مناقشة إستعدادات كليات جامعة سوهاج للحصول على تجديد الأيزو للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ترأس الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اجتماعاََ موسعاََ بحضور مديري وحدات ضمان الجودة، والمديري التنفيذى لمشروع الأيزو، ومديري الإدارات وجميع المنسقين والمراجعين الداخلين بالكليات السبع والإدارة المركزية، وذلك لمناقشة استعدادات تجديد الحصول على شهادة الأيزو العالمية للمرة الثالثة على التوالي، بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
واستهل النعماني، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بما تملكه الجامعة من كوادر بشرية متميزة قادرة على تطوير الأداء الوظيفي وتحسين منظومة العمل الإداري، الأمر الذى ساهم فى الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والوصول إلى الاعتماد الأكاديمي والتجديد السنوي لشهادة الأيزو "2015 : 9001" فى مجال إدارة نظام الجودة طبقاً للمواصفات الدولية، معلناََ صرف مكافأة مالية تحفيزية لجميع منسوبي الكليات السبع والإدارة المركزية، تقديراً لمجهوداتهم المستمرة فى ملف الجودة وتشجيعاََ لهم لمواصلة العمل والوصول إلى أعلى مستوى من التميز.
وأشار المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، إلى أن نجاح الجامعة فى الحصول على الأيزو لعامين متتالين يبرهن على استيفائها لكافة معايير الشهادة الدولية، ويؤكد على الجهود المبذولة من قبل فريق عمل المشروع، وحرص جميع منسوبي الجهاز الإداري على تحقيق أهداف الجودة وتطبيق المنظومة الإدارية الحديثة والتى انتهجت التحول الرقمي فى العمليات الإدارية، والاهتمام بتنمية مهارات وقدرات العناصر البشرية لتشجيعهم على الإبداع والابتكار، موجهاً كافة مسئولى الجودة بالكليات والإدارة المركزية بمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد لتجديد الحصول على الأيزو للعام الثالث على التوالي.
وقال الدكتور جمال سرور مدير إدارة التطوير وتقييم الأداء لضمان الجودة، أن الاجتماع ناقش خطة العمل الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، وتم الوقوف على المعوقات والمشكلات التى قد تعيق سير العمل، وكذلك تم الاستماع إلى الشكاوي المقترحات الخاصة بتطبيق نظام الجودة بالكليات، بالإضافة إلى التعرف على مدي استعداد الكليات لمراجعة المنح للعام الثالث، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور حسان النعماني، لدعمه الدائم والمستمر، وتلبيته للمتطلبات اللازمة للايزو، وتوفيره بيئة عمل مناسبة لأعضاء الجهاز الإداري لنجاح منظومة العمل المؤسسي.
وفي سياق متصل أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن تجديد إصدار عدد ٧٧٠٨ كارت طبي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيداً بمجهودات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تستهدف المنظومة تعزيز وتوفير خدمات صحية أفضل للمواطنين المصريين وخاصة العاملين بالجامعات المصرية.
وأكد رئيس الجامعة علي أن التوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل سيساهم في تقليل أعباء الإنفاق الصحي على العاملين، خاصةً في ظل ارتفاع تكلفة الخدمات الطبية، موجهاً بتسليم كارنيهات التأمين الصحي الشامل لجميع العاملين بالجامعة، والذي يُتيح إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة بالعديد من المستشفيات بالمجان، دون أن يتحملوا أي تكلفة مالية مقابل هذا الإشتراك السنوي، كما سيحصل مرضى الأمراض المُزمنة بموجب هذا الكارنيه على إمكانية صرف العلاج بتخفيض كبير حيث يتحمل الموظف 20% فقط من قيمة العلاج.
وأضاف المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، أن المنظومة تتضمن الكشف الطبي والتحاليل والأشعات، والتغطية الطبية في حالة إجراء العمليات الجراحية، ومصاريف الإقامة بالمستشفيات، والعلاج بالليزر، والمناظير التشخيصية والجراحية، ودخول الطوارئ، وغيرها من الخدمات التي يوفرها التأمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة استعدادات كليات جامعة سوهاج والإدارة المركزية شهادة الأيزو العالمية للمرة الثالثة بوابة الوفد الإلكترونية التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
تحقيق العدالة الطبية| جهود كبيرة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل
بذلت الدولة المصرية جهوداً كبيرة في سبيل بناء نظام التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الصحية بتوفير تغطية صحية بجودة تلقي قبول ورضا المواطنين مع تحسين نتائج صحية إيجابية، ولضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية الصحية اللازمة دون تحمل الأعباء المالية الكبيرة، مع تحمل الدولة تكلفة التغطية الصحية عن غير القادرين لتلبية احتياجاتهم الخاصة وتحقيق العدالة الصحية.
المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشاملعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً الثلاثاء، لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، ومي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى دور منظومة التأمين الصحي الشامل في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى سعي الحكومة الدؤوب لتجهيز مختلف المنشآت الصحية، وذلك بما يسهم في سرعة تطبيق مختلف مراحل المنظومة، التي تمتد لتشمل مختلف المواطنين فى أنحاء محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خطة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تتضمن محافظات: دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنيا، وشمال سيناء، بإجمالي أكثر من 12 مليون نسمة، لافتا إلى ما تم من زيارات ميدانية للمنشآت الصحية بتلك المحافظات، لمعاينتها والتأكد من مدى جاهزيتها لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتصنيفها من حيث اعتمادها، وما هو جديد منها، وما هو تحت الإنشاء، وما يحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة بصورة جزئية أو شاملة، منوهاً في هذا الصدد إلى أن عدد تلك المستشفيات وصل إلى 65 مستشفى تضم أكثر من 10500 سرير.
