عاجل.. إيران وباكستان تطالبان مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في بيان مشترك، تطالبان إيران وباكستان، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل ومنعها من استهداف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وكان صرّح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن إسرائيل إذا هاجمت أراضي إيران فمن غير الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء.
وقال رئيسي، متحدثًا إلى طلاب جامعة "لاهور" خلال زيارته لباكستان: "إذا ارتكبت إسرائيل خطأ مرة أخرى وهاجمت الأراضي الإيرانية، فإنها ستواجه عواقب مختلفة تماما، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء".
وأشار رئيسي إلى أن الأمريكيين والغربيين يدعون دائما أنهم أصحاب تفكير حر، وقال: "لكن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، فهل هذه حرية فكر؟ !".
اعتبر رئيسي ادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان للغربيين عار عن الصحة وكذلك ادعاء دعم حرية الفكر لديهم.
دعم أمريكا والغرب لقتل وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة يظهر أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون، كما أن ادعاء الدفاع عن حقوقهم الإنسانية أمر سخيف أيضًا.
وشدد رئيسي على أن إيران عاقبت النظام الإسرائيلي هذه المرة على جريمته ومهاجمته قنصلية إيران في دمشق، وهو ما يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل باكستان إيران وباكستان مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -مساء الأربعاء- انسحاب تل أبيب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- الانسحاب من المجلس الأممي.
وقال ساعر إن "إسرائيل تنضم للولايات المتحدة، ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وزعم أن "مجلس حقوق الإنسان اعتاد حماية منتهكي حقوق الإنسان، وعمل على شيطنة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
وفي أبريل/نيسان 2024، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية استمرار حربها على قطاع غزة، وهو أول موقف يتخذه المجلس حيال الحرب على غزة.
ودعا القرار -الذي تبناه المجلس الأممي- إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 28 صوتا مقابل اعتراض 6 دول وامتناع 13 عن التصويت.
والثلاثاء، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.
كما تضمن المرسوم استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تمويل الوكالة في يناير/كانون الثاني 2024.
إعلانوقبل انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي مقره جنيف، مكونا من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية.