جدل بعد تفويت الحكومة لمستشفى الأم والطفل والمركز الصحي تولال بمكناس لصندوق الإيداع والتدبير
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أثار إعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا، في إطار ما وصف بالتمويلات المبتكرة لدعم البعد الاستثماري، عن تفويت لشركة تابعة لصندوق الإيداع والتدبير بعض العقارات الاستشفائية والإدارية التابعة للأملاك المخزنية بمكناس، وهما بالأساس مستشفى الأم والطفل “بانيو”، والمركز الصحي تولال، (أثار) الكثير من الجدل وسط الرأي العام المحلي.
وسادت تخوفات حول مصير العلاجات بالنسبة لشريحة عريضة من الفقراء، كما عمت تخوفات عن مستقبل مناصب الشغل بالنسبة الأطر الطبية والتمريضية والإدارية من العاملين بهذين المرفقين.
وقالت المصادر إن “تفويت المستشفيات العمومية سيؤدي لا محالة إلى ما وصفته بتدهور الخدمات الصحية لدى عموم المواطنين الذين يعانون من الهشاشة والفقر، ولا يتوفرون على إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجية بالقطاع الخاص، في الوقت الذي تتناقض عملية التفويت مع الدستور الذي يضمن للمواطن حق العلاج”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين أمانة العاصمة المقدسة والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتعزيز الابتكار والتطوير المهني
المناطق_واس
وقّعت أمانة العاصمة المقدسة مذكرة تفاهم إستراتيجية مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بهدف تعزيز التعليم والتدريب الإلكتروني، وتطوير القدرات البشرية، وتمكين التحول الرقمي في بيئات العمل المؤسسية وتطوير بيئة عمل رقمية مبتكرة تدعم أهداف التحول المؤسسي، وتُسهم في رفع كفاءة أداء الموظفين، من خلال توظيف التقنيات الرقمية الحديثة لرفع جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ومثل الجانبين في التوقيع, وكيل أمين العاصمة المقدسة لرأس المال البشري محمد بن عادل بخاري ونائب مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتورة هاجر بنت سلمان بن عصفور.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة 31 مارس 2025 - 8:41 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية 16 مارس 2025 - 7:26 مساءًوأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن الاتفاقية تهدف إلى دعم التميز المؤسسي في مجالات التعليم الرقمي والابتكار في بيئات العمل، وتنسيق الجهود لبناء منظومة تعليم إلكتروني مستدامة وفعالة تخدم القطاع البلدي وسكان مكة المكرمة، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية عبر حلول تعليمية رقمية متقدمة تُسهم في رفع كفاءة الكوادر وتعزيز التنافسية، وتعزيز التطوير المهني في بيئة عمل رقمية محفزة على الإبداع والنمو المعرفي، وتدعم أيضًا المحتوى التعليمي المفتوح والمبادرات الرقمية المبتكرة التي تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتمكين البحث وتبادل البيانات بهدف بناء قاعدة معرفية تُسهم في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكدت الأمانة التزامها من خلال هذه الاتفاقية بتمكين التحول الرقمي وتحقيق استدامة المعرفة والابتكار، من خلال تبني أدوات المستقبل والاستثمار في الإنسان كأهم عناصر التنمية.
ولفتت النظر إلى أن هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعميم أفضل الممارسات في التعليم والتدريب الإلكتروني داخل منظومة العمل البلدي، بما يحقق التكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار، وتوسيع فرص التعلم.
وتأتي هذه الشراكة في إطار سعي الأمانة الرامي إلى توظيف التقنية في خدمة التنمية المستدامة، وترسيخ الابتكار كأحد ركائز التميز المؤسسي، وبناء بيئة عمل رقمية متكاملة ترتقي بجودة الخدمات وتُسهم في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي، من خلال تطوير المحتوى، وتسهيل الوصول إلى أدوات التعليم والتدريب الإلكتروني المتقدمة، وتبني أحدث التقنيات.