الخامنئي: إيران لن تخضع للحظر والعقوبات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أنه من المستحيل أن تخضع بلاده للحظر والعقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن الخامنئي قوله خلال لقائه اليوم حشداً من العمال بمناسبة أسبوع العمل والعمال: “إن الهدف من فرض الحظر على إيران هو الضغط عليها لاتباع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية ومن المستحيل أن تخضع إيران والشعب الإيراني لمثل هذا الإكراه والضغط”.
وأضاف الخامنئي: “إن الشعب الإيراني لن يخضع لإجراءات الحظر لأنه لم يعقد آماله على مساعدة الآخرين من خارج الحدود، ويجب تعزيز هذه الروح وعليه أن يظهر ويثبت قوته في العمل والوحدة الوطنية”.
وأشار الخامنئي إلى أن العامل هو ركن قفزة الإنتاج، وسيصبح بلدنا وشعبنا غنياً في ظل قفزة الإنتاج، مؤكدا أن شرح وإظهار مجالات حضور الشعب ومشاركته في الإنتاج واجب مهم على المسؤولين، وقد تم إحراز تقدم كبير في جميع القطاعات رغم الضغوط.
ولفت الخامنئي إلى أن الشعوب الحية تغتنم عداء الأعداء بخلق الفرص لذاتها، وأكبر مثال على ذلك برز في قطاع التسليح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.