تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء تقيم  دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية ضخمة للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديرها الفنى الدكتور سامح صابر،يحييها كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبدالستار وذلك فى السابعة مساء الجمعة 26 إبريل على المسرح الكبير.

 

احتفالية عيد تحرير سيناء 

 

يتضمن البرنامج مختارات من الأغاني الوطنية الحماسية التي تحمل مشاعر حب الوطن والانتماء له منها بسم الله، يارايح علي صحراء سينا، صباح الخير يا سينا، يا حبيبتي يا مصر، خلي السلاح صاحي، سمينا وعدينا، عاش، أم الصابرين، رايات النصر، بلد التاريخ، يا أغلى اسم، مصر اليوم فى عيد، يا عروسة النيل، اقوي من الزمن،لفي البلاد يا صبية، بلادي اسلمي، الله على المستقبل، بالأحضان، احلف بسماها، رايحه فين يا عروسة، مصر التي في خاطري، أداء إيمان منصور، زياد أحمد، رقيه مصطفى، حنين، هاجر، مهدي،يوسف، لوجين تامر، لميس، محمد محمود، أمل أحمد، شمس الدين، حبيبه،آيتن، أنسام أحمد، محمد البحيري شيماء ضاحي،مريم حنفي.

فعاليات وزارة الثقافة 

جدير بالذكر ان الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء من خلال عدد من الفعاليات الابداعية المتنوعة التى تقام على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا تحرير سيناء مركز تنمية المواهب عيد تحرير سيناء الأغاني الوطنية احتفال تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

يناجي الله في سجود التلاوة

في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.

انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.

مقالات مشابهة

  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • محافظ البحيرة تشارك 1000 عامل بقطاع النظافة الإفطار الجماعي.. صور
  • أمين سر دار الإفتاء الجعفري في ذمة الله
  • الجمعة.. مصطفى حجاج يحيي سهرة رمضانية غنائية مميزة
  • أول صورة لجنبلاط من احتفال ذكرى المعلم.. صبرنا وصمدنا وانتصرنا
  • بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. فعالية احتفالية في المركز ‏الثقافي في يبرود
  • يناجي الله في سجود التلاوة
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • دعاء آخر ساعة من الجمعة الثانية في رمضان.. يفتح لك أبواب الرزق
  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى