المستشار أحمد خليل: نحرص على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات التعاون الدولي في ما يتعلق بالتصدي الفعال لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددا على بذل مصر قصارى جهدها لدعم أواصر التعاون من خلال مجلس مجموعة دول (بريكس) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سعيا نحو تعزيز نظم مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى الدول الأعضاء.
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المستشار أحمد سعيد خليل، اليوم، خلال خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الدولي المنعقد بمدينة (نيجني نوفجورود) بروسيا على مدى 3 أيام تحت عنوان "الموضوعات الراهنة المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" والذي يشارك في أعماله عدد من كبار المسئولين والخبراء الدوليين ورؤساء الوحدات الرقابية والمالية والأجهزة المعنية بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومسئولي المنظمات الدولية ذات الصلة وجهات إنفاذ القانون، وذلك في إطار انضمام مصر لمجموعة دول البريكس.
وأعرب المستشار خليل عن سعادته الكبيرة لانضمام الدولة المصرية إلى مجموعة دول (بريكس) وانضمام وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية إلى مجلس مجموعة البريكس لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكدا ثقته التامة من تحقيق المنتدى لأهدافه المرجوة والوصول من خلاله إلى توصيات عملية لزيادة فعالية مكافحة تلك الجرائم.
وشدد المستشار أحمد سعيد خليل على التزام مصر بكافة المواثيق الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وكذا المعايير الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية اتخذت بالفعل العديد من الإجراءات وبذل جهودا كبيرا في سبيل التصدي الفعال لجرائم الإرهاب وتمويله.
وأوضح أن مصر اعتمدت تقرير التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقامت بتحديثه بصورة دورية، سعيا نحو تحديد وتحليل وتقييم تهديدات تمويل الإرهاب ذات الصلة بالقطاعات المختلفة، فضلا عن إيلاء الدولة المصرية لأهمية خاصة للتعاون على المستويين الإقليمي والدولي في مجال منع ومكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وعلى وجه الخصوص من خلال عضويتها في المنظمات والشبكات الإقليمية والدولية المعنية بمنع تلك الجرائم والتصدي لها.
وقال المستشار أحمد سعيد خليل إن الدولة المصرية تدعم مواكبة "التكنولوجيا المالية" والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد، مع الأخذ في الاعتبار ما قد تنطوي عليه هذه الإجراءات من مخاطر، مع الحرص البالغ للتطورات التكنولوجية التي قد تستغلها الجماعات الإرهابية كوسيلة لتمويل عملياتها، مع التركيز بوجه خاص على العملات الافتراضية.
ولفت إلى مخاطر ظاهرة تمويل الإرهاب، على نحو جعلها تحوز اهتماما واسعا من جميع دول العالم خلال العقد الأخير، موضحا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على حياة المجتمعات البشرية، وهو ما حدا بالدول إلى بذل الجهود الرامية إلى التصدي للتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة، بما يشمل سن الأنظمة والتشريعات، وتطبيق العديد من الإجراءات والتدابير التي تستهدف مكافحة تلك الجرائم والتصدي لها، ومن بينها المواثيق الدولية ذات الصلة، بما يشمل الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرة عن الأمم المتحدة في عام 1999، وكذا المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادرة عن مجموعة العمل المالي، فضلا عن قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بمنع وقمع الإرهاب وتمويله.
ونوه إلى أن العديد من الدول قامت في الآونة الأخيرة بإجراء تقييمات وطنية لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب لديها، بهدف ضمان ملائمة تدابير مكافحة تمويل الإرهاب مع مستويات المخاطر التي يتم تحديدها في هذه الدول، ولكون هذا الأمر يساعد، وبشكل كبير، صانعي القرار في الدول على تحديد وتوجيه الأولويات والاحتياجات لتخصيص الموارد المتاحة للمكافحة، وذلك اتساقًا مع توصيات وإرشادات مجموعة العمل المالي الصادرة بهذا الشأن.
وأكد أهمية الدور الذي تضطلع به وحدات التحريات المالية الرئيسي في مكافحة جرائم تمويل الإرهاب في دول العالم أجمع، مشيرا إلى كون هذه الوحدات في صدارة الجهات المعنية بمكافحة هذه الجرائم والتصدي لها.
ويذكر أن المؤتمر أن المنتدى يناقش عددا من الموضوعات المهمة من بينها الاتجاهات الأساسية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب أخذا في الاعتبار الظروف المتغيرة للقطاعات المالية والرقمنة وأدوات الدفع الحديثة والتهديدات الناشئة ذات الصلة، والأنماط الأساسية المستخدمة في تحديد تلك الجرائم، حيث يتناول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، ومخاطر غسل الأموال المرتبطة بجرائم الإتجار في المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب جرائم غسل الأموال تمويل الإرهاب مکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب جرائم غسل الأموال وتمویل الإرهاب الإرهاب وتمویله الدولة المصریة تمویل الإرهاب مکافحة جرائم تلک الجرائم ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع "طوكيو متروبوليتان" اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، واللغة، والقانون، والاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الجامعتين.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بوفد جامعة طوكيو متروبوليتان، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جامعة القاهرة والجامعات اليابانية، مشيرا إلى التعاون المثمر مع جامعة هيروشيما في المجال الزراعي من خلال كلية الزراعة، ووجود برنامج متكامل لدراسة اللغة اليابانية بكلية الآداب، فضلًا عن انتظام عدد من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون بالبرامج الدراسية المختلفة بكليات جامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة لديها رغبة في الاستفادة من خبرات الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سيما وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا استراتيجيتها للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والإبتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة.
ومن جانبه، عبر الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تقود الجامعات في أفريقيا والعالم العربي.
وقال: “إنه يعد زيارته لجامعة القاهرة زيارة تاريخية بالنسبة له، مشيرًا إلى قيام جامعة طوكيو بتوفير منح كاملة للدراسة بها وأنه يرغب في توسيع أطر التعاون المستقبلي مع جامعة القاهرة في التخصصات المختلفة والتبادل الطلابي، لافتًا إلى أن جامعة طوكيو تقبل كل عام 50 طالبا من خلال المنح الكاملة، وسيعمل على تخصيص جزء من هذه المنح للدارسين والباحثين من جامعة القاهرة”.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبرى والحرم الجامعي.
IMG-20241224-WA0076 IMG-20241224-WA0079 IMG-20241224-WA0077 IMG-20241224-WA0075 IMG-20241224-WA0074 IMG-20241224-WA0059