بالقانون.. إجراءات جديدة لعلاج المصاب حال انتدابه أو إعارته
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تضمن قانون التأمين الصحى الشامل، عدة إجراءات خاصة لعلاج المصاب حال انتدابه أو إعارته.
وألزم القانون جهة العمل بإبلاغ الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل بوقوع الإصابة فور حدوثها طبقًا للإجراءات والتوقيتات باستخدام النماذج التي يقرها الوزير المختص بالتأمينات الاجتماعية بالاتفاق مع الوزير المختص بالصحة، وذلك في إطار التعامل مع إصابة المؤمن عليه أثناء العمل أو بمناسبته.
ووفقا للقانون، لا يحول انتهاء خدمة المصاب لأي سبب دون استمرار علاجه من إصابته، وتصدر الهيئة شهادات العجز الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض العضوية محددًا بها نسبة العجز، كما تصدر شهادات العجز الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض المهنية أو إصابات العمل الأخرى ونسبته.
وإذا كان العامل المصاب منتدبا أو معارًا أو في إجازة للعمل بالخارج، انتهت مدة إعارته أو ندبه وكان لا يزال في حالة إلى العلاج، فعلى الهيئة أو صاحب العمل أن يحيله إلى جهة العلاج المحددة لاستكمال علاجه، وتلتزم الهيئة بإخطار المصاب بانتهاء العلاج، أو بالعجز الذي تخلف لديه (إن وجد) ونسبته، وللمصاب أو المريض أن يتظلم من تقرير انتهاء العلاج أو تخلف العجز أمام لجان التحكيم الطبي المنصوص عليها بقوانين التأمينات الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التأمين الصحي الشامل التامين الصحي الشامل التأمين الصحي مصاب التأمينات الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والزراعة.. ملفات على طاولة الحكومة الجديدة
علق الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، على الانتهاء من التشكيل الوزارى الجديد وحركة المحافظين المقرر اعلانها خلال الأيام المقبلة.
مستشفى بئر العبد بشمال سيناء تحقق نجاحات طبية بارزةوأضاف غباشى فى تصريحات خاصة ، أن الجميع ينتظر دماء جديدة وروح وفكر وكفاءة ورؤية مختلفة في الحكومة المنتظرة، ولابد أن يتميز الوزراء الجدد باختلاف في القدرة والإرادة، ويكون الاختيار قائم على تقديم رؤية لآداء كل مرشح لوزارته قبل حلف اليمين، ثم يكون هناك إجراءات محاسبة على مدى تنفيذ الرؤية التي قدمها قبل توليه.
وأكد على أن الملفات ذات الأولوية أمام الحكومة الجديدة ،الاقتصاد والزراعة والصناعة والتجارة، والخارجية والقوى العاملة، مؤكدًا أن البلاد في أشد الحاجة لرؤية جديدة في كل المجالات.
وتابع: أن ملفات الزراعة والري لا يمتلكون لرؤية واضحة حتى الآن، قائلا"محتاجين ثورة تعليمية وثورة صحية".
ولفت الى أن المواطن العادي ينتظر من الحكومة الجديدة إجراءات تلمس حياته اليومية بالإيجاب، مضيفًا: أرى أن الحكومة القادمة لابد أن تكون متغيرة تماما عن الحكومة المستقيلة، ويجب أن تمتلك رؤية غير تقليدية حتى تستطيع مسابقة الزمن في بناء الجمهورية الجديدة وإحداث حركة تطور كبيرة في حياة المواطن البسيط.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرة الدولة في توفير قطاعات منتجة، وتعزيز الصناعات التي توفر لخزينة الدولة رصيد تستطيع من خلاله منافسة المنتجات الأجنبية.