الحرة:
2025-01-23@01:19:14 GMT

الغائب الحاضر.. أين السكر في مصر؟

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

الغائب الحاضر.. أين السكر في مصر؟

"نادر في مناطق ومتوفر في أخرى، سعره بمتناول اليد في أماكن، وثمنه مرتفع في البعض الآخر"، معضلة جديدة بطلها منتج "السكر" في مصر، بعد الشكاوى من اختفائه والتأكيد على وجوده، فما قصة ما يصفه البعض بـ "الأزمة"؟ وما تأثيرها على المصريين؟

غائب أم متوفر؟

من العاصمة المصرية، القاهرة، يؤكد شهاب حسن، وهو شاب في منتصف العشرينيات، أن "هناك أزمة حقيقية في توفر السكر في منطقته".

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يوضح أن "السلعة موجودة لكنها ليست متوفرة في جميع المناطق، وسعرها متفاوت من مكان لآخر".

ويقول:" ساعات (بعض الأوقات) بلاقيه (أجده) في سوبر ماركت بـ40 جنيه الكيلو (82 سنت تقريبا) وساعات تانية (أوقات أخرى) بلاقيه (أجده) بـ38 جنيه للكيلو (78 سنت تقريبا) وفي بعض الأحيان مش بلاقيه خالص في أي حته (لا أجده بتاتا)"  في السوبر ماركت ومحال البقالة.

أما محسن مصطفى، وهو عامل بمحل في أحد أحياء القاهرة، فيؤكد أن "السكر غير متوفر بمنطقته ولا يجده بسهولة".

ويقول لموقع "الحرة": "مافيش سكر عندنا (لا يوجد سكر بمنطقتي)، ولما أجي أدور عليه (عندما أبحث عنه) مش بلاقيه (لا أجده) وبضطر اروح مناطق تانية عشان اشتريه (ما يضطرني للذهاب لمناطق أخرى لشرائه)".

وعن أسعار السكر، يشير إلى أنها "تتراوح بين 38 إلى 40 جنيها للكيلو الواحد"، بما يعادل نحو (78  إلى 82 سنت) تقريبا.

لكن على النقيض من ذلك، يؤكد أحمد علي، وهو موظف من محافظة أسيوط بجنوب مصر، أن "السكر سلعة متوفرة في جميع المناطق وبأسعار معقولة".

والسكر متوفر بجميع منافذ البيع وبأسعار تتراوح بين 27 إلى 30 جنيها للكيلو الواحد (نصف دولار إلى 61 سنت)، وكانت هناك "أزمة سابقة" لكن تم حلها والمنتج حاليا موجود بكل مكان وبكميات كافية، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ما حقيقة "الأزمة"؟

يؤكد رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، محمود العسقلاني، أن الدولة تدخلت لحل "الأزمة السابقة".

وساهمت الدولة بشكل أو آخر في "تدفق كميات كبيرة من السكر"، وسمحت باستيراد 500 ألف طن من المنتج على "التتابع"، وهناك جزء من "السكر المستورد" بدأ في دخول الموانئ المصرية، وفق حديث رئيس الجمعية الأهلية المعنية برصد أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطن في مصر لموقع "الحرة".

ولا توجد في مصر "أزمة سكر والمنتج متوفر في كل مكان"، لكن سعر الكيلو الواحد "مرتفع قليلا" ويتراوح بين 30 إلى 40 جنيها (61 إلى 82 سنت)، حسبما يشدد العسقلاني.

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يكشف الخبير الاقتصادي المصري، عبدالنبي عبد المطلب، أسباب ذلك "التناقض"، مؤكدا أن كل جانب "محق في روايته" بشأن "توفر أو غياب السكر أو قيام الدولة باستيراده".

ويوضح عبدالمطلب أن استهلاك مصر من السكر يتراوح بين 3 إلى 3.2 مليون طن سنويا، تنتج البلاد منهم 2.9 إلى 3 مليون طن، وبالتالي تتراوح الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ما بين 200 إلى 600 ألف طن.

ويوجد منتج السكر بـ"وفرة" في بعض المناطق، وهو "محدود" في أخرى و"مختفي ونادر" في ثالثة، بينما أسعاره "متفاوتة" وتتراوح بين 33 إلى 39 جنيها للكيلو الواحد ( 68 إلى 80 سنت)، حسبما يقول الخبير الاقتصادي.

ولكن بشكل عام فالسكر "لم يعد متوفرا في كل مكان، وهو غير موجود، بالعديد من منافذ التوزيع الحكومية أو الخاصة"، وفق عبدالمطلب.

