ألمانيا تعتزم إعادة تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت ألمانيا، اليوم الاربعاء 24 أبريل 2024، عزمها استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة ، عقب تقرير مستقل خلص إلى أن إسرائيل لم تبرهن اتهاماتها لموظفين بالوكالة بالعمل مع حركة حماس .
وقالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتين في بيان مشترك إن الحكومة تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
والاثنين، نشرت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، نتائج تحقيق أجرته حول ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته حماس على مستوطنات إسرائيلية.
وخلص التحقيق إلى تأكيد حياد الوكالة، واستند إلى أن إسرائيل لم تدعم اتهاماتها بأن موظفين بالأونروا كانوا "عملاء لحماس" في غزة.
وعليه، حثت الوزارتان الألمانيتان الأونروا على تنفيذ توصيات التقرير بسرعة، بما في ذلك تعزيز وظيفة التدقيق الداخلي لديها وتحسين الرقابة الخارجية على إدارة المشاريع.
وقالتا: "دعما لهذه الإصلاحات، ستواصل الحكومة الألمانية قريبا تعاونها مع الأونروا في غزة، كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان وغيرها".
وفي 5 فبراير/ شباط أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوريتش، بالتشاور مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الشروع بمراجعة مستقلة بقيادة كولونا وبالتعاون مع 3 منظمات بحثية هي: معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وجرت المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق يقوم به حاليا مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 أكتوبر، وفق ما هو مدون بموقع الأمم المتحدة.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية المزاعم الإسرائيلية، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق بتلك المزاعم.
لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/ آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الأونروا وأفرجت عن تمويلات لها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.