أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب في مناطق المملكة كافة، وذلك وفقاً للشروط والضوابط المنظمة لذلك؛ لتمكين أصحاب الأعمال والجهات الحكومية والخيرية من ممارسة النشاط بكل يسر وسهولة.
وتهدف الخدمة التي تأتي استكمالاً لأتمتة أعمال تنظيم مصادر المياه واستخداماتها، إلى الإسهام في رفع الكفاءة التشغيلية وتوفير المياه للأغراض التنموية، وتخفيف الضغط عن المياه الصالحة للشرب، والإسهام في خفض ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المدن.


أخبار متعلقة "مركز الملك عبد العزيز" يناقش دور التسامح كقيمة إنسانية تعزز التواصل الحضاريالجابري: ”النقل البري الدولي“ قانون خليجيّ موحد لأول مرة تعزيزًا للتنافسيةاستكمال الأتمتة
وأوضحت الوزارة أن الخدمة الجديدة تمكن المستفيدين من قطاع الأعمال والجهات الحكومية والجهات الخيرية، من طلب الرخصة إلكترونياً؛ لتسهيل الإجراءات وتوفير الجهد، من خلال أتمتة أعمال تنظيم مصادر المياه واستخداماتها؛ تحقيقاً لإستراتيجية التحول الرقمي ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّنت الوزارة أن خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب متوفرة حاليًا عبر بوابة "نما" الإلكترونية: من خلال اختيار الخدمات الإلكترونية في الصفحة الرئيسية، ومن ثم اختيار رخص مصادر المياه واستخداماتها؛ لاستعراض الخدمة.
تجدر الإشارة إلى أن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحويل وإطلاق الخدمات إلكترونياً بشكل مستمر؛ تأتي ضمن إطار خطة التحول الرقمي للوزارة في كافة القطاعات، سعيًا منها في توفير كافة الخدمات على البوابة الإلكترونية "نما" لرفع جودة الخدمات المقدمة وتحقيق أعلى استفادة منها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الأشياب غير الصالحة وزارة البيئة الصالحة للشرب

إقرأ أيضاً:

التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي

شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.

وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.

وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.

وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.

وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.

مقالات مشابهة

  • إلغاء وخفض واستحداث رسوم 25 خدمة قضائية
  • التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
  • سلطة المياه: توسيع عمليات نقل المياه بالصهاريج وتوزيعها في غزة والشمال
  • مع Ooredoo استفيدوا من مزايا خدمة رمضانيات ابتداء من 1 دينار
  • «الاتصالات» تعمل على ضوابط جديدة لـ «الإنترنت»
  • نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
  • وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
  • انتهاء خدمة الموظف بالحكومة .. دعوى اليوم أمام المحكمة الدستورية
  • انطلاق خدمة المديح الأول لوالدة المسيح في كنيسة البشارة بالناصرة
  • «طرق دبي» تستحدث خدمة «تصريح تكامل» لتعزيز التكامل بين قطاعات النقل التجاري