“سند” تُعزز شراكتها مع جامعة خليفة بـ 3 محاور لتدريب وتمكين الطلبة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت مجموعة “سند”، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، تعزيز شراكتها مع جامعة خليفة، في 3 محاور للتدريب والتأهيل، ضمن مبادرات المجموعة لتطوير الكوادر الوطنية، والتي تأتي في سياق تجسيد التفاعل والتكامل بين الشركات الصناعية الإماراتية وبين المؤسسات الأكاديمية الوطنية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات فيما بينها، وتحفيز روح التطوير بما يعود بالنفع على الشركات الوطنية والمؤسسات الأكاديمية على حد سواء.
جاء ذلك في إطار اتفاقية تعاون وقعتها “سند” مع جامعة خليفة، بهدف الارتقاء بأوجه التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين، تشمل ثلاثة محاور للتدريب والتطوير، تتضمن توفير فرص داخلية وخارجية لتدريب الطلبة خلال فترة الإجازات، سواء في “سند” أو مع شركائها من مصنعي المحركات، والاستفادة من خبرات ومهارات “خبراء الصناعة” من فريق المجموعة لنقل التجربة والخبرة عن طريق محاضرات وورش عمل موجهة إلى طلبة الهندسة في الجامعة، وتوسيع فرص التدريب المتاحة حالياً لتشمل طلبة البكالوريوس والماجستير على حد سواء.
وقع الاتفاقية كل من السير الدكتور جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، وإبراهيم بودبس، رئيس الموارد البشرية في مجموعة سند، بحضور منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة.
وعبّر منصور جناحي، عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية الجديدة مع جامعة خليفة التي تعد من أبرز الجامعات في دولة الإمارات، ولا سيما في مجال الهندسة وصناعة الطيران، مؤكدا سعي “سند” إلى توفير أفضل البرامج التدريبية للطلبة والكوادر الوطنية تحت مظلة اتفاقيات التعاون والشراكة الدائمة والداعمة بين المجموعة ومختلف الجامعات المحلية والعالمية.
وشدد على أهمية إثراء وتطوير المهارات التنموية والكفاءات القيادية للمنتسبين، والعمل دائماً على تحفيز أوجه الابتكار والإنجاز من خلال إستراتيجية شاملة للتدريب تدعم رؤية إمارة أبوظبي، وتعزز مكانتها في القطاع الصناعي وفي مجال صناعة الطيران بشكل خاص، ما يرسّخ حضور وارتقاء دولة الإمارات العربية المتحدة على سلم التنافسية العالمية.
من جانبه ثمّن السير الدكتور جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، روح المبادرة وواقع التأثير الإيجابي لمجموعة “سند” في مسيرة تدريب وتطوير الكفاءات الوطنية، ولا سيما لدى طلبة البكالوريوس والماجستير في جامعة خليفة.
وقال إن الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، تقود إلى مزيد من النجاحات للطرفين، وتحقق مكاسب قريبة وبعيدة المدى، مشيراً إلى حرص الجامعة على الاستفادة من الخبرات التصنيعية المتميزة لمجموعة “سند” التي باتت عَلَمَاً في عالم الهندسة والطيران، إضافة إلى تجسيد التكامل والتطوير على أساس تبادل الخبرات والقدرات بين الجامعة والمجموعة في مجال تقنيات الطيران، وصولاً إلى أهداف مشتركة ضمن رؤية التنمية والتطوير والتمكين العلمي والعملي.
وحددت اتفاقية التعاون عددًا من المبادرات التي ستساعد الطلبة على الاستفادة في الجانبين العملي والأكاديمي، وتوفير فرصة التواصل والتفاعل مع خبراء الصناعة والطيران الذين سيوفرون للطلبة نقلة نوعية ومؤثرة في رحلة توثيق المعارف وصقل المهارات، ودعم المواهب الإماراتية في قطاع الطيران لإيجاد مستقبل مشرق يعود بالفائدة الاقتصادية والإستراتيجية على دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مع جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.