سرايا - قالت اختصاصية النسائية والتوليد في الخدمات الطبية الملكية النقيب الطبيبة أريج صالح الشعار وهي إحدى الطبيبات العائدات من قطاع غزة إن المستشفى الميداني الأردني في خان يونس تعامل خلال 111 يوما مع أكثر من 44 ألف حالة راجعت المستشفى.

وأشارت الطبيبة الشعار إن المستشفى الميداني أجرى ما يقارب 440 عملية كبرى وحوالي 9 آلاف عملية صغرى.



وأوضحت الطبيبة الشعار أن قسم النسائية والتوليد في المستشفى الميداني استقبل وتعامل مع ما يقارب ألفي حالة، حيث كانت العيادة تستقبل ما بين 80-100 حالة يوميا ويتم من خلالها متابعة للنساء الحوامل.

وبينت الطبيبة الشعار أن أغلب النساء في خان يونس كن تعانين من فقر دم وسوء تغذية وجفاف وانتشار الأوبئة والأمراض الجلدية، حيث نسبة كبيرة منهن نازحات من مختلف مناطق قطاع غزة.

وأكدت الطبيبة الشعار أن المستشفى الميداني الأردني كانت تصله الإمدادات ومزود بالمعدات والأدوية والتخدير، لافتة النظر إلى أن المستشفى الميداني كان يرفد المستشفيات الأخرى التي كانت تعاني من نقص شديد وضغط هائل بالأدوية والمستلزمات الطبية.

وتابعت الطبيبة الشعار، "القطاع الطبي في غزة مستنزف وأغلب المستشفيات في القطاع حاليا خرجت عن العمل، وفكرة المستشفيات الميدانية في هذه المرحلة مهمة والأردن من الدول السباقة في ذلك وهي أول دولة دخلت إلى القطاع في ظل الحصار".

وشددت على أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة صعب وكارثي وأعمق بكثير مما يتم رؤيته على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات التي كانت تراجع المستشفى هي كسور وشظايا مما يستدعي تدخل الأخصائيين الجراحيين بالإضافة إلى النسائية.

وبحسب الطبيبة الشعار فإن المستشفى الميداني الأردني في مدينة خان يونس هو مستشفى تم تأسيسه في هذه الفترة، ودخل الكادر الطبي والتمريضي إلى القطاع بتاريخ 19 تشرين الثاني العام الماضي، حيث تم تأسيس المستشفى بفترة قياسية وباشر عمله على أكمل وجه في الأقسام المختلفة من عناية حثيثة وعمليات وقسم الخداج الذي كان يحتوي على 40 حاضنة إضافة إلى قسم والنسائية والتوليد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المستشفى المیدانی الأردنی

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة

التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.

وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".

ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.

وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)‏(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • لونا بشارة.. أول فنانة أردنية تشارك بالمسلسلات التركية المعربة
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
  • وصول المعدات والأجهزة الخاصة بالمستشفى الميداني لمنظمة سمارتن بيرس الأمريكية لمدينة القضارف – صورة
  • بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
  • الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
  • مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • رسمياً.. تغيير شعار وقميص منتخب سوريا وفيفا يعتمد العلم الجديد
  • بلينكن: اتفاق غزة أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى
  • الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول