رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل يشيد بالتعاون مع الإتحاد الأوربى والأمم المتحدة في تحقيق أهداف الأكاديمية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع جنوب الوادى بأسوان،الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي،والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى،واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ،والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الإتحاد الأوربى،وجيان بياترو بوردينيو رئيس برنامج الأغذية العالمي بمصر،والدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان
وكان في استقبالهم الدكتور علاء عبدالواحد عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى ، والدكتور عطا الله حشاد مدير فرع الأكاديمية بأسوان بالإنابه عن الدكتور اسماعيل عبدالغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وذلك لتفقد ما يتم على أرض الأكاديمية من خدمة مجتمعية لأهلنا من السودان من حيث رفع الكفاءات والإعداد للإندماج والتأهيل عند العودة،وتلك البرامج من تصميم وتنفيذ أسرة الأكاديمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى والإتحاد الأوربى
من جانبه أشاد الدكتور اسماعيل عبدالغفار اسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فى كلمته التى القاها نيابة عنه الدكتور علاء عبدالواحد عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى بالدور التنموى الذى تلعبه الأكاديمية لكل أبناء الأمة العربية وخاصة الفئات الأولى بالدعم والرعاية وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المسئولة داخل جمهورية مصر العربية من الوزارات والمحافظات ذات العلاقة
كما أشار الى أهمية تحقيق أهداف الأكاديمية الإستراتيجية من خلال تلك الدبلوماسية الإقتصادية والدولية من حيث التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين وعلى رأسهم الإتحاد الأوربى والأمم المتحدة محققين فى ذلك أهم أهداف الأكاديمية وهى التوجه بالعالمية والوفاء بالمسئولية المجتمعية.
كما أكد خلال كلمته، على التعاون المستمر مع برنامج الأغذية العالمي على مدار 7 أعوام متصله كقصة نجاح مع احدى منظمات الأمم المتحدة
وفى الختام وجه الشكر لكل أسرة الأكاديمية بجنوب الوادى على التنظيم الرائع لهذا الحدث الغير عادى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية بأسوان برنامج الأغذية العالمي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأکادیمیة العربیة للعلوم رئیس الأکادیمیة
إقرأ أيضاً:
المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20
البلاد ــ الرياض
أكّد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن جهود المملكة في المحافل الدولية ودورها بصفتها شريكًا فاعلًا في مجموعة العشرين أسهمت في تطوير سياسات وبرامج تعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتقلل الفجوات التنموية بين الدول.
وأوضح بمناسبة انعقاد اجتماع قمة قادة مجموعة العشرين، “تتشارك دول مجموعة العشرين في عدد من الرؤى والتطلعات التنموية، حيث ترتكز جهود الدول الأعضاء على تكثيف التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تسعى دول المجموعة في أجندة قمة قادة مجموعة العشرين من كل عام إلى توظيف خبراتها وتجاربها المتنوعة في مختلف المجالات، من أجل الاستجابة العاجلة للتحديات العالمية المتسارعة وتقديم الحلول المبتكرة والمسهمة في تعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات”.
وأشار في تصريحه إلى أن أعمال مجموعة عمل التنمية خلال الرئاسة البرازيلية في العام 2024 تمحورت حول معالجة أبرز القضايا والتحديات العالمية التي تواجهها الدول النامية، وفي مقدمتها الحدّ من عدم المساواة بين الجنسين، وضمان توفير المياه والخدمات الأساسية, وحرصت المملكة في جدول أعمال المجموعة على تقديم نهج متوازن يسعى إلى توفير سبل الدعم اللازمة للنهوض بالدول النامية وبناء قدراتها ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص والموارد والخدمات الأساسية.
وضمن حديثه عن موضوع عدم المساواة بين الجنسين، أوضح معاليه أن تمكين المرأة يعدّ أحد أبرز منجزات المملكة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين فئات المجتمع، مشيرًا إلى تضافر الجهود في المملكة لتهيئة بيئة داعمة وممكنة من خلال الإصلاحات التنظيمية والإجرائية والبرامج المبتكرة، حيث تشير إحصاءات سوق العمل في المملكة إلى ارتفاع معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة بلغت 34.6% بنهاية الربع الرابع من عام 2023، كما بلغت نسبة تمثيلها في المناصب الإدارية المتوسطة 42.3% في عام 2023.
وبين وزير الاقتصاد والتخطيط مدى التزام المملكة بتفعيل حوار مجموعة العشرين حول قضايا المياه وضمان استدامتها، الذي أُطلق تحت رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، مشيرًا إلى مساعي المملكة في دعم المبادرات البيئية وتوظيف التقنية والبحث والابتكار في قطاع المياه، مستشهدًا بمبادرة منظمة المياه العالمية (GWO)، التي أطلقها سمو ولي العهد العام الماضي.
وأشاد معاليه بمقترح الرئاسة البرازيلية الذي تضمّن نهجًا شاملًا اعتمد على ركائز وطنية، وتمويلية، ومعرفية ألقت الضوء على ضرورة سنّ السياسات القائمة على الأدلة، ووضع حلول مالية مبتكرة، ومشاركة أفضل التجارب بين الدول، في إطار السياسات والتدابير الاستباقية.
كما عملت المملكة على عدد من الإصلاحات الهيكلية والتي انعكست إيجابًا على سياساتها المالية والنقدية وبرامج الدعم والإعانات الاجتماعية المستهدفة وإستراتيجيات الاستثمار النشطة، وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات عالمية، مثل استثمارها في شركة BRF الغذائية البرازيلية، وهي شركة عالمية تُعنى بالبيئة والتنمية الاجتماعية والاستهلاك المستدام، إلى جانب شراكتها مع منصة الابتكار المفتوحة Uplink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتستهدف هذه المبادرة تعزيز الالتزام باللوائح البيئية، وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، والاستثمار في التقنيات المبتكرة لمعالجة تحديات التنمية المستدامة.
وفي ختام تصريحه قال وزير الاقتصاد والتخطيط بفضل الله -عزّ وجلّ- ثم بفضل القيادة الرشيدة، تخطو المملكة بعزم وثقة في مسيرتها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، قادر على مواجهة التحديات العالمية والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع شركائها الدوليين”.