسرين" العاجزة عن تحرير المحتجزين والانتصار في "هذه الحرب الرهيبة" التي بدأتها.

فليذهب وليذهبوا جميعهم

ومن جانبها، تصرخ ماريانا "دعوهم يخرجون من هنا. إنهم خاسرون!"، هذه الحرب لن توصلنا إلى أي مكان، ويضيف وزير الصحة السابق نيتسان هورويتز -وهو الزعيم السابق لحزب ميرتس من اليسار الصهيوني- "الحكومة القذرة. إنهم غير أكفاء"، في حين يستنكر دبلوماسي أوروبي "الأخطاء المنهجية الفظيعة" التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.

وبعد أكثر من 6 أشهر من الحرب -كما يقول المراسل- وصلت الكراهية تجاه نتنياهو إلى مستوى لم يسبق له مثيل في إسرائيل، إذ يشعر الإسرائيليون بالغضب عندما يعلمون أن ابنه يائير لجأ إلى ميامي تحت حماية اثنين من رجال الموساد، وزوجته لديها صالون لتصفيف الشعر في مقر إقامتها.

يقول نيتسان هوروفيتس "ليس لدى نتنياهو أي أفكار سوى إنقاذ زوجته وابنه وأحبائه. فليذهب، وليذهبوا جميعهم".

"بلد قذر"، يقول فلسطيني من سكان حيفا يخشى إظهار التضامن مع غزة خوفا من تحطيم حياته، إذ يستطيع الإسرائيليون التعبير عن غضبهم، لكن المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل يصمتون، حيث الحرية للبعض والهراوات للبعض الآخر.

ويقول الأستاذ في الجامعة العبرية يوآف رينون إن شمشون، البطل الديني القومي والشخصية الرمزية للمسيحانيين الذين شاركوا في حكم إسرائيل، كان "أنانيا مجنونا"، وهم يعتقدون أن قوته تجعل منه شخصا لا يقهر.

وأوضح أن هذه الأسطورة التي أودعت في الكتب المدرسية الدعائية تقترب من نهايتها، وأن الوقت قد حان للانتقال من فكرة مبنية على القتل إلى الدفع من أجل الحياة، "يجب أن نجعل هذه الأرض مساحة حياة لا مساحة موت لليهودي والفلسطينيين"، كما يقول.

تفكير جميل بالتمني -كما يعلق المراسل- في وقت "قام فيه الإسرائيليون بإبادة غزة بدافع الغضب لا بدافع الضرورة"، و"ما زال من الممكن أن يحدث المزيد".

هراري: نتنياهو يواصل وعد الإسرائيليين بالنصر الشامل، لكن الحقيقة هي أننا على بعد خطوتين من الهزيمة الكاملة، حيث تميز نتنياهو تماما كما هي حال شمشون بــ"الفخر والعمى والانتقام"

يقول المؤرخ الليبرالي يوفال نوال هراري إن "نتنياهو يواصل وعد الإسرائيليين بالنصر الشامل"، لكن الحقيقة هي أننا على بعد خطوتين من الهزيمة الكاملة، حيث أظهر نتنياهو "الفخر والعمى والانتقام" تماما مثل شمشون.

في هذه الأثناء، يبقى السؤال الذي يطرحه معظم الإسرائيليين بصوت عالٍ، سواء كانوا يهودا أو مسيحيين أو مسلمين، على أنفسهم وعلى الصحفي العابر هو "هل ترى أن هذه هي نهاية إسرائيل؟".

ويبدو الكثيرون خائفين من هذا الشيء الذي يلقي بظلاله الرمادية على البلاد، حسب مبعوث أوريان 21.

الجنرالات هم لعنة إسرائيل

غير أن الخروج من هذا المأزق المميت -كما يقول المراسل- هو جوهر عمل أورلي نوي (54 عاما) المولودة في إيران ورئيسة منظمة بتسيلم، أقوى منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان في إسرائيل، ساهمت في السنوات العشر الماضية في توصيف الفصل العنصري الإسرائيلي، وكشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي في قطاع غزة.

بالنسبة لأورلي نوي، فإن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لا يمكن أن يجعلنا ننسى "سنوات الاحتلال والحصار والإذلال والقمع القاسي للفلسطينيين في كل مكان، وخاصة في غزة"، وهو موقف تسبب في انسحاب البعض من منظمة بتسيلم، إلا أن ذلك لم يثنها عن التضامن مع الفلسطينيين الذين قُتلوا في قطاع غزة.

