ألمانيا تعاود العمل مع "الأونروا" في غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت ألمانيا أنها تعتزم السير على خطى عدة دول أخرى في معاودة التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا" بعد نشر مراجعة مستقلة لحيادها.
ألمانيا "تلتحق بالرّكب" وتعلق تمويلها لوكالة الأونروا ألمانيا تخصص 45 مليون يورو لدعم أنشطة "الأونروا" في الشرق الأوسطوقالت وزارتا الخارجية والمساعدات التنموية الألمانيتان في بيان مشترك إن توصيات المراجعة "يجب الآن تنفيذها على الفور".
ومن بين تلك التوصيات الرقابة الأقوى على قيادة "الأونروا"، والمشاركة الدولية الأكبر في دعم الوكالة الأممية أثناء تعاملها مع قضايا الحياد.
كما جاء في البيان الألماني أنه "على هذه الخلفية وبالتزامن مع هذه الإصلاحات، ستواصل الحكومة الألمانية قريبا التعاون مع الأونروا في غزة، كما فعلت بالفعل أستراليا وكندا والسويد واليابان، على سبيل المثال".
وقالت ألمانيا كذلك إنها تعتزم التشاور بشكل وثيق مع "أقرب شركائها الدوليين" بشأن توفير مزيد من التمويل للأونروا.
ويدور جدل حول الأونروا منذ أن اتهمت إسرائيل في نهاية يناير 12 من موظفين لها في غزة بالضلوع في هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وإثر الاتهامات، علقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة، ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في عام 2023. ومنذ ذلك الحين، استأنفت بلدان عدة صرف مساهماتها.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.