تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد مجلس شئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس  اجتماعه لشهر إبريل 2024،  برئاسة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وذلك بحضور وكلاء الدراسات العليا بكليات الجامعة وأعضاء المجلس.

وفي مستهل الجلسة، قدمت نائب رئيس الجامعة التهنئة إلى وائل سمير لتوليه منصب وكيل كلية العلوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، كما قدمت التهنئة لأعضاء المجلس بحلول أعياد الربيع وشم النسيم ، وأعياد القيامة المجيدة.

وبدأت الجلسه بالتصديق على أعمال الجلسة السابقة ومحضر إجتماع اللجنه الدائمة للدراسات العليا والبحوث.

كما تم مناقشة عدداً من القرارات ذات الصلة بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة وقطاع الدراسات العليا بالكليات بالإضافة إلى عددًا من الموضوعات والتى من بينها ضرورة الاستمرار و التوجيه على دعم النشر الدولى للجامعة وتذليل المعوقات التى تؤثر على ذلك لما له أهمية بالغة مع ضرورة الإطلاع على مواقع النشر العالمية المختلفة للوقوف على أحدث المستجدات العالمية لما له مردود على التصنيف الدولي للجامعة، كذلك أكد المجلس على الإستمرار فى رفع الأبحاث على المنصة الخاصه بأبحاث التحول الأخضر والتنمية المستدامة والخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات.

كما تم عرض بعض القرارات التى تتعلق بسير العمل بمنظومة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة والعمل على حصر المعوقات التى تواجه الطلاب الوافدين ووضع سياسات وآليات تسويق لجذب الطلاب الوافدين وقد تم  تشكيل لجنة برئاسة  محمد ضياء رئيس الجامعة  لعرض كل المستجدات على سيادته ووضع واعتماد خريطة طريق لذلك.

أيضا تم عرض المقترح الوارد من المجلس الأعلى للجامعات بشأن تشجيع النشر العلمي بالجامعات كمسارات اختيارية بصورة تنظيمية محددة للرسائل والإحاطة بزيادة عدد الأبحاث التي تم رفعها على المنصة المختصة بالنشر الدولي وإعادة تصنيفها بشكل مجمع.  

كما شملت الجلسة الإحاطة بمتابعة ما تمّ تنفيذه من قرارات خاصة بموعد مؤتمر الجامعة العلمي المزمع عقدة في يومى  30، 31 مايو 2024 وتم عرض المقترحات والمستجدات الخاصة بأجندة المؤتمر والتي تم ارسالها لجميع كليات الجامعة للإعلان عن المؤتمر على مستوى الكليات باقساخمها لمشاركة جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة والمعاونة والباحثين والطلاب ذات الصلة والمهتمين بهذا الشأن وكذلك منح الدكتوراه الفخرية للشخصيات البارزة ، حيث يقام علي هامش المؤتمر حفل تكريم السادة اعضاء هيئة التدريس الفائزين بالنشر الدولي البالغ عددهم ما يقرب من  9٠٠ فائز من  أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

كذلك تم خلال الاجتماع استعراض الموقف الخاص بتطوير الموقع الالكتروني للجامعة  ،UMS ، وعرض تقرير اداء من الوحده المركزيه لتطوير برامج الدراسات العليا.

وقام مدير شبكة المعلومات بالجامعة  باستعراض تقرير أداء مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات الدورى والذي عرض إمكانية انشاء خوادم افتراضية من الخدمات التي تقدمها مايكروسوفت للجامعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع اللجنة الدائمة التنمية المستدامة نائب رئيس جامعة عين شمس لتنمية المستدامة الدراسات العلیا والبحوث رئیس الجامعة نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.

وأضاف خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».

وتابع أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.

وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.

وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.

وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»

وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.

واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ»

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة العليا للدعاية والإعلانات
  • سكرتير بني سويف يترأس الاجتماع الشهري لمجلس إدارة مركز تدريب علوم الحاسب الآلي
  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • رئيس جامعة دمياط يدشن مبادرة صحتك
  • إستيراد المواشي لعيد الأضحى.. رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس الرعاية الصحية يترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الطبي لعام 2025
  • المرر يترأس وفد الدولة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته 163
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة