اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ قبل وفاتها.. الزفاف تحوّل لجنازة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قبل نحو أسبوعين؛ شعرت نورهان محمد عرفات البالغة من العمر 25 عاما، بسعادة بالغة حين تقدم لخطبتها شاب دّق له قلبها فارتضته أن يكون عريسا لها، تجّهزت الفتاة ورقصت في خطبتها كأنها الرقصة الأخيرة في حياتها، ووعدت صديقتها شيماء محمد باشا، أن تملأ الدنيا فرحا ورقصا في زفافها، ولكن القدر لم يمهلها.
عروس تودع صديقتها قبل زفافها بدقائق«شيماء ونورهان»، تعاهدتا أن تكونا صديقتين وفيتين لبعضهما البعض، وألا تفارق أي منهما الأخرى وأن تقف كل منهما إلى جوار الأخرى في الحزن قبل الفرح، وأوفت «نورهان» بوعدها إذ ساعدت في كافة تحضيرات عُرس «شيماء» لكن القدر لم يمهلها لأداء الرقصة الأخيرة في فرح صديقتها، إذ انقلبت السيارة أثناء عودتهما من «الكوافير»، قبل مراسم حفل الزفاف بدقائق؛ لتلقى «نورهان» مصرعها غرقا وتترك صديقتها تصارع الحياة بأحد المستشفيات الخاصة في محافظة كفر الشيخ، بحسب سلمى محمود صديقة الفتاة التي لقت مصرعها لـ«الوطن».
«نورهان بنت جدعة وصاحبة صاحبتها، وكانت بتعشق شيماء، تشوفيهم تقولي إخوات مش أصحاب، وبعد لما انتهت من خطوبتها وقفت مع شيماء في كل تجهيزات فرحها من شراء الجهاز للملابس ونقل العفش إلى شقة الزوجية، وحجز الكوافير والميكب وكل تفاصيل الزفاف، وكانت فرحانة جدا ووعدت صاحبتها إنها هترقص معاها سلو في الفرح، لكن فرحتها مكملتش»، بحسب «سلمى».
وفاة نورهان عرفات في حفل زفافقبل حفل الزفاف بدقائق وأمام قرية ديبي الفاصلة بين مركزي رشيد بمحافظة البحيرة ومطوبس بكفر الشيخ، انقلبت سيارة الزفاف، ولقت «نورهان» صديقة العروس مصرعها غرقا، بينما نُقلت العروس «شيماء»، إلى أحد المستشفيات الخاصة في حالة حرجة هي وعريسها وسائق السيارة بحسب «سلمى»: «كانوا فرحانين وبيزغردوا في العربية ونورهان كانت قاعدة جنب السواق وشيماء وعريسها ورا كالمعتاد وفجأة وطبعا حركات الموتوسيكلات والعربيات في الأفراح أدت لنقلاب العربية فماتت نورهان علطول لكن تم نقل شيماء وعريسها والسائق إلى المستشفى في حالة حرجة، والزفاف تحّول لجنازة وزُفت نورهان إلى الجنة قبل الزفاف إلى عريسها».
حزن في مطوبس على وفاة نورهان عرفاتمدينة مطوبس اتشحت بالسواد حزنا على وفاة «نورهان»، وتحّول الفرح لجنازة مهيبة، لم تستطع صديقتها حضورها، بحسب «سلمى»: «الجنازة كانت عبارة عن زّفة مش جنازة، كنا بنزفها للجنة مش للقبر، البلد كلها والبلاد المجاورة كانت موجودة وكأن ربنا بيطبطب على قلوبنا بدل الوجع، بيقولنا دي جت عندي وهي في الجنة شهيدة، ماتت غرقانة ونحتسبها عند الله من الشهداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زفاف تحول إلى مأتم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. 5 رجال في حياة سهير البابلي|قصة انفصالها عن الفنان أحمد خليل (صور)
يحل اليوم الموافق 21 نوفمر ذكرى رحيل النجمة المصرية الشهيرة سهير البابلي التي رسمت الضحكة على وجوه الكثيرون بخفة دمها وأعمالها الكوميدية، فهي كما لقبها المخرجون «ابتسامة ساحرة بملامح درامية».
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي – في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
ومن أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين، ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام، جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، ومن أهم أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة .. ذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار.
ولم تكن حياة سهير البابلي بسيطة بل كانت مليئة بالأحداث ولعل أبرزها هو عدد زيجاتها حيث تزوجت الفنانة 5 مرات، بحسب حديثها.
وتزوجت البابلي من محمود الناقوري، ورزقت بابنتها نيفين، وذلك عندما كانت في سن الـ16 عامًا، وتم الانفصال لأسباب غير معلنة، ومن ثم تزوجت من منير مراد، الملحن المعروف، ولكن تم الانفصال بعد عدة أعوام، بسبب غيرته الشديدة.
لتتزوج بعدها من أشرف السرجاني تاجر المجوهرات، وظلت معه حتى وفاته، ثم تزوجت من رجل الأعمال محمود غنيم، وانفصلا دون الإعلان عن سبب الطلاق.
وكان للفنان أحمد خليل قصة عاطفية أيضًا مع الراحلة سهير البابلي والتي انتهت بسبب الغيرة كما كشفت حيث قالت «كان صعب الغيرة» واستمرت الزيجة 24 شهرًا فقط، وتحدثت عنه في أحد البرامج التلفزيونية مع الإعلامي محمود سعد عنه قائلة: «خليل كان صعب الغيرة، وكانت دايما ردود أفعالي حادة على ده ومقدرناش نكمل كدة، ودي كانت خطوطي الحمرا ومقدرتش أتقبله».