دي دبليو: غياب حسن النية لدى جهات ليبيا الفاعلة ليس السبب الوحيد لإعاقة التقدم السياسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “دي دبليو” الألمانية استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من مهامه بشكل شبه مفاجئ.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المحللة السياسية “كلوديا غازيني” قولها:”إن الافتقار إلى حسن النية من جانب الجهات الليبية الفاعلة ليس فقط هو الذي أعاق المفاوضات حتى الآن فالأمر يتعلق بالأحرى بشأن المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد”.
وقالت “غازيني”:”هذا المشهد لا يمنح الأطراف الفاعلة الحالية سوى القليل من الحوافز للتوصل إلى تسوية فالدولة المختلة والسيطرة على الموارد وحقيقة أن أموال مبيعات النفط تمر عبر البلاد وتصل إلى الجانب الشرقي تجعل الحوافز للتوصل إلى حل سياسي ديموقراطي منخفضة للغاية”.
وأضافت “غازيني” بالقول:”ومع ذلك فقد تحملت هذه الجهات أيضًا بعض المسؤولية عن عدم احراز باتيلي اي تقدم والأخير صمم عملية تفاوض كانت بالكامل في أيدي من هم في السلطة وكان هذا تناقضًا ولقد قال إنه سيكون من المستحيل إجراء أي عملية طالما بقي القادة الليبيون في سلطتهم”.
بدوره قال المحلل السياسي “تيم إيتون”:”ما رأيناه على مر الزمن وبين العديد من المبعوثين الخاصين هو أن شخصية المبعوث الخاص وبلده الأصلي أمران مهمان ويتعين على مبعوث الأمم المتحدة القادم أن يكون أكثر مشاركة وصوتا واستباقية في السعي إلى إيجاد حلول لمشاكل ليبيا”.
وأضاف “إيتون” قائلا:”لم يعد من الممكن أن يقتصر النهج على إقناع نفس المجموعة من الشخصيات بالموافقة على شيء ليس في مصلحتهم سيتعين على الخلف أن يكون على استعداد لتعطيل الوضع الراهن الخطير للغاية، حيث ينهب المسؤولون عن البلاد أصولها بشكل متزايد”.
وتابع “إيتون” بالقول:”وهذا سوف يستلزم عملية سياسية أكثر شمولا وهو أمر فشل في التوصل إليه باتيلي فالأخير ركز على من أسماهم بالـ5 الكبار فيما رفض 3 منهم الأساس الذي قامت عليه مشاركته ولم تكن هناك طريقة واضحة للتغلب على هذا الأمر”.
تؤجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعدما كان الوحيد في العالم…أخيراً إلغاء كونترول المزدوج لختم الجوازات بمطارات المملكة
زنقة 20. الدارالبيضاء
باشر المكتب الوطني للمطارات، سلسلة من التحسينات والتغييرات على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عقب تعيين مدير جديد.
أولى هذه التغييرات والتحسينات طرأت على وضع بوابات أوتوماتيكية بمطار الدار البيضاء محمد الخامس عوض تكليف عنصر أمني لمراقبة مزدوجة لختم الجوازات.
وهكذا فقد تم إلغاء التفتيش المزدوج، وتعميم هذا الإجراء على جميع المطارات قبل يونيو 2025 في خطوة جديدة لتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين بمطارات المملكة.
وتم إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين، والذي كان يُلزمهم بالإدلاء بجوازات سفرهم مرة ثانية بعد ختم الدخول.
وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع بمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وهو ما تأتى بفضل وضع بوابات أوتوماتيكية تتيح مراقبة أسرع وأكثر أمانا.
ويعد هذا التدبير ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، والمكتب الوطني للمطارات. وبفضل هذا التحديث، بات بإمكان المسافرين المرور عبر المعابر الحدودية بسلاسة أكبر، مما يقلل من فترات الانتظار ويحسن تجربة السفر.
وسيتم اعتماد هذا التدبير تدريجيًا ليشمل جميع مطارات المملكة قبل موسم الصيف، وهو الوقت الذي سيستغرقه تجهيز كل مطار من المطارات بهذه المنظومة الجديدة.
ويظل الهدف الأساسي للمكتب الوطني للمطارات هو تحقيق التوازن بين الفعالية والأمن، عبر تبني حلول تكنولوجية متقدمة لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي الدولي، مع ضمان مراقبة مثلى للحدود.
وتمضي استراتيجية “المطارات 2030” بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها.
مطارات المغرب