جامعة جنوب الوادى توفر خدمة تعليمية لأبناء مصابى غزة من المرضي بالمستشفي الجامعي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قام الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي بتكليف فريق تعليمي من أساتذة كليه التربية بقنا برئاسه الدكتور عصام الطيب عميد الكلية بتوفير خدمه تعليمية جيدة من فصول دراسية مؤقتة للاطفال الفلسطينيين المرافقين لذويهم في سن رياض الاطفال والمدارس في المراحل التعليميه المختلفه لهم داخل أروقة الجامعة لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وتقديم منهج تعليمى يناسب الأعمار المختلفة وتجهيز قاعات دراسية بمبنى المدينة الجامعية مكان إقامتهم مع الاهتمام بالجانب النفسى جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الجامعة مع أعضاء اللجنة التنسيقية التي قام بتشكيلها لرعاية الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم والبالغ عددهم ٢٤ من مصابى الاشقاء الفلسطينيين و٣٨ من مرافقيهم.
أقيم الاجتماع بحضور الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عصام الطيب عميد كليه التربية والدكتور محمود عبد العال مدير مستشفى الطوارئ الجامعى والدكتور عبد الرحمن رضوان وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية وطلبه أمين الجامعه المساعد وعبد الرازق حسين امين الجامعه المساعد واعضاء اللجنه المشكله من لفيف من القيادات الاداريه بالجامعه ومندوب مديرية الماليه بالجامعه.
أكد رئيس الجامعة حرص جامعة جنوب الوادى على تنفيذ توجيهات القيادة السياسيه للدوله في سبيل توفير الرعاية الكامله للأشقاء الفلسطينيين بمستوى يليق بمكانة الدوله المصريه وأضاف ان اللجنة التنسيقية تم تشكيلها على النحو التالي - الإداره المركزية للجنة التنسيقية وفريق الرعايه الطبية وفريق الرعاية الاجتماعية وفريق الخدمه التعليمية موضحا ان اللجنة ستقوم بتنفيذ اي مهام في سبيل تحقيق النتائج المرجوة لخدمه الأشقاء الفلسطينيين مع استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات قنا الجامعية مطلع الأسبوع الجاري وكذلك الاهتمام بمرافقيهم داخل الجامعة.
واستمع رئيس الجامعة إلى تقرير مفصل من أعضاء اللجنة عن الخدمات التى تم تقديمها مقدما شكره لأعضاء اللجنة عن الجهد المبذول الذى قدم للأشقاء الفلسطينيين ومرافقيهم، مؤكدا أنه ليس بغريب على المصريين الذين يتميزون بالطيبة والكرم وهذا سر بقاء الوطن وتغلبه على الأخطار والأزمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية حول العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس، حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة .
تناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها
عُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة
نظمت الحملة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
تعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.