تقرير: شبكة الإتصالات تضعف جهود المغرب لتنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
في الوقت الذي سيدخل في المغرب نادي الدول الكبار بالعالم إلى اسبانيا والبرتغال عبر تنظيم كأس العالم 2030 تواصل شركة اتصالات المغرب كبح هذا الطموح بتقديم خدمات جد رديئة.
وأبدى مراقبون تخوفهم من هشاسة البنية التحتية لشركة اتصالات المغرب خاصة وان المغرب يبذل جهود كبيرة في تطوير البنية التحتية للرياضة والطرق والسياحة والخدمات العامة في انتظار اختضان العرس الكروي الغالمي المقرر في سنة 2030.
وفي نظر هؤلاء المراقبين، فإن الاستعدادات للتنظيم المشترك للمغرب لكأس العالم 2030 يجب ألا تشمل فقط البنية التحتية المتعلقة بالمعدات مثل الملاعب والطرق والمطارات والفنادق، بل يجب أيضا أن تمتد إلى قطاع الاتصالات، إذ ان البنى التحتية في إسبانيا والبرتغال “تظل أقوى” مقارنة بتلك الموجودة في المملكة المغربية.
ووفق بعض المعطيات الدقيقة فإن نسبة تغطية الألياف الضوئية للمنازل (FTTH) في إسبانيا والبرتغال تقظر بـ حوالي 84% في حين لا تتجاوز هذه النسبة 6% في المغرب.
كما إسبانيا تمتلك في خدماتها 28 كابلا (منها 3 جديدة)، والبرتغال لديها 22 كابلا (منها 6 جديدة)، في حين أن المغرب لا يصل إلى شواطئه سوى 6 كابلات (منها 2 جديدتان).
وبحسب خبراء في المجال فإن كأس العالم 2030 يتطلب ان يقدم قطاع الاتصالات والإنترنت عروض بأسعار معقولة، يستفيد منها المواطن المغربي، حيث أن بعض الشركات الإسبانية تقدم خدمات الاتصالات والإنترنت وغيرها المتعلقة بشبكات التلفزيون الرقمية بسعر معقول للغاية، مما يتيح للعميل الإستفادة من مكالمات وغيرها من ضروريات التواصل والإتصال عبر البيانات المتاحة
ومن المتوقع حسب ذات الخبراء أن يستقبل المغرب ما لا يقل عن 5 إلى 7 ملايين زائر سنة 2030 حيث يتطلب تطوير البنية التحتية المرتبطة بالاتصالات في المغرب خاصة في المدن التي ستحتضن هذه المنافس العالمية.
إلى ذلك فإن مواصفات الفيفا تؤكد على ضرورة وجود بنية تحتية متينة للاتصالات بالبلدان المنظمة للمونديال حيث تسمح ببث المباريات لجمهور كبير وبجودة عالية، وتتيح كذلك للجميع الاتصال بشبكة الإنترنت دون اية مشاكل وسط تحديات صعبة قد يواجهها المغرب بسب ضعف ورداءة الخدمات المقدمة من قبل شركة اتصالات المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتزم تعميم شبكة السكك الحديدية من طنجة إلى الكويرة
زنقة 20 . الرباط
كشف عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك ، عن عزم المغرب ربط شماله بجنوبه بشبكة السكك الحديدية.
و في جواب كتابي على سؤال للنائبة أروهال خديجة عن فريق التقدم والاشتراكية، أكد أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس دعت الى ضرورة مواصلة توسيع الشبكة السككية في اتجاه الجنوب في أفق استكمال الخط بين مراكش والكويرة عبر أكادير التي تشكل مركزية المغرب.
و قال قيوح، أن هذا المشروع يندرج ضمن المخطط المديري لتوسيع رقعة الشبكة الذي يشمل تشييد 1300 كلم جديدة من الخطوط فائقة السرعة و 3800 كلم من الخطوط السككية العادية؛ يتضمن هذا المخطط المحور الأطلسي الذي سيربط طنجة | بأكادير عبر الرباط، الدار البيضاء ومراكش والمحور المغاربي ، الذي سيربط الدار البيضاء بوجدة عبر الرباط مكناس وفاس.
و ذكر أن الخط فائق السرعة الرابط بين طنجة والقنيطرة، الذي شكل المرحلة الأولى في هذا المخطط حقق فيها البراق نجاحا باهرا بتكلفة معقلنة محدثا طفرة نوعية على مستوى تجربة السفر (ربح أكثر من ثلاث ساعات بين طنجة والدار البيضاء).
و سيغطي هذا المشروع وفق الوزير، خمس مناطق مهمة تتميز بثقل اجتماعي واقتصادي وتشكل حوضا كبيرا للتنقلات ليصبح طول الخطوط فائقة السرعة أكثر من 800 كلم مما سيعزز من تموقع النمط السككي كعمود فقري لنقل مستدام ومندمج.
وفيما يخص الإجراءات التحضيرية للمشروع ، أوضح وزير النقل أنه تم توقيع اتفاقية من أجل تمويل الدراسات والعقار الأولوي لمشروع القنيطرة مراكش منها 857 مليون درهم مخصصة للربط بين – مراكش وأكادير.
و إنهاء دراسات الجدوى التقنية والاقتصادية للمشروع؛ و كذا حيازة وعاء عقاري على طول 7 كلم داخل المدار الحضري لمراكش ، بالاضافة لحيازة قطعة أرضية على مساحة 20 هكتار بمدينة أكادير.