بغداد اليوم -  طهران

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني النائب جواد كريمي قدوسي، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، إنه متمسك برؤيته وتصريحه الذي أطلقه بأن الجمهورية الإسلامية قريبة من صنع أسلحة نووية ولديها الإمكانيات في هذا المجال.

وأوضح قدوسي في تصريحات لـ"بغداد اليوم"، ان "بلاده تحتاج إلى نصف يوم لإنتاج 90% من اليورانيوم وهذه النسبة ستجعلنا قادرين على حيازة وصناعة الأسلحة النووية"، مبيناً أن "فتوى المرشد الأعلى علي الخامنئي بحرجة انتاج الأسلحة النووية قابلة للتغير".

وأضاف قدوسي بأن "الخبراء أخبرونا بأننا نحتاج إلى نصف يوم لاستكمال عدة مجموعات تخصيب وزيادة تخصيب اليورانيوم المنتج من 60 إلى 90 بالمئة، وهذا ليس أمراً خاصاً وسرياً والوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم به، ومن الناحية الفنية، فهو أيضًا ممكن وسهل جدًا؛ لذلك، فيما يتعلق بإنتاج اليورانيوم بنسبة 90%، وهو الوقود الرئيسي للرأس الحربي النووي، فإن الجمهورية الإسلامية تحتاج إلى نصف يوم، والآن دعنا نقول أسبوع".

وقدم جواد كريمي قدوسي، توضيحات بشأن تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل بشأن الأسلحة النووية حيث قال يوم الأحد الماضي، عبر تغريدة له في "إكس"، "أن إيران على بعد أسبوع واحد من إجراء التجربة النووية لو صدر الإذن بذلك"، وقال انه وبعد العملية التي استهدفت الكيان الصهيوني أعلن هذا الكيان وداعميه أنه سيهاجم المراكز النووية للجمهورية الإسلامية ويدمر موقعي فردود ونطنز (وسط إيران)، وهنا اتخذ قائد حماية المراكز النووية موقفاً مفاده أن مهاجمة المراكز النووية يعني تجاوز الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية في إنتاج الأسلحة النووية، ومن الممكن أنه إذا حاول العدو أن يفعل مثل هذا الأمر، فالفتوى سيتم تغييره".

ويقصد النائب قدوسي فتوى المرشد آية الله علي خامنئي التي تحرم إنتاج وحيازة الأسلحة النووية، وأكد في الوقت نفسه: أن هذا التهديد ليس ضد النظام الصهيوني، بل ضد أوروبا وأمريكا، اللتين تعتبران الداعم الرئيسي لجرائم إسرائيل، وقال كريمي قدوسي أيضًا: النقطة الثانية هي أنه إذا كان لديك رأس نووي، فيجب أن يكون لديك أيضًا صاروخ يزيد مداه على عشرة آلاف كيلومتر. وهذا أيضاً ما قاله المرشد الأعلى السيد الخامنئي، وهو أن القادة طلبوا مني زيادة مدى الصواريخ إلى عدة آلاف من الكيلومترات، لكنني لم أسمح بذلك. وهنا أيضًا، إذا سمحوا بذلك، فإن العلماء وأصحاب العمل والمنتجين الإيرانيين جميعهم على استعداد لعدم ترك هذا الأمر على الأرض ولو للحظة واحدة.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة نصف یوم

إقرأ أيضاً:

تصويت على منع شحن الأسلحة لإسرائيل بجدول اجتماع ميرسك

يعتزم مالكو شركة الشحن البحري العملاقة "ميرسك" التصويت اليوم الثلاثاء على اقتراح من مساهمين بوقف أي شحنات أسلحة إلى إسرائيل ما دامت الحرب في غزة مستمرة، وهو الطرح الذي ترفضه الشركة الدانماركية حتى الآن.

والمقترح الذي قدمته مجموعة من المساهمين في الدانمارك مدرج على جدول أعمال الاجتماع العام السنوي اليوم، وهو الأمر الذي لا يؤيده مجلس إدارة الشركة، معتبرا أن "الاقتراح مبني على فرضية غير صحيحة، فالشركة لا تنقل أسلحة إلى إسرائيل".

وقال المساهم زين دونين في بيان إنه سيطالب شركة الشحن الدانماركية العملاقة خلال جمعيتها العمومية الثلاثاء بالرد على الاتهامات الموجهة إليها بنقل أسلحة وذخائر إلى إسرائيل خلال الحرب في غزة.

وقال دونين إن خطوته هذه حصلت على تأييد أكثر من 70 منظمة حقوقية من بينها "أمنستي" و"أوكسفام دانمارك" و"أكشن إيد".

وأوضح المساهم أن الطلب الذي سيقدمه خلال الجمعية العمومية ينص على أن "المساهمين يطالبون ميرسك بالالتزام بالعناية الواجبة في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإنهاء عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل".

ويضيف الطلب "تتحمل ميرسك المسؤولية عن الحدّ من المخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان والشفافية في عملياتها".

ميرسك أكدت أن شحناتها إلى إسرائيل لا تشمل "أسلحة وذخيرة" (رويترز) نفي وتوضيح

وميرسك -أكبر شركة في العالم لنقل الحاويات- التي ترتبط بعقد مع الحكومة الأميركية سبق لها أن أوضحت أنها لا تنقل أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل، بل معدات عسكرية فحسب.

إعلان

وفي اتصال أجرته بها وكالة الصحافة الفرنسية، لم تعلق ميرسك على مبادرة المساهم، لكنها قالت إنها سترد خلال الجمعية العمومية على كل الأسئلة ذات الصلة.

من جهته، أوضح المساهم زين دونين أن عمليات الشحن البحري التي أجرتها الشركة إلى إسرائيل تمت "في انتهاك للاتفاقيات الدولية إذا ما افترضنا أن معدات وأسلحة ومكونات عسكرية استُخدمت في عمليات للجيش الإسرائيلي انتُهكت فيها اتفاقيات دولية".

وقبل شهر تقريبا أوقفت الشرطة الدانماركية 20 شخصا خلال مظاهرة نظمت في كوبنهاغن لمطالبة شركة النقل البحري بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل.

وفي ذلك الوقت أكدت ميرسك أن شحناتها إلى إسرائيل لا تشمل "أسلحة وذخيرة".

وقالت الشركة حينئذ إن "هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية… بناء على برنامج التعاون الأمني الأميركي الإسرائيلي. تم تفتيش الشحنات وهي ممتثلة للقوانين المعمول بها".

ولا تفرض الدانمارك، حيث المقر الرئيسي لميرسك، حظرا في الوقت الحالي على الأسلحة، ولم تفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الهند تردّ على أمريكا بـ«المثل».. افرض رسوم على «واردات الصلب»
  • نائب: البرلمان الحالي فاشل وضد الشعب
  • الضمير الإيراني العامري وزيدان يؤكدان على حماية مشروع المقاومة الإسلامية
  • تصويت على منع شحن الأسلحة لإسرائيل بجدول اجتماع ميرسك
  • المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
  • نسبة زراعة بعض النباتات الطبية والعطرية بحمص 100 بالمئة
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة