يعرض على منصة قافلة بين سينمائيات، الخميس ٢٥ أبريل ولمدة أسبوعين الفيلم التسجيلي إحكي يا عصفورة للمخرجة عرب لطفي. 

يستمر العرض أونلاين حتى الخميس ٩ مايو ضمن برنامج عروض أفلام قافلة بين سينمائيات الذي يهدف إلى التعريف بأعمال مخرجات من جميع أنحاء العالم. ينتهي عرض الفيلم بلقاء مع مخرجته تديره السينمائية الفلسطينية علا طبري بمشاركة مباشرة من الجمهور في مصر والعالم العربي.

 

يسترجع إحكي يا عصفورة إنتاج ١٩٩٩، مسيرة سبع فدائيات فلسطينيات من جيل السبعينيات تحكين الحكاية الفلسطينية من الاحتلال إلى المقاومة عبر تجربة حياتهن. فمن خلال لقاءات مباشرة أجرتها المخرجة عرب لطفي على مدى ٣٥ ساعة مع مجموعة من طلائع الكفاح الفلسطيني المسلح، ومن بينهن ليلى خالد، تيريزا هلسا، وداد قمري، رشيدة عبيدة، رسمية عودة، عائشة عودة، وأمينة دحبور، يكشف الفيلم في ٩٠ دقيقة سردية نسائية واثقة غير معتذرة بل فخورة لتاريخ الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال، في الوقت الذي تحاول فيه مدارس التوثيق السائدة حاليًا طمس روح تلك التجربة. 


يتعمق الفيلم في استكشاف الذاكرة العاطفية للفدائيات ومنطق تفكيرهن، فيما يمثل تأكيدًا على حضور ذاكرة المقاومة وتغلغلها في عمق الذات النسائية، وانتشارها عبر الأدب الشفاهي، واستمرارها كفعل سياسي. 


بدأت عرب لطفي، خريجة المعهد العالي للسينما مسيرتها بالعمل مع كبار المخرجين المصريين مثل محمد خان وعاطف الطيب، لكن شغفها قادها لاحقًا إلى الفيلم التسجيلي الإبداعي، لتخرج فيلمها التسجيلي الأول "بوابة الفوقا"، الذي  يحكي عن صيدا في لبنان مسقط رأسها. من بين أبرز أفلامها "مرآة جميلة"، "سبع ليالي وصبحية"، "رانجو"، "الفرح المصري"، "زيارة قصيرة"، "حكايات من غزة"، "عصفور الحذر"، "اللعب بالديمقراطية"، "غرفة مظلمة"، "حياة مضيئة"، "إحكي يا عصفورة"، و"على أجسادهم".

دُعيت عرب لطفي إلى العديد من المهرجانات والفعاليات الدولية كضيفة شرف أو فنانة زائرة، كما شاركت ضمن أعضاء لجان التحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى إلى جانب مسيرتها في الإخراج، تدرس عرب لطفي في قسم الفيلم بالجامعة الأمريكية في القاهرة، كما تشارك في التنظيم والتدريس ضمن العديد من الورش السينمائية. لها أيضًا إسهامات في العديد من الدوريات والندوات بصفتها صحفية وكاتبة وناقدة سينمائية.

 بالإضافة إلى ذلك، فهي عضوة فاعلة في اتحاد التسجيليين العرب واتحاد نقاد السّينما المصريين.

أما المخرجة علا طبري التي ستدير اللقاء يوم ٩ مايو مع مخرجة إحكي يا عصفورة، فهي سينمائية فلسطينية من مواليد مدينة الناصرة. وهي ممثلة ومخرجة ومدربة لغوية للممثلين خاصة الأجانب الذين يؤدون أدوارًا باللغة العربية ومن بينهم جوليت بينوش، وسعيد اماديس، وإدجار راميريز، وأولريش توكور ولبنى الزبال. عملت طبري كمستشارة فنية وانتاجية في مشاريع ثقافية وفنية مختلفة في أوروبا حيث تعيش منذ عام ١٩٩٨ وذلك من خلال  مشروعها "العاشقات للانتاج البديل" الذي أسسته عام ٢٠١٤.

قافلة بين سينمائيات هي مبادرة مستقلة أسستها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام ٢٠٠٨، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تركز  القافلة في برامجها لعروض الأفلام بشكل مباشر أو من خلال الواقع الإفتراضي على السينما التي  تصنعها نساء على مستوى العالم، بهدف دعم دور المرأة في صناعة السينما. كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. 

