ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية فرار قرابة الـ40 ألف سوداني من بلادهم إلى ليبيا منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بالسودان.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن وزير الصحة في حكومة الاستقرار عثمان عبد الجليل قوله خلال زيارته عددا من هؤلاء:”قدرنا عدد السودانيين الذين نزحوا إلى الكفرة بنحو 40 ألفا ومن الصعب معرفة العدد الدقيق بسبب استمرار موجات النزوح ما يعني الحاجة لفرق إحصاء ميدانية”.

وأضاف عبد الجليل قائلا:”كلفنا فرقا طبية بإجراء الفحوصات والفحوصات للنازحين لتشخيص حالاتهم وتقديم الرعاية الصحية لهم وسيتم توفير العلاج والمستلزمات الطبية لجميع المرضى، وخاصة المصابين بأمراض خطيرة أو معدية ونرحب بإخواننا من السودان في بلدهم الثاني ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: 16 مليون طفل سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية و221 تعرضوا للاغتصاب

بحسب اليونسيف الفترة بين يونيو وديسمبر 2024 شهدت توثيق أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة. 

الخرطوم: التغيير

حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، من أن أطفال السودان يواجهون أوضاعًا كارثية تشمل العنف المروع، والاغتصاب، وسوء التغذية، والمجاعة، إلى جانب انتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية، مؤكدة أن الصراع المستمر منذ قرابة عامين أدى إلى “أكبر وأشد الأزمات الإنسانية تدميرًا في العالم”.

وخلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، كشفت راسل أن 16 مليون طفل سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعيش 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة في مناطق تعاني من المجاعة، وثلاثة ملايين آخرين مهددون بتفشي أمراض قاتلة.

كما أشارت إلى أن نحو 16.5 مليون طفل أصبحوا خارج النظام التعليمي، وهو ما يعرض “جيلًا كاملًا تقريبًا” للخطر.

وأكدت المسؤولة الأممية أن تقارير مقلقة توثق الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة، وتعرضهم للاستغلال والعنف الجنسي.

وكشفت أن الفترة بين يونيو وديسمبر 2024 شهدت توثيق أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة.

كما سلطت الضوء على انتشار العنف الجنسي في السودان، مؤكدة أن 12.1 مليون امرأة وفتاة، إلى جانب أعداد متزايدة من الرجال والفتيان، معرضون لخطر هذا النوع من العنف، بزيادة 80% عن العام السابق.

وأشارت إلى أن البيانات المتوفرة أظهرت تسجيل 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024، بعضها استهدف رُضّعًا لم يتجاوزوا عامهم الأول.

في السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير، أن الأطراف المتحاربة في السودان، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، لا تكتفي بالفشل في حماية المدنيين، بل “تفاقم معاناتهم بنشاط”.

مشددًا على أن الحرب أصبحت “حربًا على الشعب السوداني”، في ظل العنف المتزايد والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.

ودعا لوكيير إلى وضع ميثاق جديد يضمن بقاء الشعب السوداني وكرامته، مع آلية مساءلة قوية تلزم أطراف النزاع بتعهداتهم، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتطلب “تحولًا جذريًا عن النهج الفاشل في الماضي”، حيث يعتمد ملايين السودانيين على تحرك المجتمع الدولي العاجل لإنقاذهم.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: 16 مليون طفل سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية و221 تعرضوا للاغتصاب
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • لجنة النفط: حقول ميسان تنتج قرابة 300 ألف برميل يوميا من الخام
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • قصة عيون سلام
  • تداول قرابة مليار سهم بسوق العراق خلال جلسة اليوم
  • متى تنتهي معاناة شعبنا بسبب الحرب العبثية؟
  • البيت الأبيض: الكنديون سيستفيدون اقتصاديا وعسكريا إذا أصبحت بلادهم ولاية أمريكية
  • الدكتور السعودي هاني الجهني ينهي معاناة مقيم سوداني
  • الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية