مقترح لارسال هذه الرسالة لأى من معارفكم من السودانيين الأمريكيين، لإرسالها إلى النواب في دوائرهم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#السلاح_الأمريكي_يقتلنا
أقترح عليكم ارسال هذه الرسالة لأى من معارفكم من السودانيين الأمريكيين ، لإرسالها إلى النواب في دوائرهم.. ????
السيناتور …..،
اسمي …….، أعيش في …، …… أنا أصلا من السودان. اندلعت حرب فجأة في أبريل من العام الماضي في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. أجبرت قوات الدعم السريع عائلتي الكبيرة في السودان على الانتقال من منازلهم في العاصمة الخرطوم ومقاطعة الجزيرة واستخدمت قوات الدعم السريع منازلهم كقاعدة عسكرية ومخزن للذخيرة.
وأنا أتابع الأخبار في السودان، هزتني صورة (يرجى الاطلاع على الصورة المرفقة). ويظهر في الصورة عناصر من قوات الدعم السريع (المعروفين بزيهم العسكري) يحملون صاروخ أمريكي من طراز FGM-148 Javelin. لقد صدمتني الصورة لأنني، كأمريكي ودافع ضرائب، رأيت سلاحًا أمريكيًا تم تصنيعه بأموال دافعي الضرائب على أيدي هذه الميليشيا الإرهابية التي تحتل الآن منازل عائلتي في السودان. ومن المحزن أن نرى الأسلحة الأمريكية تستخدم في جرائم حرب ترتكب ضد الأبرياء في السودان من قبل المليشيات الإرهابية مثل قوات الدعم السريع. على حد علمي فإن هذا النوع من الأسلحة يحتاج إلى موافقة خاصة من الكونغرس الأمريكي قبل بيعه لأي جهة، يرجى تقديم توضيحات حول كيفية إنهاء هذا السلاح الأمريكي على يد هذه المليشيا الإرهابية وكيف يمكن للكونغرس والحكومة الأمريكية أن يفعلوا ذلك. منع حدوث ذلك في المستقبل.
لقد قمت بالتصويت لك لتكون ممثلنا عن ولاية تكساس في مجلس الشيوخ الأمريكي لأنني متأكد من أنك تستطيع إسماع صوتنا في الكونجرس الأمريكي.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة