الحرة:
2025-03-18@01:07:38 GMT

الغائب الحاضر.. أين السكر في مصر؟

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

الغائب الحاضر.. أين السكر في مصر؟

"نادر في مناطق ومتوفر في أخرى، سعره بمتناول اليد في أماكن، وثمنه مرتفع في البعض الآخر"، معضلة جديدة بطلها منتج "السكر" في مصر، بعد الشكاوى من اختفائه والتأكيد على وجوده، فما قصة ما يصفه البعض بـ "الأزمة"؟ وما تأثيرها على المصريين؟

غائب أم متوفر؟

من العاصمة المصرية، القاهرة، يؤكد شهاب حسن، وهو شاب في منتصف العشرينيات، أن "هناك أزمة حقيقية في توفر السكر في منطقته".

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يوضح أن "السلعة موجودة لكنها ليست متوفرة في جميع المناطق، وسعرها متفاوت من مكان لآخر".

ويقول:" ساعات (بعض الأوقات) بلاقيه (أجده) في سوبر ماركت بـ40 جنيه الكيلو (82 سنت تقريبا) وساعات تانية (أوقات أخرى) بلاقيه (أجده) بـ38 جنيه للكيلو (78 سنت تقريبا) وفي بعض الأحيان مش بلاقيه خالص في أي حته (لا أجده بتاتا)"  في السوبر ماركت ومحال البقالة.

أما محسن مصطفى، وهو عامل بمحل في أحد أحياء القاهرة، فيؤكد أن "السكر غير متوفر بمنطقته ولا يجده بسهولة".

ويقول لموقع "الحرة": "مافيش سكر عندنا (لا يوجد سكر بمنطقتي)، ولما أجي أدور عليه (عندما أبحث عنه) مش بلاقيه (لا أجده) وبضطر اروح مناطق تانية عشان اشتريه (ما يضطرني للذهاب لمناطق أخرى لشرائه)".

وعن أسعار السكر، يشير إلى أنها "تتراوح بين 38 إلى 40 جنيها للكيلو الواحد"، بما يعادل نحو (78  إلى 82 سنت) تقريبا.

لكن على النقيض من ذلك، يؤكد أحمد علي، وهو موظف من محافظة أسيوط بجنوب مصر، أن "السكر سلعة متوفرة في جميع المناطق وبأسعار معقولة".

والسكر متوفر بجميع منافذ البيع وبأسعار تتراوح بين 27 إلى 30 جنيها للكيلو الواحد (نصف دولار إلى 61 سنت)، وكانت هناك "أزمة سابقة" لكن تم حلها والمنتج حاليا موجود بكل مكان وبكميات كافية، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ما حقيقة "الأزمة"؟

يؤكد رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، محمود العسقلاني، أن الدولة تدخلت لحل "الأزمة السابقة".

وساهمت الدولة بشكل أو آخر في "تدفق كميات كبيرة من السكر"، وسمحت باستيراد 500 ألف طن من المنتج على "التتابع"، وهناك جزء من "السكر المستورد" بدأ في دخول الموانئ المصرية، وفق حديث رئيس الجمعية الأهلية المعنية برصد أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطن في مصر لموقع "الحرة".

ولا توجد في مصر "أزمة سكر والمنتج متوفر في كل مكان"، لكن سعر الكيلو الواحد "مرتفع قليلا" ويتراوح بين 30 إلى 40 جنيها (61 إلى 82 سنت)، حسبما يشدد العسقلاني.

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يكشف الخبير الاقتصادي المصري، عبدالنبي عبد المطلب، أسباب ذلك "التناقض"، مؤكدا أن كل جانب "محق في روايته" بشأن "توفر أو غياب السكر أو قيام الدولة باستيراده".

ويوضح عبدالمطلب أن استهلاك مصر من السكر يتراوح بين 3 إلى 3.2 مليون طن سنويا، تنتج البلاد منهم 2.9 إلى 3 مليون طن، وبالتالي تتراوح الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ما بين 200 إلى 600 ألف طن.

ويوجد منتج السكر بـ"وفرة" في بعض المناطق، وهو "محدود" في أخرى و"مختفي ونادر" في ثالثة، بينما أسعاره "متفاوتة" وتتراوح بين 33 إلى 39 جنيها للكيلو الواحد ( 68 إلى 80 سنت)، حسبما يقول الخبير الاقتصادي.

ولكن بشكل عام فالسكر "لم يعد متوفرا في كل مكان، وهو غير موجود، بالعديد من منافذ التوزيع الحكومية أو الخاصة"، وفق عبدالمطلب.

ويتفق معه الكاتب والمحلل السياسي، مجدي حمدان، الذي يؤكد لموقع "الحرة"، أن هناك "أزمة حقيقية" تتعلق باختفاء وغياب السكر، لكن أسبابها "ديموغرافية"، على حد قوله.

ما الأسباب؟

مع عدد سكان يبلغ 106 ملايين نسمة، فإن مصر هي البلد العربي "الأكبر ديموغرافيا"، بينما تشير تقديرات إلى أن نحو 60 في المئة من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه.

ويوجد في مصر 9 ملايين "مقيم ولاجئ" من نحو 133 دولة يمثلون 8.7 بالمئة من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة، وفق "مجلس الوزراء المصري".

ويُشكل السودانيون العدد الأكبر من "المقيمين واللاجئين" في مصر بنحو 4 ملايين، يليهم السوريون بحوالي 1.5 مليون، واليمنيون بنحو مليون والليبيون مليون نسمة، حيث تمثل الجنسيات الأربع 80 بالمئة من المهاجرين المقيمين حاليا في البلاد، وفق تقديرات "المنظمة الدولية للهجرة".

ويتحدث عبدالمطلب عن "روايتين" بشأن أسباب توفر السكر في بعض المناطق واختفائه بمناطق أخرى.

والرواية الأولى تتعلق بوجود "اللاجئين" وخاصة من الجنسية السودانية، ما تسبب في ارتفاع عدد المقيمين البلاد، وبالتالي "زيادة الطلب على السلع"، وفق الخبير الاقتصادي المصري.

وبشأن الرواية الثانية، يشير عبدالمطلب إلى " توجه حكومي للحفاظ على قيمة الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي وبالتالي (لم تسمح) الحكومة بتمويل فجوة واردات السكر التي تحتاج إليها مصر".

وقبل شهر رمضان "بدأت الدولة في (تحجيم) عرض السكر، خوفا من استيلاء التجار وصناع الحلويات على الكميات المتوفرة من المنتج، وبالتالي اختفائه وعدم توفره"، وفق الخبير الاقتصادي المصري.

لكن ما حدث هو "العكس"، وجاء التوجه الحكومي بـ"نتائج عكسية"، فهذه القيود على "تداول السكر"، تسبب في "اختفائه"، حسبما يوضح عبدالمطلب.

لكن على جانب آخر، يرى حمدان أن "الدولة تبذل كافة جهودها لتوفير السكر"، بعد فتحها باب الاستيراد وتوفيرها المنتج بكافة المنافذ الحكومية والخاصة.

ويشير إلى أن "غالبية المقيمين واللاجئين" وخاصة من الجنسيتين "السورية والسودانية"، يعيشون في "أحياء ومناطق محددة" بالقاهرة ويشاركون سكان تلك "المنتجات المختلفة وعلى رأسها السكر"، ما تسبب في اختفائه وندرته وغلاء ثمنه.

أزمة السكر في مصر.. أسباب "ضبابية" وراء نقص "السلعة النادرة" "نادر وغير موجود وإذا وجدناه فسعره مضاعف"، هكذا يتحدث عدد من المواطنين المصريين عن أزمة "ندرة ونقص السكر" في مصر، والتي تزايدت حدتها بالتزامن مع قرب شهر رمضان، بينما يكشف مسؤولون ومختصون تحدث معهم موقع "الحرة" أسباب وأبعاد الأزمة التي يصفها البعض بـ"ضبابية المعالم" "أزمة مركبة" و"احتكار حكومي"؟

يرى الباحث بالاقتصاد السياسي، عمرو الهلالي، أن الأزمة "مركبة" حيث "تختفي كل فترة سلعة أو ترتفع أسعارها"، بسبب "تطبيق خاطئ لاقتصاد السوق".

