«هيئة الصحة» تُعلن عن تحول جذري في منظومة الأمن الصحي في دبي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن إجراء تحول جذري مهم في منظومة الأمن الصحي في الإمارة، وذلك بتضمين هيكلها التنظيمي «مكتب إدارة الكوارث والأزمات»، ومهمته الأساسية هي رفع مستوى جاهزية القطاع الصحي في دبي، وتعزيز قدراته وتمكينه من التصدي لأية تحديات طارئة أو أزمات صحية، فضلاً عن توليه مسؤولية تطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وغير ذلك من المسؤوليات والمهام، التي تستهدف دعم الأمن الصحي للمجتمع، وتعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية.
جاء إعلان الهيئة عن هذا التحول المهم، ضمن مشاركتها المميزة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، الذي بدأت أعماله في 23 أبريل/ نيسان الجاري وتستمر 3 أيام، في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بحضور أعداد كبيرة من قادة المؤسسات الصحية والعلماء والأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقال الدكتور خالد عبد الله لوتاه، استشاري الصحة العامة ومدير مكتب إدارة الكوارث والأزمات في الهيئة، إن المكتب مدعوم بإمكانيات استثنائية، أهمها: مركز العمليات والتحكم، وهو مزود بأحدث الأنظمة الإلكترونية والذكية لإدارة الكوارث والأزمات، إلى جانب «برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات»، الذي يتضمن أفضل البرامج المتقدمة في هذا المجال، والمعتمد دولياً من المركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأمريكية للجراحين.
وأفاد بأنه مع وجود مكتب لإدارة الكوارث والأزمات، يدعمه مركز متطور وبرنامج معتمد دولياً، تكون الهيئة قد ضاعفت من قدرات القطاع الصحي في دبي، وزادت من إمكانياته للتعامل مع أية كارثة صحية أو طارئ، وخاصة مع وجود مجموعة من الكفاءات المتخصصة، التي تتولى إدارة وتطوير منظومة الوقاية والتصدي للأزمات، والعديد من الشراكات الاستراتيجية، التي تشمل مؤسسات صحية، وذات علاقة «محلية وإقليمية وعالمية».
اختصاصات المكتبوأوضح الدكتور لوتاه، أن هناك مجموعة من الاختصاصات والمسؤوليات التي يتولى المكتب تنفيذها والقيام بها، ومنها: تعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية، وتطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث الصحية، ورفع مستوى جاهزية القطاع الصحي تجاه الكوارث و الأزمات، إضافة إلى إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوقائية والاستباقية للتصدي للكوارث و الأزمات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في المجال، وإعداد البحوث العلمية ودراسات التنبؤ للمستقبل.
واعتبر الدكتور لوتاه أن مشاركة الهيئة وحضورها القوي في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، يمثل فرصة مهمة لاستعراض قدرات القطاع الصحي في دبي وإمكانياته عالية المستوى، في مجال الكوارث والأزمات والطوارئ، كما أنه فرصة أيضاً لبناء شراكات استراتيجية جديدة وتقوية علاقات الهيئة بمختلف المؤسسات والمراكز الصحية العالمية المتخصصة في هذا المجال، فضلاً عن التعرف على آخر مستجدات العالم من تقنيات وحلول ذكية وأساليب وبروتوكولات التصدي للكوارث والأزمات.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الصحة بدبي، قد بدأت قبل شهرين تنفيذ «برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات» الذي جاء لرفع مستوى الجاهزية الصحية في دبي، وتعزيز منظومة الوقاية والأمن الصحي تجاه أية حالات طارئة محتملة، عبر منهج موحد ومعتمد دولياً.
ويستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس المقبلة صقل خبرات ومهارات 10 آلاف من قيادات المستشفيات الحكومية والخاصة والكوادر الطبية والفنية المساندة والتمريض في دبي، وتمكينهم جميعاً من التعامل الأمثل مع الكوارث والأزمات والطوارئ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الصحة بدبي الإمارات الکوارث والأزمات القطاع الصحی الصحی فی دبی
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
أطلق فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر اليوم مبادرة « رمضانك بصحة لكل العيلة» بهدف المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة بالأقصر طوال شهر رمضان المبارك.
هذا وقد تم إطلاق الحملة بناءً على توجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بالاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها وذلك اتساقًا مع اتجاهات الدولة المصرية في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها لسرعة علاجها أو السيطرة عليها للحفاظ على الصحة العامة للأفراد.
وفي هذا الاطار كلف الدكتور محمد شعبان مدير فرع الهيئة بالأقصر بمتابعة إنطلاق المبادرة بوحدات ومراكز طب الاسرة.
وتهدف المبادرة إلى المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الصحي الشامل طوال شهر رمضان المبارك، وخاصة مرضى السكري كونهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات والأعراض المختلفة الناتجة عن هذا المرض خلال هذا الشهر.
و يتم تنفيذ المبادرة من خلال فرق طبية متنقلة متميزة ومدربة على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن مضاعفاتها والتعامل معها.
يذكر أن المصابون بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة» لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة في المنزل يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، وخاصة لمرضى السكري الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن المرض خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق يتم تنفيذ المبادرة من خلال فريق طبي مؤهل ضمن جهود الرعاية الاولية بالأقصر يقوم بتقديم الاستشارات الطبية والتغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية من خلال ال ٥٤ مركز ووحدة طبية التابعة للهيئة بالمحافظة.