الجمعة.. احتفالية غنائية ضخمة للأوبرا بمناسبة أعياد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية ضخمة للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديرها الفنى الدكتور سامح صابر،يحييها كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبدالستار وذلك فى السابعة مساء الجمعة 26 إبريل على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من الأغاني الوطنية الحماسية التي تحمل مشاعر حب الوطن والانتماء له منها بسم الله، يارايح علي صحراء سينا، صباح الخير يا سينا، يا حبيبتي يا مصر، خلي السلاح صاحي، سمينا وعدينا، عاش، أم الصابرين، رايات النصر، بلد التاريخ، يا أغلى اسم، مصر اليوم فى عيد، يا عروسة النيل، اقوي من الزمن،لفي البلاد يا صبية، بلادي اسلمي، الله على المستقبل، بالأحضان، احلف بسماها، رايحه فين يا عروسة، مصر التي في خاطري، أداء إيمان منصور، زياد أحمد، رقيه مصطفى، حنين، هاجر، مهدي،يوسف، لوجين تامر، لميس، محمد محمود، أمل أحمد، شمس الدين، حبيبه،آيتن، أنسام أحمد، محمد البحيري شيماء ضاحي،مريم حنفي.
فعاليات وزارة الثقافةجدير بالذكر ان الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء من خلال عدد من الفعاليات الابداعية المتنوعة التى تقام على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا تحرير سيناء مركز تنمية المواهب عيد تحرير سيناء الأغاني الوطنية احتفال تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
43 عامًا على تحرير سيناء .. ذكرى العزة والكرامة
لم تكن عودة سيناء أمرًا يسيرًا، فبعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973، تلتها مفاوضات دقيقة أسفرت عن التحرير من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وصولًا إلى حسم الأمر بالتحكيم الدولي.
نتذكر حجم البطولات والتضحيات التى قُدمت، لقد دفع المصريون الثمن الغالي من دماء الشهداء، وتظل ذكريات المعارك بكل ما بها من لحظات صعبة وربما حتى قاسية هى أهم ما يحمله المحارب فى خزينة ذكرياته، فهى اللحظات التى يتغير بها معنى كل شىء فى الحياة ومهما منحه العمر من تجارب وخبرات.
ستبقى تلك اللحظات التى كاد يقترب فيها من الموت أو شاهده يسير حيا يقتنص أرواح الأصدقاء والرفاق هى الأقوى والأهم.
مثل هذه الأيام تمثل علامات فارقة فى عمر الوطن يجب أن نتذكر أن مصر بعد هذه الحرب العظيمة تغيرت الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، وأن تحرير الأرض جاء أيضا نتيجة لقوة المقاتل المصري الذي لا يهاب الموت. كما تجلت الوحدة العربية فى أروع صورها، وفي ظل الصراع الإسرائيلى الوحشي ضد شعب فلسطين الأعزل يجب أن تكون فرصة لوحدة العرب.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيمذكرى عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري وعربي، الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرًا.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم؛ لأنها مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين.
يبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب أبى أن يعيش في ظل الانكسار.
تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
عيد تحرير سيناء فرصة لتقديم التحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب نقول لهم ولأسرهم.