إخراج عرب لطفى.. 7 فدائيات فلسطينيات على شاشة قافلة بين سينمائيات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يعرض على منصة قافلة بين سينمائيات، الخميس ٢٥ أبريل ولمدة أسبوعين الفيلم التسجيلي إحكي يا عصفورة للمخرجة عرب لطفي.
يستمر العرض أونلاين حتى الخميس ٩ مايو ضمن برنامج عروض أفلام قافلة بين سينمائيات الذي يهدف إلى التعريف بأعمال مخرجات من جميع أنحاء العالم. ينتهي عرض الفيلم بلقاء مع مخرجته تديره السينمائية الفلسطينية علا طبري بمشاركة مباشرة من الجمهور في مصر والعالم العربي.
يسترجع إحكي يا عصفورة إنتاج ١٩٩٩، مسيرة سبع فدائيات فلسطينيات من جيل السبعينيات تحكين الحكاية الفلسطينية من الاحتلال إلى المقاومة عبر تجربة حياتهن. فمن خلال لقاءات مباشرة أجرتها المخرجة عرب لطفي على مدى ٣٥ ساعة مع مجموعة من طلائع الكفاح الفلسطيني المسلح، ومن بينهن ليلى خالد، تيريزا هلسا، وداد قمري، رشيدة عبيدة، رسمية عودة، عائشة عودة، وأمينة دحبور، يكشف الفيلم في ٩٠ دقيقة سردية نسائية واثقة غير معتذرة بل فخورة لتاريخ الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال، في الوقت الذي تحاول فيه مدارس التوثيق السائدة حاليًا طمس روح تلك التجربة.
يتعمق الفيلم في استكشاف الذاكرة العاطفية للفدائيات ومنطق تفكيرهن، فيما يمثل تأكيدًا على حضور ذاكرة المقاومة وتغلغلها في عمق الذات النسائية، وانتشارها عبر الأدب الشفاهي، واستمرارها كفعل سياسي.
بدأت عرب لطفي، خريجة المعهد العالي للسينما مسيرتها بالعمل مع كبار المخرجين المصريين مثل محمد خان وعاطف الطيب، لكن شغفها قادها لاحقًا إلى الفيلم التسجيلي الإبداعي، لتخرج فيلمها التسجيلي الأول "بوابة الفوقا"، الذي يحكي عن صيدا في لبنان مسقط رأسها. من بين أبرز أفلامها "مرآة جميلة"، "سبع ليالي وصبحية"، "رانجو"، "الفرح المصري"، "زيارة قصيرة"، "حكايات من غزة"، "عصفور الحذر"، "اللعب بالديمقراطية"، "غرفة مظلمة"، "حياة مضيئة"، "إحكي يا عصفورة"، و"على أجسادهم".
دُعيت عرب لطفي إلى العديد من المهرجانات والفعاليات الدولية كضيفة شرف أو فنانة زائرة، كما شاركت ضمن أعضاء لجان التحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى إلى جانب مسيرتها في الإخراج، تدرس عرب لطفي في قسم الفيلم بالجامعة الأمريكية في القاهرة، كما تشارك في التنظيم والتدريس ضمن العديد من الورش السينمائية. لها أيضًا إسهامات في العديد من الدوريات والندوات بصفتها صحفية وكاتبة وناقدة سينمائية.
بالإضافة إلى ذلك، فهي عضوة فاعلة في اتحاد التسجيليين العرب واتحاد نقاد السّينما المصريين.
أما المخرجة علا طبري التي ستدير اللقاء يوم ٩ مايو مع مخرجة إحكي يا عصفورة، فهي سينمائية فلسطينية من مواليد مدينة الناصرة. وهي ممثلة ومخرجة ومدربة لغوية للممثلين خاصة الأجانب الذين يؤدون أدوارًا باللغة العربية ومن بينهم جوليت بينوش، وسعيد اماديس، وإدجار راميريز، وأولريش توكور ولبنى الزبال. عملت طبري كمستشارة فنية وانتاجية في مشاريع ثقافية وفنية مختلفة في أوروبا حيث تعيش منذ عام ١٩٩٨ وذلك من خلال مشروعها "العاشقات للانتاج البديل" الذي أسسته عام ٢٠١٤.
قافلة بين سينمائيات هي مبادرة مستقلة أسستها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام ٢٠٠٨، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تركز القافلة في برامجها لعروض الأفلام بشكل مباشر أو من خلال الواقع الإفتراضي على السينما التي تصنعها نساء على مستوى العالم، بهدف دعم دور المرأة في صناعة السينما. كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي.
كما تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، بالإضافة إلى دعم مشاريع الأفلام.
فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
هلاوس وغياب إدراك.. أستاذ سموم يوضح كوارث عقار Ghp
قال الدكتور محمود لطفى، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن عقار الـ ghp، كان أول ظهور له في الستينيات وكان يستخدام في التخدير في العمليات، نظرًا لتأثيرة على الجهاز العصبي، وشاع استخدامه في الثمانينات والتسيعينات في الحفلات والنوادي الليلية لما يسببه من خلال جرعاته البسيطة من هلاوس والنشوة وغياب الإدراك.
وأضاف لطفى، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هذا العقار كارثة لأن زيادة جرعاته قد يؤدي إلى غياب للوعي نهائي، و يؤثر على المراكز العليا في المخ مما يؤدي إلى توقف التنفس، ونظرًا لخطورة الشديدة ومضاعفاته من الممكن أن يؤدي إلى الإدمان تم حذره في بعض دول العالم، كما أنه ممنوع من دخول مصر، والموجود مهرب.
وأوضح لطفى، أن عقار الـ gph، يستخدم طبيًا في علاج فرط النوم، لكن في جرعات بسيطة ولابد من إشراف طبي، كما أنه يستخدم في عمليات الاغتصاب كونه مادة سائلة أو بودر ويتم خلطه بالمشروبات ولا يستطيع الضحايا تحديد طعمه أو رائحته، يبدأ تأثيره خلال ربع ساعة ويؤدي إلى غياب للوعي تمامًا، وعند استعادة الوعي لا يتذكر الضحية ما حدث، لذلك أطلق عليه "عقار الاغتصاب"، و تعاطيه لمرة واحدة لا يسبب الادمان.