بوجدور تترقب زيارة وشيكة لوزير الصحة خالد آيت الطالب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أشاد المستشار البرلماني الشيخ أحمدو أندبدا باللقاء الذي جمعه بوزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب على هامش،جلسة الأسئلة الشفهية الخامسة لمجلس المستشارين.
وقال المستشار البرلماني اندبدا إن الوزير خالد آيت الطالب كان على قدر من المسؤولية الجادة، حينما وعد بزيارة خاصة لمدينة التحدي ببوجدور وحل جميع الأعطاب لمتعلقة بالقطاع الصحي.
وأضاف الشيخ أحمد اندبدا في تصريح خص به موقع Rue20 عبر الهاتف، ان الوزير ايت الطالب قد وافق على تنظيم زيارة خاصة للمدينة واستقبل الموضوع بسعة رحب معبرا عن سعادته للمدينة الفتية.
وتابع ولد اندبدا في كلامه، أن الوزير سيقف بنفسه على جميع الملفات الشائكة بالقطاع الصحي بمدينة بوجدور ومن ضمنها ما يتعلق بملف المستشفى الإقليمي للمدينة الذي اثير حوله الكثير من الجدل خلال الأيام القليلة الأخيرة
وشهد إقليم بوجدور في الآونة الأخيرة شد وجذب بين مسؤولي القطاع الصحي بالإقليم وذلك بسبب غياب “طبيب توليد” كاد يتسبب في وفاة أم حامل وضعت مولودها داخل سيارة إسعاف في الطريق الرابطة بين بوجدور والعيون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.