كما تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، بالإضافة إلى  دعم مشاريع الأفلام.

فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورة فيلم احكى يا عصفورة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

بعد تحررهن في صفقة التبادل.. أسيرات فلسطينيات يروين تجارب مريرة مع التعذيب

روت أسيرات فلسطينيات أفرج عنهن الليلة الماضية ضمن صفقة تبادل الأسرى، تجارب مريرة مع التعذيب الذي تعرضن له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعاشت الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال حرب الإبادة ظروفا قاسية.

وبدا على الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، أنها بوضع صحي صعب، ووثقت كاميرات الصحفيين والنشطاء تغير ملامح جرار بشكل ملحوظ، حيث قصف في العزل لأكثر من خمسة أشهر.

وقالت الأسيرة رشا حجاوي من طولكرم، إن قوات الاحتلال اعتدت على الأسيرات قبل الإفراج عنهن، مضيفة، أن: “الحزن في قلبنا كبير على الشهداء وعلى الوضع في فلسطين وغزة، شعور مختلط جدا.. الوضع في السجون سيئ جدا”.

وأشارت حجاوي، إلى أنه “تم قمعنا قبل الخروج الذي كان صعبا جدا. كلبشونا وجرونا وتطميم رؤوس، تم رمينا على الأرض.. نزلونا من الباص شحط من رؤوسنا الوضع والمعاملة سيئة جدا، قبل أن نصل إلى الصليب الأحمر بقليل تم فك القيود عن أيدينا”.

أما الأسيرة المحررة براءة فقهاء، فقالت إن: “مشاعرنا تتوجه إلى أهلنا في غزة، همنا في السجن رغم العذاب والتنكيل أن تتوقف الحرب على غزة، رسالتنا وشكرنا لهم.. فضلهم علينا ما بننساه ليوم الدين”.

فيما أشارت الأسيرة حنان معلواني، إلى أن محاميا تكلم معنا ولكن “لم نكن متأكدين من أنه سيتم الإفراج عنا، نغصوا علينا حتى آخر لحظات.. وزعوا عليا الطعام لأنه لن يتم الإفراج عنا. أخرجوا بنات وتركوا أخريات في الغرف.. غلبونا حتى آخر لحظات من التفتيش إلى القمع”.
وأضافت: “نترحم على أرواح الشهداء ويشفي الجرحى، فرحتنا ناقصة سواء بأهل غزة أو الشهداء أو الأسيرات اللواتي بقين في السجون.. 3 أسيرات من غزة.. نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قاموا به لأجلنا”.

وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إنها عندما دخلت السجن لم تكن تعرف “ما هو السجن ولا التحقيق ولا شكل الزنزانة، لم أتوقع أنه سيء إلى هذه الدرجة”.
وتحدثت عن تعرضها لعدة وعكات صحية، وعدم وجود طعام كاف أو علاج، واصفة السجن بأنه “قبر بس مضوي”.
وكشفت عن تعرض الأسيرات للقمع باستخدام “الأسلحة والكلاب، تفتيش عاري، تحرش”.

المصدر: شبكة “قُدس”

مقالات مشابهة

  • بعد تحررهن في صفقة التبادل.. أسيرات فلسطينيات يروين تجارب مريرة مع التعذيب
  • شهادة أسيرات فلسطينيات أفرج عنهن من سجون الاحتلال
  • شيرين سليمان بإطلالة استثنائية في حفل توزيع جوائز joy awards بالرياض
  • نقل أسيرات فلسطينيات تمهيدًا لإطلاق سراحهن من “الدامون”
  • 5300 جنيه.. 5 هواتف مميزة من الفئة الاقتصادية 2025
  • بدء نقل أسيرات فلسطينيات من سجن الدامون باتجاه سجن عوفر
  • مفاجأة تامر حسني لجمهوره في عيد الحب!
  • هشام عطوة: تفوقت على مصطفى شعبان في إخراج مسرحيات الجامعة
  • الفنان هشام عطوة: تفوقت على مصطفى شعبان في إخراج مسرحيات الجامعة
  • الفنان هشام عطوة: صلاح عبدالله سبب انضمامي لمسرحية «أنت حر»