ويتفق معه الكاتب والمحلل السياسي، مجدي حمدان، الذي يؤكد لموقع "الحرة"، أن هناك "أزمة حقيقية" تتعلق باختفاء وغياب السكر، لكن أسبابها "ديموغرافية"، على حد قوله.

ما الأسباب؟

مع عدد سكان يبلغ 106 ملايين نسمة، فإن مصر هي البلد العربي "الأكبر ديموغرافيا"، بينما تشير تقديرات إلى أن نحو 60 في المئة من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه.

ويوجد في مصر 9 ملايين "مقيم ولاجئ" من نحو 133 دولة يمثلون 8.7 بالمئة من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة، وفق "مجلس الوزراء المصري".

ويُشكل السودانيون العدد الأكبر من "المقيمين واللاجئين" في مصر بنحو 4 ملايين، يليهم السوريون بحوالي 1.5 مليون، واليمنيون بنحو مليون والليبيون مليون نسمة، حيث تمثل الجنسيات الأربع 80 بالمئة من المهاجرين المقيمين حاليا في البلاد، وفق تقديرات "المنظمة الدولية للهجرة".

ويتحدث عبدالمطلب عن "روايتين" بشأن أسباب توفر السكر في بعض المناطق واختفائه بمناطق أخرى.

والرواية الأولى تتعلق بوجود "اللاجئين" وخاصة من الجنسية السودانية، ما تسبب في ارتفاع عدد المقيمين البلاد، وبالتالي "زيادة الطلب على السلع"، وفق الخبير الاقتصادي المصري.

وبشأن الرواية الثانية، يشير عبدالمطلب إلى " توجه حكومي للحفاظ على قيمة الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي وبالتالي (لم تسمح) الحكومة بتمويل فجوة واردات السكر التي تحتاج إليها مصر".

وقبل شهر رمضان "بدأت الدولة في (تحجيم) عرض السكر، خوفا من استيلاء التجار وصناع الحلويات على الكميات المتوفرة من المنتج، وبالتالي اختفائه وعدم توفره"، وفق الخبير الاقتصادي المصري.

لكن ما حدث هو "العكس"، وجاء التوجه الحكومي بـ"نتائج عكسية"، فهذه القيود على "تداول السكر"، تسبب في "اختفائه"، حسبما يوضح عبدالمطلب.

لكن على جانب آخر، يرى حمدان أن "الدولة تبذل كافة جهودها لتوفير السكر"، بعد فتحها باب الاستيراد وتوفيرها المنتج بكافة المنافذ الحكومية والخاصة.

ويشير إلى أن "غالبية المقيمين واللاجئين" وخاصة من الجنسيتين "السورية والسودانية"، يعيشون في "أحياء ومناطق محددة" بالقاهرة ويشاركون سكان تلك "المنتجات المختلفة وعلى رأسها السكر"، ما تسبب في اختفائه وندرته وغلاء ثمنه.

أزمة السكر في مصر.. أسباب "ضبابية" وراء نقص "السلعة النادرة" "نادر وغير موجود وإذا وجدناه فسعره مضاعف"، هكذا يتحدث عدد من المواطنين المصريين عن أزمة "ندرة ونقص السكر" في مصر، والتي تزايدت حدتها بالتزامن مع قرب شهر رمضان، بينما يكشف مسؤولون ومختصون تحدث معهم موقع "الحرة" أسباب وأبعاد الأزمة التي يصفها البعض بـ"ضبابية المعالم" "أزمة مركبة" و"احتكار حكومي"؟

يرى الباحث بالاقتصاد السياسي، عمرو الهلالي، أن الأزمة "مركبة" حيث "تختفي كل فترة سلعة أو ترتفع أسعارها"، بسبب "تطبيق خاطئ لاقتصاد السوق".

والسبب الأول للمشكلة هو "إنتاجي"، فرغم أن مصر بالفعل لديها "اكتفاء ذاتي" من "إنتاج السكر" بنسبة 90 بالمئة، توجد "أزمة في توفر المنتج"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويوضح الباحث بالاقتصاد السياسي أنه وبسبب "عدم تطبيق مبادئ الاقتصاد الحر على إنتاج السلع فالمزارعون والمصانع (لا يستطيعون) بيع السكر لمشترٍ داخلي أو خارجي، وهو ما حدث في الموسم السابق".

ووقتها امتنع بعض المزارعين عن "بيع السكر" للمصانع مفضلين "تحقيق مكاسب إضافية"، ببيعه لمصنّعي "العسل"، ومن هنا ظهرت مشكلة "غياب واختفاء وندره المنتج"، وفق الهلالي.

