دراسة جديدة تربط بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يمتلكون شكلين معينين من الأجسام، وهما الأشخاص طوال القامة الذين يمتلكون شكل جسم يشبه "التفاحة"، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
جاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باحثون من مؤسسات بارزة مثل جامعة هارفارد ومايو كلينيك، ونُشرت في دورية "ساينس أدفانسز".
أظهرت الدراسة أن طوال القامة مع شكل جسم "التفاحة"، الذين لديهم تراكم للدهون حول الوسط، يعانون من مخاطر متزايدة لتطوير سرطان القولون والمستقيم مقارنة بأصحاب الأشكال الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص أكثر عرضة لمواجهة مشكلات صحية في الجهاز الهضمي بشكل عام.
وأكد الباحثون أن العلاقة بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدفوعة أساسًا بأنماط جينية محددة تؤثر على التوزيع الدهني والاستجابات الجزيئية في الجسم. ويسلط البحث الضوء على أهمية الوعي بخطر الإصابة بالسرطان، والذي يختلف بناءً على عوامل وراثية وخيارات نمط الحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.