والسبب الأول للمشكلة هو "إنتاجي"، فرغم أن مصر بالفعل لديها "اكتفاء ذاتي" من "إنتاج السكر" بنسبة 90 بالمئة، توجد "أزمة في توفر المنتج"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويوضح الباحث بالاقتصاد السياسي أنه وبسبب "عدم تطبيق مبادئ الاقتصاد الحر على إنتاج السلع فالمزارعون والمصانع (لا يستطيعون) بيع السكر لمشترٍ داخلي أو خارجي، وهو ما حدث في الموسم السابق".

ووقتها امتنع بعض المزارعين عن "بيع السكر" للمصانع مفضلين "تحقيق مكاسب إضافية"، ببيعه لمصنّعي "العسل"، ومن هنا ظهرت مشكلة "غياب واختفاء وندره المنتج"، وفق الهلالي.

وهو ما يوضحه عبدالمطلب، الذي يتحدث عن "معضلة" تتعلق بـ"احتكار الدولة حصرا"، إنتاج وتوزيع منتج السكر، وهي "لا تسمح" باستيراده أيضا.

ما الحلول؟

يصف عبدالمطلب "ندرة واختفاء أو ارتفاع أسعار السكر" بـ"مشكلة اللامشكلة"، فالمنتج "متوفر وموجود داخل مخازن وزارة التموين وشركاتها بما يفوق احتياجات المواطنين".

ولكنها "أزمة ثقة"، فلدى الحكومة تخوفات من وجود "مافيا فاسدة" ما بين القائمين على إنتاج المنتج وتوزيعه داخل الحكومة، وبين القطاع الخاص من "تجار السكر وصناع الحلويات"، وفق الخبير الاقتصادي.

والدولة "لا تجد حلولا لتوفير السكر بشكل تكون فيه واثقة من عدم استيلاء التجار والمحتكرين عليه وعدم وصوله للمستهلك".

ومن جانبه، يؤكد الهلالي أن الحل يتعلق بـ"فتح الباب أم المزارعين لبيع المنتج لمن يريدون والسماح للمستوردين بالاستيراد دون تدخل حكومي".

ويرى أنه لا يجب أن تطبق الدولة مبادئ "الاقتصاد الشمولي" لأنها تضر بالمواطن، وتسببت في غياب الكثير من المنتجات والسلع وندرتها، والحل هو تطبيق "الاقتصاد الحر" بشكل حقيقي.

أما العسقلاني فيؤكد أن "الحل الأمثل" لأزمة ارتفاع أسعار السكر هو "فرض سقف محدد للأرباح عن كل كيلو".

وسيكون ذلك حلا إيجابيا ويعالج مشكلة "ارتفاع سعر السكر ويقلل معاناة المواطنين"، وفق رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

أما حمدان فيرى أن الحل يتعلق بـ"إعادة توزيع اللاجئين والمقيمين" على المحافظات المصرية المختلفة وعدم "حصر وجودهم بالقاهرة".

وسمحت مصر في السادس من مارس، عملتها بالانخفاض في إطار حزمة دعم بقيمة ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وقبل السماح بانخفاضه الشهر الماضي، أبقى البنك المركزي المصري على الجنيه ثابتا عند 30.85 مقابل الدولار منذ مارس 2023، ويجري تداوله الآن عند نحو 48.5 للدولار.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 33.3 بالمئة في مارس من مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة، في سبتمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخبیر الاقتصادی السکر فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم النجم أحمد أمين في رمضان هذا العام تجربة فريدة إذ يأخذنا لعالم النشالين في حقبة الثلاثينات عبر شخصية «النص» وهو نشال يتحول إلى بطل شعبي بعد تأسيسه حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإنجليزي، وينضم لها العديد من الأشخاص من مختلف أطياف المجتمع.


وكعادته يتأنى ويجتهد أحمد أمين في ما يقدمه للجمهور فاستغرق العمل على فكرة تقديم شخصية «النص» عن رواية «مذكرات نشال» للكاتب أيمن عثمان، عامين، ليناقش المسلسل عدة رسائل هامة في إطار كوميدي.


