المغرب..الحبس لمسؤولي موانئ تلاعبوا في صفقات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أحكاما حبسية تراوحت بين سنتين حبسا نافذا وسنتين حبسا موقوف التنفيذ، في حق تسعة مسؤولين بعدة موانئ، ضمنهم ضباط كبار للملاحة البحرية تقلدوا مسؤوليات سابقة بموانئ طنجة وتطوان وآسفي وأكادير والناظور والمضيق والجرف الأصفر والبيضاء.
وقضت الغرفة في حق رئيس قسم العمليات البحرية بميناء طنجة بعقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم بتهمتي تبديد أموال عمومية والمشاركة في تزوير وثائق عمومية واستعمالها.
كما أدانت ستة مسؤولين آخرين بعقوبة سنتين حبسا، في حدود سنة نافذة، ويتعلق الأمر برئيس مصلحة الملاحة التجارية سابقا بتطوان، ورئيس القسم البحري بميناء القنيطرة، ومتقاعد وهو ربان سفينة تجارية سابقا، ومحلف بالشؤون البحرية، ومرشد سفن سابقا، وتاجر في معدات الصيد البحري، ونال اثنان منهم عقوبة سنتين حبسا موقوف التنفيذ.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: سنتین حبسا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام
زعمت تقارير عبرية أن قراصنة مرتبطين بالعمليات السيبرانية الهجومية الإيرانية سربوا تفاصيل حول مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى، بما في ذلك عالم نووي.
ونشرت مجموعة القرصنة، على تطبيق تليجرام، صورا لعالم نووي إسرائيلي بارز يعمل في مركز سوريك للأبحاث النووية، كما سربت أسماء علماء آخرين مشاركين في مشروع معجل الجسيمات بالمنشأة، وفقا لما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية
وكشف المتسللون أيضًا عن صور شخصية مزعومة ووثائق لمدير عام سابق بوزارة الدفاع، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، ومعلومات عائلية لكبار المسؤولين، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة هآرتس.
ويقال إن بعض الصور تتعلق بعمل العالم كخبير في السلامة الإشعاعية، بما في ذلك لقطات شاشة من مشروع مسرع الجسيمات Soreq، التي يعود تاريخ بعضها إلى 2014-2015.
وهدد المتسللون بنشر المزيد من الصور والوثائق، وفقًا لصحيفة هآرتس، التي ذكرت أن خبراء الأمن السيبراني الإسرائيليين كانوا قلقين بشأن التسريبات الحساسة.
ونقل التقرير عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفيه أن الصور المسربة تنتمي إلى أي من منشآت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، على الرغم من اعترافه بأن بعض لقطات الشاشة تتعلق بمسرع الجسيمات في سوريك.
وفي مارس الماضي ادعت نفس المجموعة أنها حصلت على بيانات من مركز ديمونة للأبحاث النووية.
ويأتي التسريب وسط قائمة طويلة من خروقات وتسريبات البيانات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وتعرض عدد من الإدارات لهجمات إلكترونية وخروقات للبيانات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ومراكز الأبحاث النووية ومؤسسات الدولة الأخرى.
وتضمنت التسريبات أيضًا معلومات شخصية من مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.
وشنت أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية حملة قمع ضد 'الخلايا الإيرانية' في البلاد التي يُزعم أنها تجسست على شخصيات ومنشآت عسكرية وعلمية إسرائيلية رفيعة المستوى.
وزعمت السلطات الإسرائيلية أيضًا أنه بالإضافة إلى التجسس، تقوم الخلية بالتحضير لهجمات على علماء نوويين وأفراد عسكريين رفيعي المستوى.