المدعي العام الروسي: عدد الهجمات الإرهابية تضاعف بـ 3.5 مرة خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أشار المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف إلى أن عدد الهجمات الإرهابية في روسيا خلال عام 2023 ازداد بنحو 3.5 مرة، وارتكبت معظمها المنظمات الأوكرانية المتطرفة وأتباعها.
جاء ذلك خلال التقرير السنوي حول حالة القانون والنظام الذي قدمه كراسنوف أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم الأربعاء، حيث تابع: "لا يزال مستوى التهديدات الإرهابية مرتفعا، وقد تم تسجيل ما يقرب من 2500 جريمة ذات صلة بالإرهاب خلال العام الماضي.
وأشار كراسنوف إلى أنه، وبرغم انخفاض عدد جرائم التطرف المسجلة، إلا أن ثلثها لا يزال يرتكب عبر شبكة الإنترنت، وهي جرائم خطيرة للغاية. وقال: "يتم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل نشط من قبل المحرضين لنشر الأيديولوجية المتطرفة والمعلومات الكاذبة، وغالبا ما يتلقى مواطنونا، من خلال قنوات (تليغرام) الشعبية في كثير من الأحيان، معلومات مع دعوات للقيام بأنشطة تخريبية، بما في ذلك تعليمات بالاستيلاء على أسلحة من ضباط الشرطة والعسكريين. وقد تم إرسال أكثر من ألف طلب لهيئة الرقابة (روسكوم نادزور) ونتيجة لذلك تمت إزالة المعلومات المضللة من 95 ألف موقع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مجلس الاتحاد الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة