صحفية سودانية تتلقى تهديدات عبر رسائل نصية وصوتية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، هذا النوع من الحملات الجائرة ضد الصحفيين والصحفيات التي تهدف إلى ترهيبهم وإسكاتهم وإبعادهم عن المجال العام
التغيير: الخرطوم
تلقت الصحفية سمر سليمان، تهديدات عبر رسائل نصية وصوتية على هاتفها الجوال.
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين، في بيان، الأربعاء إن الصحفية جرى اتهامها بأنها “خلايا نائمة” لقوات الدعم السريع على خلفية نشاطها الإنساني في تقديم الخدمات للمواطنين الفارين من جحيم الحرب إلى مراكز الإيواء بولاية كسلا.
ووصفت نقابة الصحفيين السودانيين، الاتهامات الموجهة للصحفية سمر سليمان بأنها “تصعيد خطير”.
وأعلنت النقابة في البيان الذي تلقته «التغيير»، إدانتها لهذا النوع من الحملات الجائرة ضد الصحفيين والصحفيات التي تهدف إلى ترهيبهم وإسكاتهم وإبعادهم عن المجال العام.
وأكدت تضامنها مع الصحفية سمر سليمان، وأشارت إلى أنها شرعت في تقديم العون القانوني لها لمجابهة تلك التهديدات الخطيرة.
وبحسب بيان النقابة فإن الصحفية، سمر سليمان، أبلغت النيابة المختصة بتلقيها رسائل تهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهاتف النقال، وتبعاً لذلك دونت النيابة خمسة بلاغات بعد إحاطتها علماً بالواقعة المذكورة.
وفي وقت سابق، قال تقرير لنقابة الصحفيين السودانيين، إن أوضاع الصحفيين تسوء، كما تتزايد الانتهاكات التي يتعرضون لها والتي وصلت الى حد القتل جراء استمرار المعارك وتوسع رقعتها الجغرافية في انحاء مختلفة من بقاع السودان.
الوسومحرب الجيش و الدعم السريع حماية الصحفيين نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع حماية الصحفيين نقابة الصحفيين السودانيين نقابة الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب نقابة الأطباء بخصوص قانون المسئولية الطبية
أعلن نقيب الصحفيين تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية فيما يخص مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد، الذي تمت الموافقة عليه مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون الالتفات للعديد من ملاحظات النقابة، وفي انتظار موافقة البرلمان.
وقال خالد البلشي، في بيان: "من منطلق الحرص على المصلحة العامة، فإنني أؤكد أن التصدي للأخطاء الطبية يحتاج إلى معالجة دقيقة وعادلة تبدأ بإتاحة الخدمة الصحية للمواطنين وشمولها للجميع، وتوفير بيئة عمل ملائمة لممارسي المهنة، بما يضمن حقوق المرضى، ولا يمس بحقوق الأطباء، أو يهدد مستقبلهم المهني، أو يفتح الباب لمزيد من النزيف المهني، الذي تسبب في فقدان مصر لأعداد كبيرة من خيرة أطبائها لجأوا للهجرة بحثًا عن ظروف وأوضاع أفضل".
وأضاف البلشي: "وإذ أشدد على تضامني الكامل مع مطالب الأطباء ونقابتهم، فإنني أيضًا أعلن مساندتي لكل المطالب المرفوعة، التي تبنتها النقابة من ضرورة إرساء آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية، تعتمد على لجان طبية متخصصة لضمان حقوق المرضى وحمايتهم، ومراعاة طبيعة مهنة الطب، وظروفها الإنسانية ومخاطرها المهنية، التي لم تمنع الفرق الطبية من لعب أدوار بطولية في العديد من الملمات والجوائح، وآخرها تصديهم البطولي بأرواحهم لجائحة كورونا، وتجنبيهم مصر أثمانًا كبيرة دفعتها دول أخرى".
وتابع “إن المنطق العقوبي، وتسييد ثقافة الحبس لن يكون حلًا لمشكلات الأوطان، ولن يكون طريقًا لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بل إن البداية تكون دائمًا بالاستثمار في البشر والعقول قبل الحجر، وتحمّل جميع الأطراف مسئولياتها، وتوفير المناخ الملائم للجميع للقيام بأدوارهم”.
وأكمل: "وستظل البداية في القطاع الصحي دائمًا بإصلاح الخدمة الطبية وتطويرها، ورفع كفاءتها، وتوفير الموارد لذلك بما يضمن شمولها لجميع المواطنين، ويوفر في الوقت ذاته بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء، وكل العاملين في القطاع الطبي، ويجنبهم الضغوط النفسية والعملية، التي قد تؤثر على أدائهم المهني، فليس من مصلحة المرضى أن ترتعش قرارات الأطباء وأيديهم خلال ممارساتهم عملهم، خاصة في الحالات الحرجة وشديدة الخطورة، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا".
وقال نقيب الصحفيين "إننا ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين نناشد أعضاء البرلمان الموقر دراسة القانون بعناية، والاستماع إلى مطالب نقابة الأطباء، والنقابات المهنية الأخرى، ضمن عملية حوار مجتمعي تضم كل الأطراف، وهي العملية التي رأت المحكمة الدستورية وجوب حدوثها قبل سن أي قواعد قانونية لا سيما الخطيرة منها وفقًا لتعريف المحكمة الدستورية العليا للقانون كــ”أداة توازن داخل الجماعة الواحدة بين خبراتها السابقة، وبين تطلعاتها مستقبلًا، ليكون كافلًا توافق أفرادها على القبول بالنصوص، التي يتضمنها"، وهو المبدأ الذي يضمن حماية حقوق الجميع، وتحقيق العدالة المنشود، ويضمن في القضية الحالية نظامًا صحيًا عادلًا يحافظ على حقوق المرضى ويحميها، ويحرر الأطباء من الضغوط والمخاوف، التي قد تعرقل قيامهم بدورهم".