ردا على تقرير أميركي.. طالبان: لنا حقوقنا ولكم حقوقكم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن انتقاد الولايات المتحدة لسجل بلاده في مجال حقوق الإنسان بلا أساس، مشيرا إلى أن التعريفات الغربية للحقوق لا تنطبق على أفغانستان.
جاء ذلك ردا على تقرير صدر يوم الاثنين عن وزارة الخارجية الأميركية انتقد الوضع "المتدهور" لحقوق الإنسان في أفغانستان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في تقريرها السنوي.. أمنستي: منعطف تاريخي للقانون الدولي في ظل الانتهاكات الصارخةlist 2 of 4مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئين لروانداlist 3 of 4وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحقوقي السنويlist 4 of 4نقابة ترصد 17 حالة انتهاك للحريات الإعلامية باليمن في 3 أشهرend of list
وتحدث التقرير عن سوء معاملة حركة طالبان "المنهجية" للنساء والفتيات والتمييز ضدهن، وقال إن حركة طالبان أصدرت أكثر من 50 مرسوما "يقضي بمحو النساء فعليا من الحياة العامة".
وأكد مجاهد، خلال حديث لمحطة راديو "آر تي إيه" التي تسيطر عليها حركة طالبان الحاكمة، التزام طالبان بتطبيق الشريعة الإسلامية التي شدد على أنها تعرف وتضمن حقوق المواطنين الأفغان بناء على رغباتهم.
وقال مجاهد "إمارة أفغانستان الإسلامية لديها التزام شرعي وإسلامي بإعطاء مواطنيها حقوقهم.. عندما تتحدث أميركا أو دول غربية أخرى عن الحقوق، يجب أن لا تفرض الثقافة الغربية على دول أخرى. إن ما يتم تعريفها على أنها حقوق في أميركا قد لا تكون حقوقا في أفغانستان".
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات مستمرة بين طالبان والغرب بشأن حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والفتيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام