دراسة جديدة تربط بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يمتلكون شكلين معينين من الأجسام، وهما الأشخاص طوال القامة الذين يمتلكون شكل جسم يشبه "التفاحة"، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
جاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باحثون من مؤسسات بارزة مثل جامعة هارفارد ومايو كلينيك، ونُشرت في دورية "ساينس أدفانسز".
أظهرت الدراسة أن طوال القامة مع شكل جسم "التفاحة"، الذين لديهم تراكم للدهون حول الوسط، يعانون من مخاطر متزايدة لتطوير سرطان القولون والمستقيم مقارنة بأصحاب الأشكال الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص أكثر عرضة لمواجهة مشكلات صحية في الجهاز الهضمي بشكل عام.
وأكد الباحثون أن العلاقة بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدفوعة أساسًا بأنماط جينية محددة تؤثر على التوزيع الدهني والاستجابات الجزيئية في الجسم. ويسلط البحث الضوء على أهمية الوعي بخطر الإصابة بالسرطان، والذي يختلف بناءً على عوامل وراثية وخيارات نمط الحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
أميرة خالد
كشفت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر.
وتابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر خلال 23 عامًا، وتم إدخال 12088 شخصًا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي.
ويشار إلى أنه تمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى.
وبيّنت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد.
وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة.
وقال الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا.
ويذكر أن شركة GSK البريطانية تعمل حاليًا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وتشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.