من جانبه، يحاول الجنرال يائير غولان إحياء يسار أكثر تقليدية لأنه يهدف إلى تولي رئاسة حزب العمل هافودا، ويقول أحد المثقفين إن نائب رئيس الأركان السابق هذا "مثل كل الجنرالات، عندما يتوقفون عن الخدمة يبدؤون بالحديث عن السلام، لأنهم يعرفون أنه من المستحيل كسب الحرب".

ومع أن ترشيح الجنرال غولان على رأس ائتلاف يساري مقبل يحظى بقبول نشطاء المظاهرات في تل أبيب والقدس، فإنه يواجه مقاومة كبيرة كذلك، إذ يقول ناشط سابق في حزب ميرتس إن "الجنرالات هم لعنة إسرائيل".

ويقول النائب السابق في الكنيست جمال زحالقة إن "اليسار الصهيوني لا يحب نتنياهو ولكنهم يحبون سياساته"، ويضيف "لقد دعموا النكبة عام 1948، ثم الفصل العنصري بحكم الأمر الواقع، والاستيطان والآن الإبادة الجماعية".

وعلى الرغم من المظاهرات التي استعادت قوتها منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فإن اليسار الإسرائيلي ليس لديه برنامج واضح فيما يتعلق بالسلام، ذلك الشيء العظيم المنسي في هذه اللحظة في بلد كله في حالة حرب، كما يقول المراسل.

وحشية صادمة

يقول آري ريميز، مدير الاتصالات في منظمة "عدالة" الحقوقية الفلسطينية غير الحكومية، إن "الصحافة الإسرائيلية تشبه الأوركسترا، حيث يعزف الموسيقيون على الآلة نفسها"، ولا تجد أي فلسطيني على شاشة التلفزيون، وهي تدعم جرائم الحكومة.

ومع أن الاستماع إلى قناة الجزيرة أصبح أمرا "ضروريا" بالنسبة للعديد من الفلسطينيين والإسرائيليين للحصول على معلومات متنوعة، فإن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قانونا يهدف إلى منعها من البث، وفق ما تورد الصحيفة.

ويقول زحالقة إن "الوحشية صادمة، لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو الطريقة التي يدعم بها الإعلام الإسرائيلي هذه الوحشية ويقدم لنا أبطالا إسرائيليين. معظم الناس لا يعرفون ما يحدث لحرية التعبير أو لا يهتمون بها".

زحالقة: حريات الفلسطينيين في إسرائيل مهددة، وأي انتقاد من قبلهم يُنظر إليه على أنه خيانة، ويعد التعاطف مع أهل غزة تعاطفا مع الإرهاب

ومثل حرية التعبير، فإن حريات الفلسطينيين في إسرائيل مهددة، وأي انتقاد من قبلهم يُنظر إليه على أنه خيانة، ويعد التعاطف مع أهل غزة تعاطفا مع "الإرهاب"، يقول عدي منصور "تم توجيه التهم إلى أكثر من 95 طالبا من 25 كلية وجامعة".

وبالنسبة لمنصور، فإن الأمر يتعلق أولا وقبل كل شيء بمنع الفلسطينيين من التعبير عن هويتهم، في مواجهة الخسائر الفادحة التي خلفتها حرب لا يتوقع أحد نتائجها بأكثر من 35 ألف شهيد، وما لا يقل عن 50 مليار دولار من الدمار في قطاع غزة، مع استمرار الإبادة الجماعية.

ويتساءل أحد المثقفين من نابلس "يمكننا أن نسأل أنفسنا هل نهاية إسرائيل هي مسألة وقت أم مسألة دعم؟"، ويقول أحد الدبلوماسيين "إنها نهاية النموذج بلا شك، ولكنها ليست نهاية البلد".

وتساءل المتظاهرون في تل أبيب والقدس مطلع أبريل/نيسان الجاري "ما الذي سيحدث في اليوم التالي؟ المشكلة ليست في اليسار أو اليمين، إنها بلادنا"، كما قالت غابرييلا للمراسل، داعية إلى نشر قوة دولية في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية.

ويقول جمال زحالقة: نحن هنا نواجه بشكل مباشر مدنيين وسياسيين وصحفيين ومثقفين إسرائيليين، والجميع تقريبا يسيرون في الاتجاه نفسه "اقتلوهم حطموهم".