تعزيز الوعي الصحي للمواطنينوأطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة «بديل الدواء بأمان»، التي تهدف إلى توعية المرضى بأهمية البدائل الدوائية الآمنة وذات الفعالية المعادلة للأدوية الأصلية، وتأتي الحملة في إطار التزام الهيئة بتعزيز التثقيف الدوائي ورفع الوعي الصحي للمستفيدين بخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأضاف الهيئة في بيان، أنه تتضمن الحملة أنشطة تثقيفية تستهدف جميع وحدات ومراكز طب الأسرة في محافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بهدف نشر الوعي حول استخدام الأدوية البديلة بشكل آمن وفعال.
وأكد بيان الهيئة أن حملة «بديل الدواء بأمان» تأتي لتوضيح مفهوم البدائل والمثائل الدوائية، التي توفر نفس كفاءة وفعالية الأدوية الأصلية، ولترسيخ الثقة لدى المرضى باستخدامها بشكل آمن، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الاستخدام الصحيح للأدوية، بدءًا من اختيار البديل الدوائي المناسب وحتى الالتزام بالجرعات المحددة تبعًا لتعليمات للطبيب، مع التركيز على الاسم العلمي للدواء باعتباره معيارًا أساسيًا لضمان الفعالية.
وتابع البيان: تأتي هذه الحملة اتساقًا من استراتيجية الدولة لتعزيز الوعي الصحي للمواطنين، حيث تساهم هذه الحملة في التيسير على المرضى غي الحصول على الدواء الآمن الفعال، دون المساس بجودة الرعاية المقدمة، عبر توجيه المواطنين المترددين على منشآت الهيئة نحو بدائل دوائية فعالة، وهو ما يسهم في دعم أهداف الدولة في توفير رعاية صحية مستدامة.
وأوضحت الهيئة: بينما تستهدف الحملة كافة المترددين على وحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، فقد تم تفعيل الشاشات الداخلية في تلك الوحدات لعرض رسائل توعوية حول الاستخدام الآمن والفعال للبدائل الدوائية، ضمن آلية نشر الوعي الصحي المتكامل في المنشآت الصحية، فضلًا عن التوعية من خلال الصيادلة للمترددين على المنشآت.
فيما لفتت: يُمثل الصيدلي عنصرًا أساسيًا في تحسين نتائج العلاج وتوجيه المرضى نحو الخيارات العلاجية الفعالة، ونعمل في الهيئة على إعداد برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز معرفة الصيادلة بالبدائل الدوائية ودعم آليات توصيل المعلومات الصحيحة للمرضى، بما يسهم في تخفيف العبء المالي على المرضى من خلال توجيههم نحو بدائل آمنة وفعالة وبنفس الكفاءة العلاجية.
كما تناول نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، موقف وحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ما هو موجود بالفعل، وما هو مطلوب تنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، مقترحات التنفيذ بالتكلفة المالية السنوية، وكذا موقف التكلفة الانشائية، وتكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، لمختلف فئات المستشفيات المستهدفة، وكذا وحدات ومراكز طب الأسرة في إطار المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ماذا عن منظومة التأمين الصحي الشامل؟يشار إلى أن تغيير المنظومة الصحية وتطويرها إلى الأفضل، كان هدفا رئيسا للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يؤمن ببناء الإنسان وحقه في الصحة والتعليم، حيث وضع الرئيس رؤيتة للتنمية المتسدامة 2030 والتي أكدت أهمية ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة وأن يتمتع كل المواطنين بحياة صحية سليمة وآمنة، من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وقادر على تحسين المؤشرات الصحية من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
وأطلق الرئيس السيسي أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل بعد سنوات ظل المشروع فيها حبيس الأدراج، بهدف تغطية صحية إلزامية لجميع المواطني، وجرى تطبيق المنظومة على 6 مراحل.
بدأ تطبيق المنظومة في محافظة بورسيعد يوليو 2019، وفي الأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء في فبراير 2012، حيث بلغت تكلفة تطبيق المرحلة الأولى من المنظومة 51.2 مليار جنيه، كما جرى تسجيل أكثر من 5 ملايين مواطن في المحافظات الست للمرحلة، وتم إجراء 318 ألف عملية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
ويشار إلى أن القائمين على منظومة التأمين الصحي الشامل، أكدوا أنّ المنظومة تهدف إلى خفض معدلات الفقر والمرض، عن طريق نقل العبء المالي المترتب من حدوث المرض من الدخل الفردي للمواطن إلى نظام مالي قوي قادر على تحمل الأعباء، والعمل على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة مقابل تسديد الاشتراكات للأسرة القادرة، أما الأسر غير القادرة فتتحمل الخزانة العامة العبء المالي للتغطية الصحية نيابة عنهم، ما يجنّب المواطن مواجهة إنفاق كبير على الصحة له ولأسرته ويؤدي الى تحسين معيشة المواطنين.