وهو ما يوضحه عبدالمطلب، الذي يتحدث عن "معضلة" تتعلق بـ"احتكار الدولة حصرا"، إنتاج وتوزيع منتج السكر، وهي "لا تسمح" باستيراده أيضا.

ما الحلول؟

يصف عبدالمطلب "ندرة واختفاء أو ارتفاع أسعار السكر" بـ"مشكلة اللامشكلة"، فالمنتج "متوفر وموجود داخل مخازن وزارة التموين وشركاتها بما يفوق احتياجات المواطنين".

ولكنها "أزمة ثقة"، فلدى الحكومة تخوفات من وجود "مافيا فاسدة" ما بين القائمين على إنتاج المنتج وتوزيعه داخل الحكومة، وبين القطاع الخاص من "تجار السكر وصناع الحلويات"، وفق الخبير الاقتصادي.

والدولة "لا تجد حلولا لتوفير السكر بشكل تكون فيه واثقة من عدم استيلاء التجار والمحتكرين عليه وعدم وصوله للمستهلك".

ومن جانبه، يؤكد الهلالي أن الحل يتعلق بـ"فتح الباب أم المزارعين لبيع المنتج لمن يريدون والسماح للمستوردين بالاستيراد دون تدخل حكومي".

ويرى أنه لا يجب أن تطبق الدولة مبادئ "الاقتصاد الشمولي" لأنها تضر بالمواطن، وتسببت في غياب الكثير من المنتجات والسلع وندرتها، والحل هو تطبيق "الاقتصاد الحر" بشكل حقيقي.

أما العسقلاني فيؤكد أن "الحل الأمثل" لأزمة ارتفاع أسعار السكر هو "فرض سقف محدد للأرباح عن كل كيلو".

وسيكون ذلك حلا إيجابيا ويعالج مشكلة "ارتفاع سعر السكر ويقلل معاناة المواطنين"، وفق رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

أما حمدان فيرى أن الحل يتعلق بـ"إعادة توزيع اللاجئين والمقيمين" على المحافظات المصرية المختلفة وعدم "حصر وجودهم بالقاهرة".

وسمحت مصر في السادس من مارس، عملتها بالانخفاض في إطار حزمة دعم بقيمة ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وقبل السماح بانخفاضه الشهر الماضي، أبقى البنك المركزي المصري على الجنيه ثابتا عند 30.85 مقابل الدولار منذ مارس 2023، ويجري تداوله الآن عند نحو 48.5 للدولار.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 33.3 بالمئة في مارس من مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة، في سبتمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخبیر الاقتصادی السکر فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

ميناء صحار والمنطقة الحرة .. وجهة مفضلة للمستثمرين مع زيادة المشروعات الجديدة

بلغت الاستثمارات الإجمالية في ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار 30 مليار دولار أمريكي، مع تحقيق قفزة نوعية العام الفائت، عبر استقطاب مشروعات جديدة تجاوزت قيمتها 4 مليار دولار أمريكي، شملت اتفاقية بقيمة 1.35 مليار دولار لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج البولي سيليكون في الشرق الأوسط، ومشروعا بقيمة 1.6 مليار دولار لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال باستخدام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى اتفاقية بقيمة 600 مليون دولار لإنشاء أول مصنع لتركيز خام الحديد في سلطنة عُمان. تعكس هذه المشروعات التزام ميناء صحار بتعزيز الابتكار وتبني تقنيات الطاقة النظيفة، مما يرسخ مكانته كمركز استراتيجي للصناعات المستدامة في المنطقة. واحتفل ميناء صحار والمنطقة الحرة أمس في فندق كراون بلازا القرم بأدائه المتميز لعام 2024 خلال الحفل السنوي لاستقبال الشركاء تحت شعار "ربط التجارة، وصناعة الفرص"، في حدث سلط الضوء على مكانة الميناء كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية لسلطنة عُمان، ودوره المحوري في دعم أهداف التنويع الاقتصادي لـ"رؤية عُمان 2040".

ارتفاع مناولة البضائع

وقد أظهر الأداء التشغيلي لعام 2024 نموا متسارعا ومرونة تشغيلية، حيث استقبل الميناء أكثر من 3000 سفينة، وارتفعت مناولة البضائع العامة بنسبة 77% مقارنة بالعام السابق، في حين سجلت مناولة الحاويات زيادة بنسبة 15%، وارتفعت عمليات المسافنة بنسبة 19%. أما المنطقة الحرة في صحار، فقد واصلت تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية واللوجستية، حيث وصلت نسبة إشغال الأراضي إلى 85%، مما يعكس الطلب المتزايد من المستثمرين الحاليين والجدد.

وقال الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إيميل هوخستيدين: "يعد ميناء صحار والمنطقة الحرة مركزا لوجستيا للتنويع الاقتصادي في سلطنة عمان ومنصة عالمية للابتكار والاستدامة. ونحن نحتفل بعشرين عاما من الإنجازات، نفخر بنجاحنا في بناء منظومة متكاملة تستقطب الاستثمارات النوعية وتعزز القدرة التنافسية لعُمان على المستوى الإقليمي والعالمي. ومع المضي قدما، سنواصل مواءمة جهودنا مع "رؤية عُمان 2040"، لتعزيز التنمية المستدامة واستكشاف فرص جديدة تسهم في ترسيخ مكانة عُمان كوجهة اقتصادية عالمية".

من جانبه، أوضح محمد بن علي الشيزاوي، القائم بأعمال المنطقة الحرة بصحار بأن المنطقة ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات النوعية، حيث تمثل بيئة ديناميكية تتيح للشركات الازدهار في إطار منظومة مترابطة ومتطورة. مضيفا: "تم في عام 2024، توقيع على 9 اتفاقيات على مساحة 130 هكتارا من الأراضي، باستثمارات إجمالية بلغت 1.8 مليار دولار، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون لبيئتنا الاستثمارية المتكاملة. ومن خلال تطوير البنية التحتية ومشروعات التوسعة، وتبني أحدث التقنيات، وتوفير الحوافز النوعية، نواصل تمكين شركائنا من تحقيق أقصى إمكاناتهم والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام لعُمان".

تحالف إزالة الكربون

وفي إطار التزامه بالاستدامة، انضم ميناء صحار في عام 2024 إلى تحالف إزالة الكربون الصناعي، واستمر في تفعيل مبادرة "ميثاق ميناء صحار والمنطقة الحرة للحياد الصفري"، الذي يجمع 12 شركة للتعاون في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. كما شهد العام توسعا في استخدام الوقود الحيوي والهيدروجين لتقليل الانبعاثات البحرية، إلى جانب شراكات استراتيجية لتحسين كفاءة الوقود واستدامته.

وحظيت إنجازات ميناء صحار بتقدير إقليمي وعالمي، حيث نال جائزة الحماية البيئة ضمن جوائز "ماريتايم ستاندرد"، وجائزتين للتميز في الصحة والسلامة من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (روسبا)، بالإضافة إلى تكريم في يوم اللوجستيات العماني. وعلى صعيد التنمية البشرية، أسهم ميناء صحار في دعم أكثر من 36 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مما يعزز مكانته كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في سلطنة عُمان. كما تم التركيز على تنمية الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية مبتكرة تهدف إلى إعداد الكوادر العمانية لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية. وانعكست جهود ميناء صحار والمنطقة الحرة المجتمعية إيجابا على أكثر من 56 ألف مستفيد، من خلال برامج مثل "مسير" الذي يهدف إلى تمكين الشباب العُماني، ومبادرات لدعم التعليم والرعاية الصحية في المجتمعات المحلية. ومع تطلعاته المستقبلية، يبقى ميناء صحار والمنطقة الحرة ملتزما بالابتكار والنمو المستدام، وتوسيع آفاق الاستثمار، وخلق فرص اقتصادية واجتماعية تتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040"، مما يعزز مكانة عُمان كوجهة اقتصادية واستثمارية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • لـ 52 جهة.. محافظ بورسعيد يعلن بدء صرف بدل المنطقة الحرة لأصحاب المعاشات
  • سهير شلبي توجه رسالة شكر لموقع صدى البلد
  • بدء صرف بدل المنطقة الحرة ببورسعيد لأصحاب المعاشات
  • الأب الغائب والمدرسة المهملة.. أسباب انتشار الظواهر الشاذة في المجتمع
  • برلماني: سيظل رجال الشرطة المصرية درعًا يحمي الحاضر والمستقبل
  • بعد 18 عاما من الشلل.. هل يقف أسطورة المصارعة الحرة على قدمه؟
  • محافظ قنا يناقش خطة تسويقية للترويج للمنطقة الحرة العامة بقفط لتعزيز الاستثمار
  • مدائن تُعلن عن حزمة جديدة من الحوافز للمستثمرين في المنطقة الحرة بالمزيونة
  • مهاب مجاهد: الخطوبة لحظة لتقييم الحاضر.. لا للبحث في الماضي أو المستقبل
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة .. وجهة مفضلة للمستثمرين مع زيادة المشروعات الجديدة