ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “دي دبليو” الألمانية استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من مهامه بشكل شبه مفاجئ.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المحللة السياسية “كلوديا غازيني” قولها:”إن الافتقار إلى حسن النية من جانب الجهات الليبية الفاعلة ليس فقط هو الذي أعاق المفاوضات حتى الآن فالأمر يتعلق بالأحرى بشأن المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد”.

وقالت “غازيني”:”هذا المشهد لا يمنح الأطراف الفاعلة الحالية سوى القليل من الحوافز للتوصل إلى تسوية فالدولة المختلة والسيطرة على الموارد وحقيقة أن أموال مبيعات النفط تمر عبر البلاد وتصل إلى الجانب الشرقي تجعل الحوافز للتوصل إلى حل سياسي ديموقراطي منخفضة للغاية”.

وأضافت “غازيني” بالقول:”ومع ذلك فقد تحملت هذه الجهات أيضًا بعض المسؤولية عن عدم احراز باتيلي اي تقدم والأخير صمم عملية تفاوض كانت بالكامل في أيدي من هم في السلطة وكان هذا تناقضًا ولقد قال إنه سيكون من المستحيل إجراء أي عملية طالما بقي القادة الليبيون في سلطتهم”.

بدوره قال المحلل السياسي “تيم إيتون”:”ما رأيناه على مر الزمن وبين العديد من المبعوثين الخاصين هو أن شخصية المبعوث الخاص وبلده الأصلي أمران مهمان ويتعين على مبعوث الأمم المتحدة القادم أن يكون أكثر مشاركة وصوتا واستباقية في السعي إلى إيجاد حلول لمشاكل ليبيا”.

وأضاف “إيتون” قائلا:”لم يعد من الممكن أن يقتصر النهج على إقناع نفس المجموعة من الشخصيات بالموافقة على شيء ليس في مصلحتهم سيتعين على الخلف أن يكون على استعداد لتعطيل الوضع الراهن الخطير للغاية، حيث ينهب المسؤولون عن البلاد أصولها بشكل متزايد”.

وتابع “إيتون” بالقول:”وهذا سوف يستلزم عملية سياسية أكثر شمولا وهو أمر فشل في التوصل إليه باتيلي فالأخير ركز على من أسماهم بالـ5 الكبار فيما رفض 3 منهم الأساس الذي قامت عليه مشاركته ولم تكن هناك طريقة واضحة للتغلب على هذا الأمر”.

تؤجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية

الوطن|متابعات

صرح عضو مجلس النواب علي التكبالي بأن الأحداث الجارية في رأس اجدير تعكس حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا، مشددًا على أن البلاد بحاجة إلى يد قوية وحكومة حقيقية لتحقيق الاستقرار.

وأشار التكبالي إلى أن ليبيا بعيدة عن الاستقرار الحالي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في هذا الشأن، وأضاف أن القبائل والمجموعات المختلفة والعصابات في ليبيا تتصرف وفقًا لأهوائها دون الاستماع إلى أي توجيهات من الحكومة المحلية أو الإقليمية.

وألقى التكبالي باللوم على من أوصلوا ليبيا إلى هذه الحالة، مؤكدًا أنهم يتحملون المسؤولية المعنوية والأدبية عن الوضع الراهن في البلاد.

الوسوم#رأس اجدير الاستقرار القبائل ليبيا مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي
  • الإيرانيون في ليبيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لبلادهم (صور)
  • مصدر: مصر تقرر ترحيل أي لاجئ غير ملتزم بقوانين البلاد
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • عن الحرب في غزة والدولة الفلسطينية.. ماذا قال ترامب وبايدن في مناظرتهما التاريخية؟
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • سيمفونية الاختلاف: نغمات متنافرة في المشهد بشأن الانتخابات المبكرة
  • 5 علامات تشير إلى سرعة التقدم بالعمر
  • إبراهيم عيسى يُحذر من استغلال الإخوان وتيار الإسلام السياسي لأزمة انقطاع الكهرباء