رئيس البعثة الأممية: حذرنا إسرائيل من شن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، حذرنا إسرائيل من شن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أكد السفير هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لمعركة أشمل وأوسع في رفح.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة: "الأيام المقبلة لن تكون سعيدة، وهى تبدو لنا أنها تنطوي في داخلها على مشاهد عنف أكثر وهناك نية عند جيش الاحتلال لاستعمال أجهزة عسكرية متطورة أكثر مما استعملته في غزة".
صحف العالم ترصد جرائم الاحتلال:
وأكد أن صحفًا متعددة تناولت جرائم الاحتلال، مؤكدًا أن التناول جاء في موضعه الصحيح، متابعًا: “ما نراه ونشاهده هو يفوق كل التوقعات الإنسانية وفاق كل ما يثار في الحروب، وما يفعله الجيش الصهيوني منطلق من مفهوم أن هناك من يقوم بتغطيته على المستوى السياسي والقضائي”.
وأشار إلى أن أمريكا تغطي كل أعمال الاحتلال، وبات واضحًا موقفها، وهي أيضًا أعلنت منذ يومين أنها سترسل ضباطًا من الجيش الأمريكي للمساعدة في معركة رفح، ما يؤكد تورطها في ذلك.
وأوضح، أن موقف الاتحاد الأوروبي تغير، وخرج دعوات لمقاطعة دبلوماسية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي لانرى ذلك الموقف من الناحية الأمريكية ما يؤكد إزدواجيتها.
الاحتلال يواصل حرب الإبادةيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يستمر في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية على مناطق متفرقة من القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعثة الأممية لحقوق الإنسان القاهرة الإخبارية فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني للكيان الصهيونى هجوم عسكري جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المحجوب: البعثة الأممية لا تسعى لتوحيد الحكومة وتخدم مصالح خارجية
ليبيا – انتقدت أمينة المحجوب، بشدة دور البعثة الأممية، معتبرة أنها لا تسعى لتوحيد الحكومة أو تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا.
المحجوب صرّحت في مقابلة مع تلفزيون “المسار” أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، فشلت فشلًا ذريعا في محاولاتها لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدة أن جهودها لا علاقة لها بترميم الوضع السياسي أو تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
وأوضحت المحجوب أن خوري تنفذ إملاءات خارجية تخدم صراعات المصالح بين الدول الكبرى، مشيرة إلى أن لقاءاتها مع شخصيات لا تمتّ بصلة مباشرة للصراع السياسي هي دليل واضح على هذه التوجهات.