استشهاد فتاة فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الخليل (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استشهدت فتاة فلسطينية، من بلدة بني نعيم في الخليل، بالضفة الغربية، بعد قيام قوات الاحتلال، بإطلاق النار عليها بصورة مباشرة بزعم محاولتها طعن جنود.
وقالت وزارة الصحة، إنها أبلغت باستشهاد الفتاة ميمونة عبد الحميد حراحشة (20 عاما)، برصاص الاحتلال شمال الخليل.
وأشارت مواقع فلسطينية، إلى أن الفتاة طالبة تمريض في جامعة بوليتكنك فلسطين، وقام الاحتلال بإعدامها على الحاجز قرب المدينة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، 15 فلسطينيا، في الضفة الغربية بينهم أسرى محررون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات جنين ونابلس ورام الله والخليل والقدس.
وذكرت مؤسسات الأسرى، أن جيش الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، وعمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وأوضح أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 8445، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
شاهد | من مكان إطلاق قوات الاحتلال النار على الشهيدة ميمونة عبد الحميد حراحشة شمال الخليل pic.twitter.com/aFEhGQc0rN
— أهل البلاد (@AhlAlblad) April 24, 2024عاجل| تغطية صحفية.. وزارة الصحة: الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ بارتقاء ميمونة عبد الحميد حراحشة (20 عاماً) برصاص الاحتلال شمال الخليل.
— قناة القدس (@livequds) April 24, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الخليل طعن الضفة الشهيدة طعن الخليل الضفة شهيدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال الخلیل
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.