ويضيف "تصور طيارا إسرائيليا يركب طائرته المقاتلة، ويضغط على الزر ويقتل 100 فلسطيني ثم يعود إلى منزله للاستماع إلى سيمفونية بيتهوفن، وكأن المسافة بين الضحية ومطلق النار تجعل الحرب أنظف في أعينهم".

وخلص مبعوث أوريان 21 إلى أنه لا أحد على الساحة السياسية الإسرائيلية مستعد للتوصل إلى تسوية، كما أن الأميركيين ليسوا مستعدين للتحرك، في حين أن الأوروبيين عاجزون، والروس والصينيون يكتفون بمراقبة الوضع المتقلب للغاية، أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فلا تتخلى عن قطاع غزة، والسلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تعمل هناك، ويبقى المفتاح هو وحدة الفلسطينيين، حسب المراسل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی قطاع غزة فی إسرائیل أوریان 21 کما یقول تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل

كتب- حسن مرسي:

أكد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن صفقة الهدنة الحالية بين إسرائيل وحماس هي تطبيق لوثيقة 27 مايو 2024، التي وافق عليها جميع الأطراف وكانت قادرة على إنقاذ الأرواح لو تم تنفيذها في وقتها.

خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "mbc مصر"، أوضح عمر أن وثيقة مايو 2024 كانت تتضمن نفس تفاصيل الصفقة الحالية، بما في ذلك عدد الأسرى المتفق عليه، وقد وافق عليها الأمريكيون وإسرائيل وحماس تحت ضغط من الحكومة المصرية.

ومع ذلك، انقلبت الحكومة الإسرائيلية على الوثيقة خلال محادثات روما في 28 يوليو 2024، مما أدى إلى استمرار الصراع وتصاعد الخسائر في الأرواح.

وشدد عمر على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يتحملون مسؤولية كل الخسائر في الأرواح التي حدثت من 28 يوليو 2024 حتى يناير 2025، بسبب رفضهم تنفيذ الصفقة من البداية، مؤكدًا أن هذه الخسائر كانت يمكن تجنبها لو تم الالتزام بالوثيقة الأصلية.

وتطرق عمر إلى علاقته بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلًا: "كنت أسكن أنا والرئيس ترامب في نفس المبنى لمدة أربع سنوات، ترامب لديه عقيدة دينية تتفق مع العقيدة الإسرائيلية، وهو ليس كارهًا للعرب وله أصدقاء كثر في المنطقة".

وأشار إلى أن مخطط التهجير الذي طرحه ترامب لم يكن مفاجئًا لمصر أو الأردن، حيث سبقته تحركات وتنسيق على مستوى القيادات السياسية بين البلدين.

وأكد عمر أن ترامب رجل براجماتي وواقعي، يتمتع بذكاء حاد، وليس متهورًا كما يصوره بعض المحللين، مضيفًا: "ترامب ينتزع لنفسه مساحة من الاستقلالية لتنفيذ رغباته بشكل سريع من خلال طرح الحلول السريعة، ولديه ميزة يجب استثمارها، فهو يميل إلى حل الأمور بعيدًا عن الحروب والدموية".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حازم عمر هدنة غزة الحكاية عمرو أديب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة نشرة منتصف الليل| تراجع أسعار الدواجن والبيض.. وتفاصيل واقعة افتراس الأسد أخبار عمرو أديب يهاجم منتقدي استقبال مصر للمصابين الفلسطينيين: أين الرحمة؟ أخبار عمرو أديب عن وضع صورة الرئيس بـ "جيروزاليم" الإسرائيلية: دي قلة أدب أخبار عمرو أديب: ترامب بيصدر الوهم وفكرة التهديد.. كان اتشطر على بنما وكولومبيا أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك توخوا الحيطة.. الأرصاد تحذر من ظاهرة مسيطرة خلال الساعات المقبلة 22

القاهرة - مصر

22 12 الرطوبة: 46% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • عاجل ـ نهاية الهدنة أم ورقة ضغط جديدة؟.. نتنياهو يطيح بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة ( التفاصيل)
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • عاجل ـ نتنياهو يطيح بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نهاية الهدنة أم ورقة ضغط جديدة؟ ( التفاصيل)
  • واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام
  • إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرته
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب