RT Arabic:
2025-03-16@21:29:37 GMT

ألمانيا تعاود العمل مع "الأونروا" في غزة

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

ألمانيا تعاود العمل مع 'الأونروا' في غزة

أعلنت ألمانيا أنها تعتزم السير على خطى عدة دول أخرى في معاودة التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا" بعد نشر مراجعة مستقلة لحيادها.

ألمانيا "تلتحق بالرّكب" وتعلق تمويلها لوكالة الأونروا ألمانيا تخصص 45 مليون يورو لدعم أنشطة "الأونروا" في الشرق الأوسط

وقالت وزارتا الخارجية والمساعدات التنموية الألمانيتان في بيان مشترك إن توصيات المراجعة "يجب الآن تنفيذها على الفور".

ومن بين تلك التوصيات الرقابة الأقوى على قيادة "الأونروا"، والمشاركة الدولية الأكبر في دعم الوكالة الأممية أثناء تعاملها مع قضايا الحياد.

كما جاء في البيان الألماني أنه "على هذه الخلفية وبالتزامن مع هذه الإصلاحات، ستواصل الحكومة الألمانية قريبا التعاون مع الأونروا في غزة، كما فعلت بالفعل أستراليا وكندا والسويد واليابان، على سبيل المثال".

وقالت ألمانيا كذلك إنها تعتزم التشاور بشكل وثيق مع "أقرب شركائها الدوليين" بشأن توفير مزيد من التمويل للأونروا.

ويدور جدل حول الأونروا منذ أن اتهمت إسرائيل في نهاية يناير 12 من موظفين لها في غزة بالضلوع في هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وإثر الاتهامات، علقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة، ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في عام 2023. ومنذ ذلك الحين، استأنفت بلدان عدة صرف مساهماتها.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.

هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.

منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.

التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.

تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.

التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.

من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.

خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين
  • أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
  • كاتيا شيبرهاين: الإمارات تقود مستقبل العمل وتحقق إنجازات مثيرة
  • سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى