تعاون بين “أكاديمية أنور قرقاش” و”أبوظبي للثقافة والفنون”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بهدف تقديم مبادرات نوعية من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية في مجال الثقافة والإبداع.
وقع مذكرة التفاهم سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم عدداً من مجالات التعاون، بما في ذلك تبادل المعارف والخبرات، والتعاون في تنظيم المناسبات الثقافية المشتركة، والمشاريع الخاصة التي تهدف إلى إعداد نخبة من الكوادر الوطنية المؤهلة، والقادرة على تمثيل دولة الإمارات بكفاءة واقتدار في المحافل الثقافية الدولية.
وقال نيكولاي ملادينوف: “يؤكد هذا التعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على التزامنا المشترك بتعزيز قطاع الثقافة والفنون في الدولة، ونهدف من خلاله إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية من شأنها تسليط الضوء على الهوية الثقافية الفريدة لدولة الإمارات، وتعزيز الوعي حول الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية الثقافية في بناء المواهب والكفاءات الإماراتية من أجل المساهمة في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة في الدولة”.
من جانبها، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس :”ملتزمون بالنهج الثابت لدولة الإمارات في مدّ جسور التعاون مع مختلف دول العالم التي تشاركها رؤيتها في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ونعمل مع شركائنا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية المركز العالمي للتميز الدبلوماسي، لترسيخ مكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة عالمية للثقافة والفنون، عبر تحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحضور الإماراتي في العالم”.
وأضافت: “يشمل تعاوننا المشترك تنظيم الأحداث الثقافية السنوية وتطوير وتنفيذ برامج التوعية الثقافية لطلاب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، لتعزيز وعيهم بدور الثقافة والفنون، وإطلاق المبادرات البحثية والبرامج والفرص التدريبية لإشراكهم في مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ننظّمها محلياً وعالمياً كمبادرة الفنون في السفارات التي تعدُّ المبادرة الأولى من نوعها لتحفيز التبادل الثقافي “.
وتقدم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برامج تدريبية متنوعة ومتكاملة حول مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع الثقافة والفنون وعدد من القطاعات الحيوية الأخرى، بهدف تزويد الدبلوماسيين بالمعارف والمهارات اللازمة والقدرة على التكيف في ظل التعقيدات والتطورات التي يشهدها العالم اليوم.
وتتماشى هذه الشراكة مع مساعي الأكاديمية للعمل بشكل وثيق مع الجهات المحلية المختلفة لإعداد جيل مؤهل من القادة الدبلوماسيين في القطاع الثقافي.
عقب توقيع مذكرة التفاهم، استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية سعادة هدى إبراهيم الخميس في جلسة تفاعلية في “المجلس الدبلوماسي”، وهي مبادرة أطلقتها الأكاديمية العام الماضي لإتاحة مساحة للدبلوماسيين المستقبليين للتعلم من رواد المجال الدبلوماسي والمؤثرين في قطاعي الثقافة والفنون.
ومن واقع تجربتها الشخصية، أكدت سعادتها خلال الجلسة أهمية تعزيز الإبداع والثقافة والفنون متعددة التخصصات لدورها في توفير فرص فريدة للدبلوماسيين للمساهمة في رسم ملامح ومستقبل المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، والإسهام في تعزيز الحضور الإماراتي في الخارج من خلال التعريف بمنجز الثقافة والفنون وتسليط الضوء على نهضة المعارف والصناعات الإبداعية في الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة أبوظبی للثقافة والفنون الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
“لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
ارتفع الطلب على الحواسيب الشخصية المحمولة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال 2024 ، مع توقعات باستمرار هذا النمو في الطلب ، الذي يعد جزءاً من توجهات الدولة لتبني أحدث التطبيقات العالمية في أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تعمل على تسهيل الأعمال وتحليل البيانات والتعلم والتفاعل مع المستخدم.
ويتوقع أن يصل حجم شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي المعززة بالذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 43 مليون وحدة 2024، بنمو 99.8%، مقارنة بـ 2023، فيما يتوقع وصول حجم الشحنات إلى 114 مليون وحدة خلال 2025، بنمو 165.5%، مقارنة بـ2024، وفقاً لتوقعات شركة «جارتنر» للأبحاث.
وأعلنت لينوفو العالمية عن طرح حاسوب Yoga Slim 7x، الجيل التالي من حواسيب Copilot+ التي تعمل بمعالج Snapdragon X Elite والمصمم للمبدعين الذين يحتاجون إلى قدرات قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويده بمعالج Snapdragon X Elite ووحدة المعالجة العصبية Hexagon.
ويعمل الحاسوب على تسريع سير العمل من خلال مزايا التحرير المتقدمة للصور والفيديو وتحويل النص إلى صورة وتدوين الملاحظات في الوقت الفعلي، كي يتمكن المبدعون من التركيز على الابتكار أكثر من التحرير.
ويتميز Slim 7x بالقوة والفعالية أيضاً، حيث يمكنه بفضل إدارة الطاقة الديناميكية التعامل مع المهام المعقدة والحفاظ على عمر البطارية لعدة أيام فيما يلبي متطلبات المبدعين للحفاظ على طاقتهم الإبداعية.
ويوفر الجهاز مستويات غير مسبوقة من التخصيص والأداء الذي يتماشى مع تطور عصر الذكاء الاصطناعي في قطاع الحواسيب ويعمل من خلال الاستفادة من المعالجة المحلية الذكية المدعمة بالبرمجيات على تعزيز الإنتاجية والإبداع والأمان، مما يوفر تجربة فريدة في التفاعل مع الحواسيب.
طاقة محمولة
ويبلغ وزنLenovo Yoga Slim 7x 2.82 رطل (1.28 كغ) فقط ويبلغ سمكه 0.50 بوصة (12.9 مم) فقط، وهو تجسيد لسهولة حمله أثناء التنقل حيث صُمم للمبدعين كثيري التنقل، كما يوفر أداءً استثنائياً مدعماً بالذكاء الاصطناعي للتحرير والعرض وإنشاء المحتوى دون الحاجة إلى أن يكون حجمه كبيراً.
وتضمن شاشة اللمس OLED مقاس 14.5 بوصة بدقة 3K ومعدل تحديث 90 هرتز ودرجة سطوع قصوى تصل إلى 1000 شمعة صوراً واضحة ونابضة بالحياة. وإلى جانب بطاريته التي تدوم طويلاً، يمكن للمبدعين الاستمتاع بالإنتاجية والإبداع دون انقطاع أينما أتاهم الإلهام.
تجربة غامرة
يوفر حاسوب Yoga Slim 7x تجربة وسائط متعددة غنية بفضل شاشة اللمس OLED بدقة 3K ونظام الصوت المتفوق. وتتميز الشاشة بدعم 100% من نطاق ألوان sRGB وP3 مما يضمن ألواناً دقيقة وحيوية، في حين تعمل شهادة TUV Rheinland للضوء الأزرق المنخفض على تعزيز راحة العين أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
ويوفر نظام الصوت المكون من 4 مكبرات صوت في مجموعة Lenovo Premium Suite صوتاً واضحاً وواقعياً للغاية، مما يعزز استهلاك الوسائط ويحسن أداء المهام الإبداعية.
وتعمل كاميرا الويب FHD MIPI IR وأربعة ميكروفونات Voice ID على تعزيز وضوح مكالمات الفيديو، مما يجعل التواصل أكثر سهولةً.
طاقة تدوم طويلاً
ويقدم حاسوب Yoga Slim 7x أداءً يدوم طوال اليوم بعمر بطاريه يصل إلى 20 ساعة بعد شحنه لمرة واحدة إضافةً إلى ذلك، تضمن ميزة الشحن السريع ساعات من الاستخدام أثناء التنقل.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة ” Intel” شمل 6000 مشارك من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا أن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي تركت أثراً تحويلياً محتملاً على حياة الأفراد، حيث وفرت عليهم نحو 240 دقيقةً يقضونها في المهام الرقمية الروتينية كل أسبوع.
وتمثل الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي التطور التالي للحوسبة الشخصية، حيث تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرةً في عتادها وبرمجياتها وتحسن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي خصوصية البيانات، وتعزيز الفاعلية، وتوفير الخيار لتخصيص تجربة الحوسبة.