أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا "ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية في مخيماتهم، والتقارير تؤكد ان اصوات الطلقات النارية تسمع بين الحين والاخر في تلك المخيمات خلال فترات الليل".

كلام نهرا جاء اثناء الكشف على مخيمات  السوريين في بلدة كوبا - البترون، ترافقه قائمقام البترون روجيه طوبيا وحشد من ابناء البلدة، بمؤازرة عناصر من أمن الدولة، حيث سلمه الاهالي عريضة تطالب بـ"رفع الضرر اللاحق بهم جراء الوجود الكثيف للنازحين في قريتهم، وخصوصا ان معظهم لا يحمل اوراقا شرعية وقانونية ودخل البلاد خلسة وبطريقة غير شرعية"، مؤكدين ان "وجودهم الكثيف هو بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر عاجلا ام آجلا".



ووعد نهرا بـ"تنفيذ القوانين المرعية الاجراء وتعاميم وزير الداخلية في هذا الخصوص وضبط تحركاتهم، خصوصا اثناء فترات الليل واتخاذ القرارات الفورية اللازمة لازالة التعديات والمخالفات على الأملاك العامة والخاصة، واخلاء البلدة من المخالفين" وطلب من الاجهزة الامنية المختصة والبلدية "الكشف الميداني على تلك المخيمات والغرف المسكونة من قبلهم بصورة عشوائية وغير قانونية، والعمل على إنذار جميع السوريين غير الشرعيين بوجوب الإخلاء فورا"، وقال:"لسنا ضد العمال السوريين او النازحين الذين يمتلكون اوراقا شرعية ، بل نحن نتوجه بكلامنا الى السوريين الذين لا يستحصلون على اقامة قانونية". 

اضاف:" لا يجوز ان تحتضن قرية لبنانية يتخطى عدد النازحين فيها اضعاف عدد سكانها الأصليين، ومنذ سنوات تم رفع المخيم الذي كان موجودا في البلدة بعد وجود اسلحة نارية في داخله، والتقارير والاهالي يؤكدون اليوم ان اصوات الطلقات النارية تسمع بين الحين والاخر في هذه المخيمات خصوصا اثناء فترات الليل. ان بعض هذه المخيمات تحتضن عناصر متطرفة ومسلحة، مما يشكل خطرا على أمن البلدة والاهالي، ولن نسمح بوجود هذه العناصر والمخلين بالأمن، اضافة الى الاضرار الجسيمة اللاحقة بالاهالي جراء النفايات والمياه وسرقة التيار الكهربائي والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة، ناهيك عن ان الغرفة الواحدة يقطن فيها اكثر من اربعين شخصا بين اطفال ونساء ورجال".

وختم:" من يحترم القانون اللبناني ويمتلك اوراق اقامة قانونية وسليمة وعقود ايجار رسمية مسجلة في البلدة فهو مرحب به ، اما المقيم غير الشرعي سنتخذ بحقه اجراءات صارمة وسيتم اخلاؤه فورا، ونحن ننفذ تعاميم وزير الداخلية والحكومة ولن نسمح بتفلت الأمن ".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".

حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردنخبير: جماعة الإخوان بالأردن تضم «خلية حمساوية» تهدّد استقرار الدولةباحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردنمندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية


وأوضح التقرير أنه في ظل انشغال المنطقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، أطل الإرهاب بوجهه مجددًا مستغلًا حالة التوتر الإقليمي لمحاولة زعزعة الأمن الداخلي في الأردن.

وتابع التقرير أن دائرة المخابرات العامة في المملكة أعلنت عن إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.

ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.


واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات، بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.


التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.


كما استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.


وكشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.


وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية، وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، مما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.


ويُعد المخطط الذي تم إحباطه، دليلاً على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى إلى تقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.


ووفقا للتقرير، أكدت السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ  الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: مستعدون للتعاون مع دمشق لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • محافظ جنوب سيناء يكشف موعد افتتاح مشروع التجلّي الأعظم |فيديو
  • تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان
  • من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
  • كنعان عرض مع أورتاغوس في واشنطن ملفات الإصلاح ودعم الجيش وعودة النازحين السوريين
  • محافظ مطروح يكشف كيفية حل أزمة المياه بمطروح
  • ماذا يحدث في البنتاجون الآن؟.. تسريب جديد قد يطيح بـ وزير الدفاع الأمريكي
  • ماسأة ولاد العم.. الأهالي يواصلون الليل بالنهار إنتظارًا لإنتشال الضحية الرابعة لحادث "سيلفي" النيل ببني سويف (صور)
  • نتيجة علاقة غير شرعية.. كشف لغز العثور على جثة رضيع داخل أرض زراعية في الفيوم
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية