شهيدة برصاص الاحتلال في الخليل بزعم تنفيذها عملية طعن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال بالقرب من بيت عينون شمال الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فإن قواته قد قامت بتصفية الفتاة بذريعة أنها كانت تحمل سكين وحاولت طعن أحد الجنود على مفترق للطرق شمالي مدينة الخليل.
وأفاد شهود عيان أن الحادثة تمت بسبب اشتباه الجنود الإسرائيليين بها عند الحاجز العسكري، ما أدى إلى إطلاقهم النار عليها.
وقد بثت منصات محلية فلسطينية على منصة تلغرام مشاهد من موقع عملية إطلاق النار على الفتاة. وتظهر المشاهد الفتاة ملقاة على الأرض بعد إطلاق النار عليها واستنفار قوات الاحتلال بالمكان.
وسبق أن استشهد شابين فلسطينيين على نفس الحاجز العسكري قبل 3 أيام، عندما أطلق جنود الاحتلال النيران عليهما بزعم أن أحدهما حاول فتح النار على الجنود، بينما قام الأخر بمحاولة طعنهم، علما بأن الصور والفيديوهات التي قد تم اذاعتها تشير إلى أن أحدهما كان مختبأ خلف سور عندما أطلق الجنود النيران عليه.
وتكررت مثل هذه الحوادث مؤخرا، بالتزامن مع تكرر مزاعم الجيش الإسرائيلي بأنه أحبط محاولات طعن أو هجمات ضد جنوده.
وتحدث هذه الحوادث أيضا في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال اقتحام مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، أبرزها اقتحام منطقة الخليل ونابلس وطولكرم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلامية فلسطينية: دور مصر الحاسم في اتفاق وقف إطلاق النار يؤمّن حدودها القومية
قالت الإعلامية الفلسطينية نضال الناطور، إن المفاوضات التي قادتها مصر وقطر وأمريكا على مدار 15 شهرًا كانت مليئة بالصعوبات، لكنها أسفرت عن اتفاق يتضمن ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض اليمين المتطرف الالتزام الكامل بالاتفاق أو الانسحاب من غزة.
جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزةجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة ذات حدود مباشرة مع قطاع غزة، ومعبر رفح يُعد المنفذ الوحيد للقطاع، ما يجعلها عنصرًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار، وأوضحت أن احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري، وهو ما يدفع حماس للالتزام باتفاق إنهاء الحرب.
وأشارت إلى أن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم ساهم في تسريع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، نظراً لخلفيته الاقتصادية واعتماده على الدبلوماسية الجريئة، إضافة إلى رغبته في توسيع اتفاقيات إبراهام.
وختمت حديثها بالتحذير من الإفراط في التفاؤل بوقف إطلاق النار في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة، مشددة على أهمية التعامل بحذر خلال هذه الفترة.