يتحدث أحمد أمين في الحوار التالي لـ «البوابة» عن الزمن الذى يتمنى تجربة الحياة به، ومبررات النشل التي أوجدها للشخصية بداخله ليكون مقتنعا بفكره ويجسده، أيضا يفصح عن تحضيراته لأعمال فنية للأطفال إلى جانب بدء العمل على نص جديد بعد شهر رمضان في إجازة روحانية، وفقا لتعبيره، وإلى نص الحوار:


في البداية، اختيار مسلسل "النص" لتقديمه في رمضان يعبر عن وقوعك في غرام الأعمال التي تروى أحداثها في حقب زمنية قديمة، بعد أن قدمت "ما وراء الطبيعة" من قبل؟
- لا شك أن الحقبة الزمنية تصنع عالم سحري للمشروع يمنحه طعم خاص ولكن الحقيقة المحرك دائما هو القصة والشخصية لقد أحببت شخصية رفعت إسماعيل وشخصية "النص" أكثر من الحقبة الزمنية رغم جمالها.


ما هى الأزمنة التى تمنيت الحياة بها، أو اختبار الحياة بها والعودة لواقعنا؟
- لا أريد غير زمنى الحالى وسأكتفى بمشاهدة أعمال فنية عن الماضى والمستقبل وسأعيش الحاضر، إجابة واقعية أنا عارف "بس من قلبي".


مسلسل "النص" يتطلب مذاكرة للتاريخ جيدا، كيف جاءت فكرة المسلسل واختياره؟
- عندما عرض على المنتج محمد جبيلى كتاب "مذكرات نشال" أحببت الشخصية وأحببت فكرة عرض عالم الصعاليك فى الشارع المصري فى هذه الفترة.


كم من الوقت استغرق العمل على الفكرة حتى تصبح دراما تلفزيونية تقدم للجمهور فى رمضان؟
- حوالى سنتين.


تجسد شخصية نشال، ما هى مبررات النشل التى أوجدتها للشخصية بداخلك لتكون مقتنعا بفكره وتجسده؟
- شخصية "النص" فى المسلسل تحمل مسؤولية أخيه بعد وفاة والده ولجأ للعمل فى كل شيء فى الشوارع ليستطيع أن يعلم أخاه، ووقع فى يد معلمين النشل وعرف طريق المكسب السريع فى حين أنه يعلم أنه خروجا عن القانون مما دفعه للتوبة، حتى قرر أن يعود للنشل ومنها للنصب من أجل حماية أخيه مرة ثانية ولكن وضع قانون أن يسرق من المحتلين والمغتصبين وليس من البسطاء وأصحاب الحال الرقيق مثله.


وكيف كانت تحضيراتك لشخصية "النص"؟
- دراسة الحقبة، ودراسة "النص"، وأيضا التعرف على عالم النشل والنصابين.


يحدث تحولا لشخصية النص ليصبح بطلا شعبيا تتوارث الأجيال قصته إلى أن وصلت إلينا، برأيك تقبل الجمهور لرواية قصته فى عمل فنى يعنى بالضرورة التسامح مع توبة المذنب بصدر رحب؟
- هناك رسالة مهمة يجب أن تصل إلى الجمهور وهى لا يهم ماذا كنت بل يهم كيف أصبحت اليوم، ربما بدأ النص حياته نشالا وتحول إلى نصاب ولكن إذا تحول إلى شخصية إيجابية فعلينا أن نحترم رحلته ونتغافل عن ماضيه.


هل ترى أن مجتمع "النص" فى الثلاثينات كان أكثر تسامحا مع التائبين من مجتمعنا حاليا؟ كيف تقرأ الفارق فى ظل ما يحدث على السوشيال ميديا من هجوم قاسى على البعض سواء فنان أو شخص عادي عندما يقوم بعمل لا يرضيهم، مثل تصريح غير موفق وغيرها من الأمثلة.

- لا أعرف اجتماعيا هل كان المجتمع قديما أكثر تسامحا أو تقبلا للغير أم لا، ولكن بالتأكيد حدث تغيير فى السلوك بسبب السوشيال ميديا وخاصة بسبب الازدحام الكبير فأصبح كل من يعلق عليه أن يبالغ جدا سواء مادحا أو ذاما وعليه أن يستخدم أبشع الطرق أحيانا لجذب الانتباه وسط ضوضاء شبكات التواصل لدرجة أن تجد من النادر جدا وجود أصحاب رأى أسوياء يحترمون مشاعر الغير حتى فى حالة النقد.


