بنك الخليج يشارك في حملة تطوعية لتنظيف الشواطئ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ضمن جهوده المتواصلة لترسيخ مباديْ الاستدامة البيئية، شارك بنك الخليج في الحملة التطوعية لتنظيف الشواطئ، بالتعاون مع تراشتاق الكويت وTrolley، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض.
يذكر أن تراشتاق الكويت هي منظمة شعبية غير حكومية هدفها خدمة البيئة والمجتمع، نشأت في الأساس من تحدي عالمي تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي واكتسب شعبية في العام 2019.
ويهدف التحدي العالمي إلى التوعية بالآثار السلبية للمخلفات على البيئة من خلال التقاط صور للقمامة التي تترك ملقاة على الأرض في المناطق الترفيهية، وتوثيق الجهود المبذولة في تنظيف تلك المناطق عبر مشاركة الصور “قبل وبعد” على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إضافة إشارة الهاشتاغ لهذا التحدي.
وحرص عدد كبير من فريق سواعد الخليج التطوعي على المشاركة في الحملة لتنظيف شواطئ بهدف تعزيز الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على البيئة، وذلك انطلاق من استراتيجية بنك الخليج الرامية إلى ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع.
وتعكس هذه المشاركة التزام بنك الخليج برفع مستوى الوعي حول أهمية دعم المبادرات البيئة، حيث يحرص البنك سنوياً على المشاركة في مبادرة يوم الأرض التي تستهدف تسليط الضوء على القضايا التي تواجه البيئة، وحث الملايين في جميع أنحاء العالم للعيش بطريقة أكثر استدامة.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
فريق سواعد الخليج خلال تنظيف الشاطىء المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج تنظيف الشواطئالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج تنظيف الشواطئ بنک الخلیج من خلال
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو.
وقال :من هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وأضاف: تأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي"، لافتا إلى أن الكويت تدعو الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
وتابع : لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وشدد علي التزام الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
واتم :وتطمح الكويت إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.