رئيس شباب النواب: ذكرى تحرير سيناء تعكس قوة وعظمة الجيش المصري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على عظمة وقوة الجيش المصري الذي لقن العدو درسا لن ينساه في حرب 73، واستعاد أرضه كاملة ولم يفرط في شبر واحد منها.
وتقدم رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى بيان صحفى له، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل درع الوطن وسيفه.
وقال إنّ صقور وأبطال القوات المسلحة المصرية، أكدوا أنّه “لا تهاون أبدا مع أى معتد على مصر وأرضها، ولا تفريط في حبة رمل واحدة من أرض مصر الطاهرة المقدسة، ولا تسامح في سيادتنا على أراضينا”.
ووجه تحية قلبية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا ولا يزالون يقدمون أرواحهم فداء لمصر وشعبها في أشرف وأنبل معركة نجحوا فيها فى تحرير سيناء وعادت لتحمي الوطن من قوى الشر والضلال والإرهاب في 30 يونيو.
وأضاف رئيس لجنة الشباب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش المصري ذكرى تحرير سيناء رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي سيناء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تجدد الحرب الشاملة بين الجيش اليمني والحوثيين
حذر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تجدد الحرب الشاملة بين الحكومة المعترف بها وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على تفاديها.
وقال غروندبرغ بعد اختتام زيارته إلى بروكسل حيث التقى بمسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي وفق ما نشره المكتب التابع له، إنه "بعد عشر سنوات من الصراع في اليمن، بات من الجلي أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن ضرورة ملحة، ليس لليمنيين فحسب، بل لأمن واستقرار المنطقة".
وأضاف أن "استئناف حرب شاملة في اليمن لا يصب في مصلحة أي طرف، وينبغي العمل على تفاديه"، مشيرا إلى أن السبيل لخفض التصعيد يكمن في الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل.
وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن على "ضرورة الانخراط الحقيقي من جميع الأطراف، بدعم دولي وإقليمي مستمر"، مضيفا أنه "من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام للشعب اليمني".
وبحسب الدبلوماسي الأممي فإن دعم الاتحاد الأوروبي ثابت ودائم تجاه اليمن، موضحا أن "هذا الدعم المتواصل أمر حاسم في سعينا المشترك لتحقيق السلام".
يأتي ذلك في وقت تشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.
ومنذ أسبوع، بدأت الولايات المتحدة بشن عملية عسكرية وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الحاسمة"، ضد مواقع ومناطق يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن.
وقال البيت الأبيض: "نفذنا ضربات استهدفت أكثر من 100 هدف حوثي، والتقييمات الأولية تشير إلى تحقيق تأثيرات جيدة على الأهداف".
وأضاف: "ضرباتنا استهدفت قادة حوثيين وأنظمة دفاع جوي، ومراكز قيادة ومنشآت تصنيع وتخزين أسلحة".
ولفت إلى أن "العمليات ضد الحوثيين ستستمر حتى نعيد حرية الملاحة"، ولن نسمح لأي قوة إرهابية بمنع سفننا من الإبحار بحرية"، على حد وصفه.