بماذا تجيب على وجهة النظر التى قد تجد أن المسلسل تمجيدا للنشال؟
- المسلسل لا زال يعرض، وأظن أن الإجابة فى الحلقات، ولكن أستطيع أن أقول أن النشال الذى قرر أن يبتعد عن الحرام أخرج الظلم والاحتلال أسوأ ما لديه، فهل سيسامحه المتفرجون؟ دعونا نكمل المشاهدة.


تم الإشارة فى المسلسل لنقابة النشالين التى تؤكد عدة مصادر تاريخية وجودها خلال العصر الملكي، كيف ترى تفكير النشالين فى إنشاء نقابة لهم؟
- أظن أن إنشاء النقابات يكون بسبب تنظيم العلاقات داخل أهل المهنة وبالتأكيد كان ذاك هو الدافع.


كيف تقرأ قرار نقابة النشالين بالتوقف عن السرقة يوم عودة الزعيم سعد زغلول من المنفى تقديرًا لدوره الوطني؟، وفقا لما ذكر فى كتاب "ساعة عدل واحدة" للطبيب الإنجليزي سيسيل ألبورت، الصادر عام ١٩٤٦.
هذا القرار يعكس صراحة النشالين بأن لهم حق فى أخذ أموال البعض بطريقة غير شرعية وهى النشل بسبب ما يحدث حولهم فى هذه الفترة من غياب للعدالة الاجتماعية والفقر بالتالى مثل ما يرى "النص" فى المسلسل هم لصوص ولكن لديهم أخلاقيات مهنة وشعور بالوطن ولا تعارض بين الصفتين فى ذلك الوقت سواء اتفقنا أو اختلفنا.


هل اطلعت على رواية الكاتب أيمن عثمان "مذكرات نشال"؟
- طبعا


ما هى أبرز الفوارق بين المسلسل والرواية؟ 
- الكتاب هو مذكرات عبارة عن يوميات بدون قصة وهى تم نشرها بالفعل وقيل أنها حقيقية وشكك البعض فى ذلك، أما المسلسل فهى معالجة درامية مختلفة من وحى التاريخ وشخصيات لها أبعاد ودوافع أعقد وأدق.


كيف تقيس مدى نجاح مسلسل "النص" مع الجمهور؟
- لا أستطيع تحديد ذلك فى الوقت الحالي، ولكن تصلنى رسائل سواء من متابعين أو من أصحاب رأى ونقاد معظمها إيجابى ومشجع ومبهج.


رأست مؤخرا مهرجان نبتة للأطفال ضمن مهرجان العلمين، وقدمت من قبل مسلسلات الأطفال بسنت ودياسطي، القبطان عزوز، كوكب كراكيب، وسكر وبنجر، متى تقدم عمل فنى جديد للأطفال؟
- قريبا جدا، أنا أبحث عن الأطفال فى حياتي طوال الوقت.


هل فكرت فى الخطوة التالية بعد مسلسل "النص"، أم تحب التمهل وخوض التجربة كاملة حتى انتهاء العرض، ثم تفكر فى طبيعة العمل المقبل؟
- لدى بضع الالتزامات بنصوص مع مؤلفين ومخرجين متحمس لمشاريعهم ويشرفني أن أنطلق في أحدها فور انتهاء رمضان كإجازة روحانية أحتاج إليها كثيرا.

مقالات مشابهة

  • ضبط تاجر تمويني هرب السكر المدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية صغيرة تدهش الفنان أحمد محمد عوض والجمهور الحاضر بحفظها لكلمات أغنية “ظبية المسالمة”
  • زعيم العصابة الغائب الحاضر قال إنهم لن يخرجوا من القصر الجمهوري
  • طبيب: التغذية أساس خفض السكر التراكمي .. فيديو
  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • المزوغي: علينا أن نكتب فصولا جديدة من إرث الماضي وعزم الحاضر ووعد المستقبل
  • استشاري: اكسر صيامك إذا هبط السكر حتى وإن كان المغرب قريب .. فيديو
  • حسب سنك .. اعرف كمية السكر المسموحة يوميا للأطفال والكبار والمراهقين
  • "القابضة للصناعات الغذائية" تكشف مستجدات موسم إنتاج السكر لعام 2025
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية