البحوث الزراعية وبحوث الصحراء يتابعان نتائج المشروعات المشتركة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع فريق بحثى ممثلا لمركزي البحوث الزراعية، وبحوث الصحراء ومديرية الزراعة، بجنوب سيناء، الحقول الإرشادية لمحصول القمح والنماذج الإرشادية لمشروعات الإنتاج الحيوانى والدواجن بمدينة طور سيناء.
وقال الدكتور محمد شطا مدير عام الزراعة بجنوب سيناء: إن الجولة التفقدية شملت المشروعات الزراعية والحيوانية الهامة في منطقة طور سيناء، وذلك بهدف تقييم تقدم هذه المشروعات وتحديد فرص تحسينها وتعزيز مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وفى ذات السياق أكد الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء، أهمية الدور الذى تقوم به المراكز البحثية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في المناطق الصحراوية حيث تساهم هذه المراكز في تطوير تقنيات زراعية جديدة تتكيف مع ظروف البيئة الصحراوية، مما يساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المزارعين كما تعمل على نشر الوعي بأهمية استخدام تقنيات الري الحديثة والزراعة العضوية، مما يساعد على الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد القط أستاذ المحاصيل بمركز البحوث الزراعية بأن الجولة تضمنت زيارة حقول القمح التي قام بزراعتها فريق البحث التابع لمركز البحوث الزراعية، ضمن أنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والتنمية الشاملة بسيناء الممولة من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية وذلك في إطار سعي المركز لتطوير أصناف قمح جديدة تتكيف مع ظروف البيئة الصحراوية وتتمتع بإنتاجية عالية.
وناقش الفريق خلال الزيارة التحديات التي تواجه زراعة القمح في طور سيناء، وسبل التغلب عليها من خلال البحث العلمي والتطبيق العملي وأثمرت جهود الفريق البحثي في تحقيق نتائج مبشرة لزراعة القمح في طور سيناء، حيث أظهرت الحقول نموًا قويًا للمحصول.
وقال الدكتور أحمد الحاوى أستاذ فسيولوجيا الحيوان ومدير مشروع تحسين سبل العيش المستدام والتنمية الإقليمية بجنوب سيناء والممول من منظمة الفاو بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء بأن الجولة شهدت تسليم نماذج مشروعات الإنتاج الحيواني (الدواجن والأرانب) في منطقة طور سيناء، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمة الفاو حيث تهدف هذه المشروعات إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية في المنطقة من خلال رفع وعى المربيين، وتحسين مستوى المعيشة.
واطلع الفريق على سير العمل في هذه المشروعات، وناقش مع المزارعين التحديات التي تواجههم وسبل تحسينها.
وتساهم هذه المشروعات في تحقيق الأمن الغذائي في طور سيناء، ودعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة.
IMG-20240424-WA0007 IMG-20240424-WA0006 IMG-20240424-WA0005 IMG-20240424-WA0003 IMG-20240424-WA0001 IMG-20240424-WA0002 IMG-20240424-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح الزراعة العضوية التنمية المستدامة طور سيناء الأمن الغذائي البحوث الزراعیة هذه المشروعات بجنوب سیناء طور سیناء
إقرأ أيضاً:
إسكوبار الصحراء: المتهمون يبعدون أنفسهم عن تهريب المخدرات إلى الجزائر
تتواصل، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، محاكمة المتهمين في ملف « إسكوبار الصحراء »، حيث يتابع المتهمان، سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، القياديان السابقان، بحزب « الأصالة والمعاصرة ».
واستمع، اليوم، إلى متهم اسمه « حمد.ح »، يقدم نفسه، كفلاح بسيط، لا يتقن الكتابة ولا القراءة، متزوج من امرأتين وله 11 أبناء.
« حمد » متهم بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم اليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 و الفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
بالإضافة إلى اتهامه بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مراتوالفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
أثناء الاستماع إليه، أنكر « حمد » جميع التهم المنسوبة إليه، كما نفى لقاءه بالمدعو الحاج بن إبراهيم، الملقب بـ »إسكوبار الصحراء »، وقال إنه لا يعرفه ولم يلتقه يوما؛ رغم أن إسكوبار تعرف عليه في إحدى الصور التي عرضت عليه لدى الضابطة القضائية أثناء الاستماع إليه.
