#السلاح_الأمريكي_يقتلنا
أقترح عليكم ارسال هذه الرسالة لأى من معارفكم من السودانيين الأمريكيين ، لإرسالها إلى النواب في دوائرهم.. ????
السيناتور …..،
اسمي …….، أعيش في …، …… أنا أصلا من السودان. اندلعت حرب فجأة في أبريل من العام الماضي في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. أجبرت قوات الدعم السريع عائلتي الكبيرة في السودان على الانتقال من منازلهم في العاصمة الخرطوم ومقاطعة الجزيرة واستخدمت قوات الدعم السريع منازلهم كقاعدة عسكرية ومخزن للذخيرة.

نهبت قوات الدعم السريع منازل عائلتي وأخذت ممتلكاتهم (السيارات والذهب والأموال). وجلدت قوات الدعم السريع أخواتي وأخذت مجوهراتهن من أيديهن. قُتل أبرياء في قرية عائلتي بمقاطعة الجزيرة في السودان على يد قوات الدعم السريع أثناء دفاعهم عن منازلهم. لقد شعرت أنا وعائلتي في الولايات المتحدة بالصدمة بسبب الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد أحبائنا في السودان. وكما هو معروف، تتهم الأمم المتحدة ووزارة الخارجية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في منطقة دارفور بالسودان.

وأنا أتابع الأخبار في السودان، هزتني صورة (يرجى الاطلاع على الصورة المرفقة). ويظهر في الصورة عناصر من قوات الدعم السريع (المعروفين بزيهم العسكري) يحملون صاروخ أمريكي من طراز FGM-148 Javelin. لقد صدمتني الصورة لأنني، كأمريكي ودافع ضرائب، رأيت سلاحًا أمريكيًا تم تصنيعه بأموال دافعي الضرائب على أيدي هذه الميليشيا الإرهابية التي تحتل الآن منازل عائلتي في السودان. ومن المحزن أن نرى الأسلحة الأمريكية تستخدم في جرائم حرب ترتكب ضد الأبرياء في السودان من قبل المليشيات الإرهابية مثل قوات الدعم السريع. على حد علمي فإن هذا النوع من الأسلحة يحتاج إلى موافقة خاصة من الكونغرس الأمريكي قبل بيعه لأي جهة، يرجى تقديم توضيحات حول كيفية إنهاء هذا السلاح الأمريكي على يد هذه المليشيا الإرهابية وكيف يمكن للكونغرس والحكومة الأمريكية أن يفعلوا ذلك. منع حدوث ذلك في المستقبل.

لقد قمت بالتصويت لك لتكون ممثلنا عن ولاية تكساس في مجلس الشيوخ الأمريكي لأنني متأكد من أنك تستطيع إسماع صوتنا في الكونجرس الأمريكي.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع

متابعات ــ تاق برس – استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس سفير السودان لدى كينيا السفير كمال جبارة للتشاور.

 

وبحسب وكالة السودان للانباء، فإن الخطوة تاتى احتجاجاً على إستضافة كينيا إجتماعات لقوات الدعم السريع وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان.

 

وبررت كينيا استضافتها لاجتماعات الدعم السريع واخرون لاعلان حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم، بانه ياتى ضمن جهودها لتحقيق السلام في السودان.

 

في الاثناء، اعلنت وزارة الخارجية السودانية شروعها فعليا في اتخاذ إجراءات ـ لم تسميها تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه ضد كينيا.

 

وجددت الخارجية ــ فى ثانى بيان لها بشان استضافة كينيا اجتماعات قوات الدعم السريع واخرون لاعلان حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم السريع، مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.

وقالت الوزارة انها إطلعت علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو “المشين باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها”، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.

واضافت “لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة”.

ونوهت الخارجية السودانية، ان ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة، حيث تواصل فيه قوات الدعم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق ،وآخرها مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.

واعتبرت الخارجية ان الإجتماعات الحالية ما هى إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم قوات الدعم السريع في مختلف المجالات ،و صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية لقوات الدعم.

واعادت الخارجية السودانية للاذهان استقبال الرئيس الكيني قائد قوات الدعم حميدتي مثل استقبال الرؤساء،وزادت” وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها قوات الدعم ومرتزقتها الأجانب عليه.

ولفتت الخارجية الى مساع الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى، وتأسفت بان الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة قوات الدعم الإقليميين وقيادة الدعم علي العلاقات التاريخية بين البلدين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.

واعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. امتدحت تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان.

استدعاء سفير السودانالدعم السريعكينيا

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان 
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