روسيا تبحث إنشاء موانئ في مصر والجزائر ودول إفريقية أخرى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تدرس روسيا إنشاء موانئ لتنظيم تدفق البضائع مع الدول الإفريقية، وتبحث بشكل خاص إنشاء موانئ في الجزائر ومصر وتنزانيا والسنغال.
وجاء ذلك بحسب ما صرح به رومان تشيكوشوف مدير إدارة التعاون الدولي في مجال التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية على هامش مشاركته في معرض صناعي بأوزبكستان.
إقرأ المزيد من قمة "روسيا - إفريقيا".. شركة روسية ضخمة تعلن إطلاق "شريان اقتصادي" مع مصر (فيديو)
وقال المسؤول الروسي: "توجد عدة مشاريع في إفريقيا ينبعي تنفيذها في المستقبل القريب، إحداها إنشاء موانئ في دول إفريقية لدخول وتنظيم تدفق المنتجات الروسية. تجري دراسة إنشاء عدة موانئ، ففي الجانب الشرقي (من إفريقيا) يتم بحث إنشاء ميناء في تنزانيا على سبيل المثال، وفي الجانب الغربي في السنغال، وفي الجزء الشمالي، يتم النظر في نقطتين رئيسيتين وهما الجزائر ومصر".
وفي العام الماضي، أعلنت مجموعة الشحن والنقل الروسية العملاقة "فيسكو"، إطلاق خط شحن حاويات مباشر بين روسيا ومصر، وتوقعت "فيسكو" أن تصبح مصر بحكم موقعها الاستراتيجي مركزا للشحنات من وإلى روسيا.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاستثمار الميزان التجاري
إقرأ أيضاً:
«تاريخ مشترك وإبداع متجدد».. ندوة العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
في اليوم الثامن من العيد الثقافي لمصر، معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 56، شهدت قاعة «الصالون الثقافي»، ندوة بعنوان «أيام عربية… ثقافتنا في ليبيا والجزائر»، حيث تتمتع ليبيا، والجزائر، بعلاقات طويلة، وجمعت بينهما روابط متعددة تعززت عبر الزمن، خاصة خلال فترات الاحتلال، ومراحل الكفاح من أجل الاستقلال، ولم تكن مصر بعيدة عن هذه العلاقات، فقد دعمت الحركات التحررية في البلدين، وكان لمثقفيها وأدبائها دورًا محوريًا في إثراء الفكر العربي.
افتتح خالد زغلول، اللقاء، بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي الليبي ووزير الثقافة الأسبق، علي الجابر، رئيس جمعية الناشرين ورئيس تحرير إحدى الصحف الليبية البارزة، حيث بدأ الكاتب الصحفي الليبي، جمعة الفاخري، حديثه، بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
جانب من الندوةوقال الفاخري: إن مصر ليست مجرد بلد، بل هي ذاكرة الأمة العربية، تقف دائمًا في وجه التحديات، كما قال الله تعالى، -اهبطوا مصر-، ولا يزال هذا الهبوط مستمرًا، يحمل معه الغيث والشعر والجمال، مصر التي نحبها كما تحبنا، هي العمق التاريخي والحضاري والإنساني لعالمنا العربي، وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كان النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار، واستشهد بشهادة المناضل الجزائري، أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر، مثل مصطفى أبو المعيل، الذي قُتل أثناء محاولته تهريب الأسلحة للثوار.
كما أوضح الفاخري، أن الفنان والمثقف الليبي لا يجيد تقديم نفسه ورعاية مواهبه، وأن النقد العربي ظلم الإبداع العربي، فلولا أن مبدعين، مثل: إبراهيم الكوني، محمد إبراهيم الفقيه، غادروا ليبيا، لما عرفهم أحد، ولما تُرجمت أعمالهم، وأشاد بالدور الذي تقوم به الجامعات المصرية لاهتمامها بالإبداع الليبي، مؤكدًا أن النقد عملية صحية ومهمة لأي إبداع.
تناول علي الجابر، أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا، المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات، وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير، وأن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد، بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور، وأشار إلى أن هناك كتابان صدرا مؤخرًا، أحدهما عن الثورة الجزائرية من وجهة نظر ليبية، والآخر عن القصة القصيرة الليبية.
اقرأ أيضاًمناقشة «في حضرة التاريخ والمؤرخين» للدكتور أحمد زكريا الشلق بمعرض الكتاب
من الفراعنة إلى نجيب محفوظ.. «ميلانا فوكوفيتش» تروي حكاية عشقها لمصر بمعرض الكتاب
معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»