وعلى نفس المنوال الذي نهجه المتهم « علال ح » وهو من أقاربه (ابن عمه)، أنكر « حمد » أقواله لدى الضابطة القضائية، وأوضح أنه لا يقرأ لأنه لم تطأ قدمه المدرسة، وأوضح أن الشرطة طلبت من التوقيع على المحضر رغم أنه يجهل مضامينه، واعدين إياه بإطلاق سراحه بعد 72 ساعة.
استفسره القاضي علي الطرشي بشأن تهريبه كميات هامة من المخدرات رفقة « علال » و »سليمان »، وهما أيضا متهمان في هذا الملف وهما ابنا عمومته، أجاب « حمد »: « ما كنعرفهاش هاد المخدرات.. أسمع بها ولا أعرفها »، أعاد القاضي سؤاله: « هل أنت وعلال تنقلون المخدرات نحو الجزائر؟ »، رد حمد: « لا ابن عمي (يقصد علال) كان رئيسا للجماعة كنت ألتقيه في السوق فقط ولا نتحدث أبدل عن المخدرات ».
وأضاف: « أنا مجرد فلاح بسيط، والحدود الجزائرية لا أعرفها، لم أذهب يوما إلى وجدة فكيف أذهب إلى الحدود أو الدار البيضاء ».
استفسره القاضي حول معرفته بعبد النبي بعيوي أو بلمير بن قاسم، فأجاب بالنفي، كما واجهه القاضي بمحاضر الشرطة أو اعترافات المتهم علال لدى الشرطة والذي أنكرها بعد ذلك، ظل حمد طيلة الاستماع إليه ينفي ما جاء في المحاضر ، يكتفي بالقول : » عند الله نتحاسبوا..نحن في أيام مباركة (عواشر)، أنا لم امسك بالقلم في حياتي لا علاقي لي بتهريب المخدرات ».
أكد « إسكوبار الصحراء »، في محاضر الشرطة أن « حمد » سهر في ملهى ليلي في منطقة عين الذياب رفقة علال، بعد لقائه به، وتناول الفطور مع عبد النبي بعيوي، واتفقوا على تهريب المخدرات، لكن حمد نفى ذلك، وقال: « ما كنعرفهاش هاد عين الذياب ».
أما فيما يتعلق بمكالمات هاتفية جمعته مع علال أو توفيق، وهو جندي سابق، بخصوص تهريب المخدرات نحو الجزائر، فاكتفى حمد بالقول: « لا ما كنعرفش ليها هاد المخدرات »، رغم اعترافه بأن رقم الهاتف يخصه.
وأضاف بعفوية، « الله يهديك يا سيد الرئيس »، أجابه القاضي « يهديني أنا أم أنت ..تأدب في كلامك.. »، ليجيب « حمد »، « سمحليا.. »
حاول المتهم أن يبرز أنه بعيد عن مجال تهريب المخدرات، كما أنه ليس في حاجة إلى المبالغ الضخمة التي قد يجنيها منها، وقال « أنا فلاح بسيط، عندي مواشي غنم وبقر ، وأملك أرض صغيرة، بالإضافة إلى إرث والدي . لكن الجفاف يدمر كل شيء ».
بدوره، أنكر متهم آخر يدعى « سليمان.ح » عدم معرفته « بإسكوبار الصحراء » أو علاقته بتهريب المخدرات.
سليمان متهم بتهم تتعلق بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها، بالإضافة إلى
جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها.
نفى سليمان بكونه ينحدر من مكان قريب من الحدود المغربية الجزائرية، لهذا فهو على دراية جميع الطرق المؤدية إلى الجزائر.
وقال « هذا كلام غير صحيح..،عمرني دخلت الجزائر..، إضافة إلى ذلك هناك حراسة مشددة من طرف الجنود »
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف