"وول ستريت جورنال": القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في الأعداد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في أعداد القوات، ما أدى إلى استنزافها بعد عدة أشهر من القتال العنيف ضد القوات المسلحة الروسية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث تابعت أن الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية يضطرون إلى البقاء على خط المواجهة لمدد تتراوح ما بين 10-15 يوما، برغم أن المقرر لرحلات العمل إلى الجبهة مصممة لمدة لا تزيد عن 5 أيام.
في الوقت نفسه، يجد الجنود الأوكرانيون الجرحى أنفسهم في وضع صعب، لأنه، وكما تشير الصحيفة، "لا يستطيع أحد الوصول إليهم"، لهذا السبب يموتون، قبل يحصلوا على إمكانية العمليات الجراحية.
كذلك تقتبس الصحيفة كلمات اللواء المتقاعد من القوات المسلحة الأسترالية ميك رايان، الذي أشار إلى أن اللحظة قد حانت بالنسبة لأوكرانيا، عندما يتعين على كييف، بغض النظر عن تلقي المساعدات الأمريكية، وحتى بعد تلقيها، أن تواجه خيارا: إما إنقاذ حياة العسكريين أو القتال من أجل الاحتفاظ بالأراضي وقال: "سيتعين عليهم اتخاذ قرارات سياسية صعبة، فهل ستحتفظون بالأراضي على حساب الكثير من الأرواح؟ أم تتخلون عن الأرض مقابل الاحتفاظ بقواتكم؟ هذا هو المكان الذي يقفون فيه الآن".
وقد أكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا على أن إرسال الغرب للأسلحة لأوكرانيا والمساعدة في تدريب الجيش الأوكراني لا يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع، ولا يغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى .
قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكل مراحله المستشفيات الجامعية بالمنوفية جاهزة لإستقبال مصابي غزةوذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .
وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.
وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .
كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .
كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..
قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله
أكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، وصولا إلى وقف إطلاق نار مستدام، ما يمهد الطريق لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس رؤية حل الدولتين.
واستعرضت خلال اجتماع افتراضي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ ، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"،علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما نجاح جهود دولة قطر -في إطار الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية- في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وذلك منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.