مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: لماذا فشلت إسرائيل في القضاء على حماس؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
قال مساعد #وزير_الدفاع_الأمريكي سابقًا #مارك_كيميت للجزيرة مباشر إنه يعتقد أن #إسرائيل ستواصل حربها وستتابع عملياتها العسكرية، لهزيمة #حماس وتدمير البنية التحتية واستعادة #الأسرى #الإسرائيليين.
وأضاف المسؤول الأمريكي الأسبق خلال تعليقه على أسباب #فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها بعد 200 يوم من الحرب “الأمر ليس مفاجئًا، المجموعات المقاومة والمتمردة صمدت ومدت من حياتها طويلًا، لأنها لا تحتاج إلى أعداد كبيرة بالضرورة، ولأن أفرادها يحتاجون فقط إلى القدرة على التواصل عبر الصحافة المطبوعة أو بوسائل الإنترنت في العصر الحديث، وكل ما يحتاجون إليه هو أن يقولوا إنهم على قيد الحياة حتى لو كانوا 10 أشخاص فقط”، على حد وصفه.
وفي رده على سؤال للجزيرة مباشر عن قدرة إسرائيل على التخلص من حركة حماس نهائيًّا، قال كيميت “أعتقد أن الإسرائيليين قادرون على القضاء على حماس، وتقليل القدرة العسكرية للحركة، لكن أيديولوجيتها لا تزال منتشرة بين السكان”، مضيفًا “ #العمليات_العسكرية الإسرائيلية ستوجِد جيلًا جديدًا من #المقاتلين”.
مقالات ذات صلةكما رأى كيميت أنه إذا أرادت حماس أن تكون قوة سياسية فيجب عليها أن تدفع باتجاه حل سياسي، مضيفًا “إسرائيل ستواصل قتال حماس طالما استمرت الحركة في قتالها، ولكن الإسرائيليين يتفاوضون على العديد من النقاط التي قدّمها الجناح السياسي للحركة”، على حد تعبيره.
وقال المسؤول الأمريكي الأسبق “لا أعتقد أن حماس قوية بل تدعي القوة، بينما تمتلك إسرائيل ما يكفي من القوة في حرب ستؤدي بالنهاية إلى القضاء على حماس”، على حد وصفه.
وأضاف “لكن ما لا يمكن لإسرائيل فعله هو محاربة أيديولوجية حماس بالمدافع، بل سيكون ذلك بمحاولة إقناع الناس بأن هذه الحركة إرهابية، وأن لديهم خيارات أفضل من حركة حماس”، على حد قوله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الدفاع الأمريكي إسرائيل حماس الأسرى الإسرائيليين فشل العمليات العسكرية المقاتلين على حد
إقرأ أيضاً:
عشرات الأطباء وضباط البحرية الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة
إسرائيل – بعث نحو 150 ضابطا من البحرية الإسرائيلية وعشرات الأطباء برسالتين إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة.
وقال الضباط في رسالتهم التي وجهوها أيضا لأعضاء في الكنيست وقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي: “نحن، المواطنين المعنيين الذين خدموا ولا يزالون ضباطا قتاليين وعملياتيين في البحرية، تربينا على قيم جيش الدفاع الإسرائيلي والدولة، وكرسنا سنوات من حياتنا للدفاع عن الوطن، نشعر برغبة عارمة في إسماع صوتنا في هذا الوقت العصيب. لا يزال 59 مختطفا في أنفاق حركة الفصائل الفلسطينية، والدولة تتراجع أكثر فأكثر عن التزامها بإعادتهم. ندعو إلى وقف الحرب وإعادة النظر في السياسة… المسؤولية تقع على عاتقكم”.
من جانبهم، وجه الأطباء رسالتهم إلى كاتس، ورئيس الأركان الفريق أول إيال زامير، وكبير المسؤولين الطبيين العميد زيفان بار، وقالوا فيها: “نحن الأطباء في الاحتياط في وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي المختلفة نطالب بإعادة المختطفين دون تأخير وإنهاء القتال في قطاع غزة”.
وأضاف الأطباء “في السابع من أكتوبر وقفنا بفخر للدفاع عن دولة إسرائيل. بعد أكثر من 550 يوما من القتال الذي أثقل كاهل الدولة، نشعر بألم عميق لأن استمرار القتال يهدف بالأساس إلى خدمة مصالح سياسية وشخصية دون أي هدف أمني”.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل المفاوضات واتهامات متزايدة لنتنياهو بإطالة أمد الحرب لتفادي المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، بينما تستمر المظاهرات الأسبوعية للمطالبة باتفاق يحرر الأسرى.
ويعكس الاحتجاج انقساما عميقا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على مواصلة الحرب وسط ضغوط داخلية متصاعدة، خاصة مع اقتراب ذكرى عيد الفصح التي ستزيد من حدة المشاعر الجماهيرية.
المصدر: “يديعوت أحرنوت”